الصحافة اليوم الجمعة 14 شباط 2025
::::
الديار:
واشنطن تشرّع الإحتلال… وإشكالات بشأن حركة المطار…بري يتبلّغ رفض «اسرائيل» الإنسحاب: الأيام بيننا ورفض بري نشر أي قوات اجنبية في اي مواقع حدودية، لافتا إلى أن اليونيفيل والجيش جاهزان لهذه المهمة. وعلم ان الجانب الفرنسي يؤيد الموقف اللبناني، وهو ابلغ الاميركيين ان القوات الفرنسية العاملة ضمن قوات «اليونيفيل»، قادرة على القيام بهذه المهمة، ولا حاجة لاي قوات جديدة..الفرنسيون يجدون الادعاءات «الاسرائيلية» غير واقعية، وقرارهم قد يؤدي الى توترات امنية غير محسوبة «آجلا او عاجلا»، لكنهم سبق وابلغوا الجانب اللبناني ان الاميركيين يشكلون غطاء للمطالب «الاسرائيلية»..غضب واحتجاجات في الضاحية……هل تكون حكومة سلام أمام “مُقاطعة نيابيّة سنيّة” وازنة…”غضب” بيروتي وشمالي من استئثار سلام بالحصّة السنيّة.. والمستقبل» يعود اليوم وسعد الحريري لم يمرّ في الرياض الى بيروت لإحياء الذكرى 20 لاغتيال والده وهل يكون خطابه سياسياً مُفتتحاً به العمل للإنتخابات البلديّة والنيابيّة؟..قطاع الاتصالات في لبنان أغلى فاتورة
:::::
النهار:
20 الرفيق .. 14 شباط 2025 “متغيّرة” والأنظار إلى سعد… “إسرائيل” تصعّد تعنّتها وتحشر واشنطن ولبنان.. بري: رفضت الحديث مع الأميركيين عن أي مهلة للتمديد غير 18 شباط، وبقاء الإسرائيليين هو أول نكسة للحكومة وأبلغت رئيس لجنة مراقبة وقف إطلاق النار رفض بقاء إسرائيل في المرتفعات الـ5 في الجنوب: “لبنان لا يقبل في أي بقعة في الجنوب إلّا بوجود الجيش اللبناني واليونفيل” وإذا بقي الإحتلال فالأيام بيننا … تقديم حل فرنسي من اجل انسحاب “إسرائيلي” كامل من لبنان… والحل يشمل نشر بعض وحدات لليونيفيل، منها وحدات فرنسية، في الاماكن التي تريد “إسرائيل” البقاء فيها…أزمة الطائرة الإيرانية: غضب وقطع طرقات وإطارات مشتعلة في بيروت…لبنانيون عالقون في مطار طهران..جيش العدو ينفذ اعتداءاات جوية في الجنوب
::::::
الاخبار :
الى جوزيف عون ونواف سلام: السلم الاهلي رهن موقفكم ّ….. العدو يهدد المطار والحكومة ترضخ: ممنوع هبوط الطائرات الإيرانية… إسرائيل”ترفض الاسحاب جنوبًا وضغوط لوقف الطيران الايراني واشنطن تغطي العدو: “إسرائيل “ستبقى في 5 نقاط …. اتصالات دولية لتفادي الانفجار واقتراح فرنسي للحل باريس تقترح انتشار قوات فرنسية تعمل ضمن »اليونيفل« في النقاط الخمس…واشنطن تستعد لعقوبات وتشديد الحصار: أقفلوا القرض الحسن …”
::::
اللواء:
ابتزاز العدوان الإسرائيلي مستمر.. ولبنان يرفض احتلال النقاط الخمس… التزمت الادارة الاميركية الصمت إزاء رفض لبنان ما يتعلق من اصرار “إسرائيل” على إبقاء 5 نقاط استراتيجية تحت سيطرتها، ، في وقت وجد المساعد السابق لوزير الخارجية الاميركية ديفيد شنكر التبرير بأن ينتشر الجيش اللبناني، وينزع سلاح حزب الله وينسحب الاسرائيليون…الرئيس بري: تشييع السيد حسن نصرالله سيتم بهدوء ولا إطلاق للنار والجيش وقوى الأمن سيحفظان الأمن.…طائرة للميدل إيست تعيد اللبنانيين من طهران..تجاوز البلد ليل امس قطوعاً، عندما قررت شركة الميدل ايست ارسال طائرة عائدة لها الى طهران لنقل اللبنانيين الى بيروت.
