المرتضى: الغرب في أسطع نفاقه يحاول غسل يديه من دماء الاطفال التي لطّخ بها جبين دوله وضمير شعوبه…وبعضنا يقتدي به، ألا بئس القدوة وبئس المقتدي.
هاجم وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى على حسابه في منصة “اكس” النفاق الغربي وقال:”بعض الداعمين الغربيين ممن سارعوا إلى الذهاب إلى تل أبيب بعد ٧ تشرين وقدّموا لها كلّ الدعم السياسي والمادي والمعنوي والعسكري والاعلامي، وأيّدوا حقّها المزعوم في الدفاع عن النفس، وسكتوا أكثر من شهرٍ كامل على الإبادة والقتل والتدمير في غزّة وعلى مذابح الأطفال الأبرياء، يأتون اليوم لينادوا ولكن بصوت خافت الى “وقف اطلاق النار ” محاولين بذلك ذرّ الرماد في العيون وغسل ايديهم من دماء الآلاف من الاطفال والمدنيين والاطباء والصحفيين، التي لطّخوا بها اسم بلدانهم وجبينها وضمير ووجدان كلّ فردٍ من أفراد شعوبهم.”
واضاف المرتضى:” كل موقفٍ لا يدين الإبادة والمجازر ولا يتضمّن الإعتذار على دعمها وتغطيتها، هو موقفٌ منافق، هو دليلٌ اضافيٌّ على صهيونية متأصّلة، هو ذرّ غبار، وثمرة خداعٍ وتوزيعٍ للأدوار.”
وختم:” والأدهى أن البعض في بلادنا ينظرون إلى هؤلاء على انهم القدوة ثقافياً وإنسانياً وحضارياً!
ألا بئس القدوة وبئس المقتدي.”