:::::
الجمهورية:
عون: أمامنا صعوبات …الاسحاب يتعثر… ولبنان يرفض الابتزاز… »البيان«.. حضور معنوي للمقاومة وإقراره الاثنين ّ ..لبنان يتمسك بالانسحاب الاسرائيلي الكامل وعلمت »الجمهورية« ان ً ّ الفقرة المتعلقة بالجنوب تم صوغها بنص غير مستفز لاي طرف وحضرت فيه المقاومة للاحتلال بروحيتها من دون ان ترد لفظيا ّ اذ نص البيان ّالذي تم الاتفاق عليه بين عون وسلام على تعابير تؤكد حق الشعب اللبناني والجيش في الدفاع عن الارض من دون تحميل الدولة مسؤوليات اكبر منها، وهي مقاربة متواضعة تتحدث عن الحق في اتخاذ كافة الاجراءات والوسائل المتاحة لتحرير الارض المحتلة وتعزيز دور الدولة في هذه الاجراءات…معلومات لـ »الجمهورية«: اميركا قررت صرف هبة 95 مليون دولار للجيش.. قانون الانتخاب الجديد: فاتحة سجالات وحل موقت بصوتين تفضيليين؟… الحريري يدعم العهد والحكومة ويعلن العودة إلى العمل السياسي ويدعو جمهوره للانخراط في الاستحقاقات االانتخابية المقبلة
::::
الانباء:
بري : “إذا بقي الاحتلال، فهذا يعني أن الإسرائيلي سيمارس حرية الحركة والعدوان في لبنان، وهذا أمر مرفوض…نراس رئيس مجلس الوزراء الدكتور نواف سلام اجتماعا للجنة الوزارية المكلفة صوغ البيان الوزاري وجرى متابعة درس مسودة البيان الوزاري.…شدد شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ الدكتور سامي ابي المنى على “الركون للدولة ومؤسساتها الرسمية واجهزتها الامنية والقضائية وفي مقدمتها الجيش، الذي يبقى الحصن الاول للاستقرار والامن في لبنان، حيال اي خلل او خرق لمؤسساته“
.
::::::
اسرار الصحف اللبنانية اليوم الجمعة 14/02/2025
اسرار النهار
اثارت الدعوات التي وجهها “حزب الله” الى تشييع امينه العام السابق السيد حسن نصر الله اناس دون اخرين امتعاضاً واسعاً لدى فئات من جمهوره اولا ولدى اخرين يعتبرون انفسهم مقربين وقد رأوا في الخطوة ان الحزب ربما يصنفهم خصوما له.
يراهن البعض على إقدام رئيس الحكومة نواف سلام على طرح مشروع قانون جديد للانتخابات خصوصا انه كان في عداد لجنة فؤاد بطرس لاعداد قانون عصري لم يبصر النور وتخوف هذا البعض من ان يؤدي ذلك الى دخوله في مواجهة مع حلفائه.
لا يزال اهالي قرى حدودية كثيرة يمتنعون عن القيام بأعمال اساسية في منازلهم الى حين انقضاء موعد 18 شباط خوفاً من تفجر الاعمال الحربية من جديد.
تبين ان مصرف لبنان اشترى سيارات مصفحة بناء لتوصية امنية وبقرار من مجلس الوزراء ولم يكن الامر للحماية الشخصية او البذخ كما اشارت التعليقات عبر وسائل التواصل الإجتماعي
اسرار اللواء
همس
بدا، لدبلوماسي عربي أن اللقاء الباريسي العابر بين وزير الخارجية اللبناني ونظيره السوري، اكتفى بكلام عن تجدُّد الاتصالات لاحقاً..
غمز
تمكن وزراء قبل انتهاء عمل الحكومة الماضية من تثبيت مناصرين للأحزاب التي مثلوها في الوزارة..
لغز
أعطت الإدارة الأميركية نفسها حقّ مراقبة وزراء في الحكومة الحالية، بعد أن وضعت يدها على المرافق الحيوية في البلاد، إبان مرحلة الحرب خلال العام الماضي
اسرار الجمهورية
وضع مدير عام أحد الأجهزة يَده على ملف فضائحي يتعلق بالاشتباه بمادة غير مطابقة للمواصفات وتورّط وزير قبل تسليمه الوزارة، وأحد مافيا النفط.
يعطي مرجع كبير أولوية قصوى لِحَثّ المجتمعَين الدولي والعربي على ضمان إنجاز استحقاق في موعده.
قال أحد الوزراء إنّ أمامه مهمّة واحدة أساسية وهي إنقاذ لبنان من وضعه على اللائحة الرمادية
البناء:
خفايا
قالت مصادر سياسية إن الحكومة اللبنانية لا تستطيع مواصلة التعامل من تحت الطاولة مع الدولة الإيرانية وفقاً لترتيبات استفزاز متعمّد، لأن هذا سوف يؤدي إلى انفجار الأزمة في الشارع، لأن العلاقات اللبنانية الإيرانية تطال شرائح بعشرات الآلاف من زوار الأماكن المقدسة والعمال والموظفين في شركات إيرانية إضافة للتواصل الديني الذي يرتبط باعتماد مئات آلاف الشيعة اللبنانيين لمرجعيّة السيد علي الخامنئي، ولذلك على الحكومة أن تقرّر بوضوح طريقة تعامل مع كل ما يخصّ إيران وتضعه فوق الطاولة بمعايير قانونية بعيداً عن تلبية طلبات طارئة مفتعلة تتسبّب بها مرات تسريبات مفبركة لوسائل إعلام أو طلبات أميركية فورية وتكون النتيجة إهانة الحكومة اللبنانية وظهورها كعدو حاقد على فئة من أبناء شعبها تنتهي بانفجار غير محمود العواقب؛ فإن كان القرار وقف الطائرات الإيرانية عن مطار بيروت فلتقدم الحكومة على مناقشة ذلك واتخاذ قرار وفق الأصول، وإلا فعليها أن تتعامل مع الطائرات الإيرانية وفق المعايير التي تطال سواها.
كواليس
امتلأت الصحف الإسرائيلية بالتعليقات التي تصف عودة العمل باتفاق تبادل الأسرى بين كيان الاحتلال وحركة حماس بالهزيمة المطلقة رداً على شعار النصر المطلق الذي رفعه بنيامين نتنياهو بعد الاتفاق. وتساءل بعض التعليقات كيف يستقيم الحديث عن ضغوط للرئيس الأميركي دونالد ترامب فرضت على نتنياهو قبول الاتفاق، بينما إعلان ترامب موعد السبت لإلغاء الاتفاق ما لم يتم الإفراج عن جميع الأسرى لم يتسبّب بانسحاب نتنياهو من الاتفاق، ما يعني أن الذهاب إلى الاتفاق أصلاً والعودة إليه لاحقاً ليسا إلا هزيمة مطلقة، وأن حماس تعرف حدود قوة “إسرائيل” أكثر من أميركا ومن الإعلام والرأي العام في الكيان. وقالت تعليقات أخرى يبدو أن الإسرائيليين قد وقعوا ضحية خديعة قناة الحدث العربية التي ملأت رؤوسهم برواية النصر الإسرائيلي ليكتشفوا أنّهم هزموا، كما قالت لهم حماس
أبرز ما تناولته الصحف اليوم
كتبت النهار
اليوم 14 شباط 2025 هو يوم الذكرى الـ20 لاغتيال الرئيس رفيق الحريري في 14 شباط 2005 بما تعنيه المحطة من دلالات لا تحتاج إلى توضيح وتفسير بعد مرور عشرين عاماً عليها. ومع أن حكم المحكمة الدولية الخاصة بلبنان في ملف اغتيال الرئيس الحريري صدر قبل سنوات قليلة، فإن دويّ الحدث اليوم سيكون مختلفاً ومميزاً عن السنوات الـ19 السابقة نظراً إلى مجموعة متغيّرات يأتي في مقدمها انقلاب هائل في ظروف إحياء المناسبة لجهة الظروف الخارجية الإقليمية واللبنانية التي أطاحت بالجهات المخططة والمنفذة لعملية اغتيال الحريري لا سيما منها تحديداً نظام بشار الأسد في سوريا الذي يقف وراء تصفية الحريري وعدد كبير من الرجالات والنخب السيادية اللبنانية عبر حرب الاغتيالات. كما يندرج في هذه الخانة “حزب الله” الذي لفظت المحكمة الدولية حكمها في عنصر واحد من مجموعة تولت تنفيذ عملية الاغتيال. أما المتغيّر الآخر، فيتمثل في تزامن إحياء المناسبة مع التطورات الإيجابية الكبيرة التي حصلت في لبنان وأعادت الاعتبار إلى المؤسسات الدستورية من خلال انتخاب رئيس الجمهورية جوزف عون وتشكيل حكومة الرئيس نواف سلام وهي عودة تنتصر لخط الحريرية التاريخي الذي رسمه مؤسسها ومشى بمبادئه الرئيس سعد الحريري. وأما ثالث المتغيّرات، فيتمثل في المضمون المتوقع للخطاب الذي سيلقيه الرئيس سعد الحريري بعد الأولى ظهر اليوم من موقع ضريح والده في وسط بيروت وأمام حشد سادت التوقعات أن يكون كبيراً وكثيفاً من مختلف المناطق اللبنانية. ذلك أن الأنظار تترصّد هذا الحدث وما سيتركه من أثر وانطباعات حيال “عودة” انخراط الحريرية في الحياة السياسية لا سيما من بوابة اطلاق الرئيس سعد الحريري لنفير الاستعدادات لانخراط “تيار المستقبل” في الانتخابات البلدية والنيابية تباعاً.
ولعل ما تجدر الإشارة إليه أن بيت الوسط شهد لليوم الثاني حركة لقاءات كثيفة بحيث التقى الرئيس سعد الحريري مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان على رأس وفد موسع من مفتي المناطق، ونوّه الحريري “بحكمة واعتدال المفتيين وعلماء الدين، لا سيما في اللحظات المفصلية التي مر بها البلد”. كما التقى الحريري السفير الروسي في لبنان الكسندر روداكوف الذي أبرز عمق العلاقة بين بلاده والحريري مؤكداً “أننا على تواصل دائم معه، فهو صديق قديم لروسيا الاتحادية”. كما التقى الحريري المنسّقة الخاصّة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس-بلاسخارت التي اكتفت بالقول “أنا ممتنة جداً لرؤية الرئيس الحريري في بيروت”. واستقبل السفير المصري علاء موسى الذي قال: “لمست لدى دولته نظرة إيجابية ومتفائلة بخصوص ما هو مقبل من استحقاقات في لبنان، وهو لديه تفاؤل كبير بانتخاب الرئيس جوزف عون وتكليف الرئيس نواف سلام. وهو يرى أن عنوان الحكومة الجديدة “الإصلاح والإنقاذ” هو عنوان هام، وأن المؤشرات تشي بأن هناك إمكانية كبيرة بتحقيق قدر كبير من الإنجازات، وبالتالي الوضع مبشر للجميع”.
انسحاب… لا انسحاب!
محطة 14 شباط لم تحجب خطورة تصاعد المؤشرات الإسرائيلية إلى تمديد ثالث وربما أكثر لبقاء قواتها في عدد من النقاط والمواقع الاستراتيجية على الحدود الجنوبية للبنان مع إسرائيل، الأمر الذي جعل لبنان يرفض ذلك فوراً ويضغط بقوة على الولايات المتحدة الأميركية لدفعها إلى الزام إسرائيل الانسحاب في 18 شباط انسحاباً تاماً. وقد تصاعدت التحركات الديبلوماسية المتصلة بهذا الاستحقاق الداهم إذ أفادت معلومات أن وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو أجرى محادثات مع نظيره السعودي الشيخ فيصل بن فرحان آل سعود على هامش المؤتمر المنعقد في باريس حول سوريا، وناقش الوزيران الوضع في لبنان، وأشادا بتشكيل الحكومة الجديدة، وأكدا دعمهما الكامل لتنفيذ الإصلاحات التي تضمن استقرار البلاد وأمنها وازدهارها. وأكد بارو ضرورة احترام اتفاق وقف إطلاق النار، مشيراً إلى التزام فرنسا بهذا الشأن، بما في ذلك في إطار قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان، اليونيفيل.
كما أن ملف الانسحاب الإسرائيلي طرح في لقاء رئيس الحكومة نواف سلام مع المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس- بلاسخارت والمنسق المقيم للشؤون الإنسانية عمران ريزا، وفي لقاء سلام مع السفيرة الأميركية ليزا جونسون.
وأكد رئيس الجمهورية جوزف عون في لقائه مع نقابة الصحافة أن “أمامنا صعوبات سنعمل على تذليلها، وفي مقدمها الوضع في الجنوب لا سيما إنجاز الانسحاب الإسرائيلي في 18 شباط الجاري. ونحن نتابع الاتصالات لإلزام إسرائيل على الانسحاب، ونتواصل مع الدول المؤثرة لا سيما الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا للوصول الى الحل المناسب”. وأضاف: “نريد أن نستعيد ثقة الدول ونشجع على مجيء أشقائنا في الدول العربية ودول الخليج كي يستثمروا في لبنان. إن إعادة البناء والإنقاذ لا تكون بعمل فردي، لان يداً واحدة لا تصفق. المهم أن تصفو النوايا لأن هدفنا بناء دولة، واليوم الفرصة متاحة أمام الإصلاح”.
وأكد رئيس مجلس النواب نبيه بري في دردشة صحافية أن الوفد الأميركي أبلغه “أن الإسرائيليين سينسحبون من القرى الجنوبية باستثناء خمس نقاط مع سبل الوصول إليها وأبلغتهم رفض لبنان هذا الأمر ورفضت الحديث مع الأميركيين عن أي مهلة للتمديد غير 18 شباط، وبقاء الإسرائيليين هو أول نكسة للحكومة”. وقال: “لا علاقة للأميركيين بموضوع السلاح شمال الليطاني وهذا شأن يناقش في استراتيجية دفاعية يدعو إليها رئيس الجمهورية”. وأضاف: “في حال بقي الإسرائيليون فالأيام بيننا وهذه مسؤولية الدولة اللبنانية”.
في غضون ذلك، أفادت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية أن “الولايات المتحدة لم تقرر بعد الموافقة أو رفض طلب إسرائيل تأجيل الانسحاب من جنوب لبنان”.
وفي هذا الإطار، قال وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر إنّ “إسرائيل ستحتفظ بخمس نقاط استراتيجية عالية داخل لبنان بعد انتهاء مهلة وقف إطلاق النار يوم الثلاثاء المقبل والتي تتطلب منها سحب جميع قواتها”. ولفت ديرمر، وهو أحد أقرب المقربين من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في مقابلة مع وكالة بلومبرغ إلى أنّ “الجيش الإسرائيلي سيُعيد نشر هذه المواقع الخمسة حتى يُنفّذ لبنان التزاماته بموجب المعاهدة”. وفي معرض حديثه، رفض ديرمر الكشف عن الموعد المتوقّع لبقاء القوات الإسرائيلية في هذه المواقع، لكنّه أشار إلى أنّ “القوات الإسرائيلية لن تُسحب في الأمد القريب”. وقال إنّ “التزامات لبنان كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم توقيعه في تشرين الثاني لا تشمل فقط إبعاد “حزب الله” عن الحدود الشمالية لإسرائيل، بل تشمل أيضاً نزع سلاح حزب الله ومنعه من إعادة بناء قوته”.
وبحسب الوكالة، فإنّه “من المؤكد أن موقف الوسطاء الأميركيين بشأن خطط الحفاظ على التواجد العسكري الإسرائيلي في لبنان لا يزال قيد المناقشة”، في حين أكدت المبعوثة الخاصة لنائب الرئيس الأميركي مورغان أورتاغوس، خلال زيارتها بيروت، على الانسحاب الإسرائيلي في الموعد المحدّد في 18 شباط.