الصحف اليوم الثلاثاء 10 أيلول 2024
عناوين الصّحف الصادرة اليوم الثلاثاء 10/09/2024
النهار
رياض سلامة و”آخرون” إلى مسار قضائي طويل
الأخبار
– أميركا تحابي إسرائيل: عودة الضغوط على المقاومة
-سياق استجواب سلامة يثير علامات استفهام!
-فرنسا تفشل مجدّداً: لا أحد يريد انتخاب رئيس
-«تحضيرات» إسرائيلية – أميركية لتصعيد محتمل مع لبنان
-هكذا بدّدت الحكومة ووزارة المال وسلامة 1,1 مليار دولار
اللواء
-تصعيد مع سنة أولى حرب.. وحزب الله: لا عودة للمستوطنين قبل وقف حرب غزة
-«قطوع الموازنة» على محك الإجراءات اليوم.. ومنازلة قضائية تنتهي بتوقيف سلامة
-التهديدات الإسرائيلية والخاصرة الرخوة..؟
-التراجع التكتيكي للمرشد علي خامنئي ومخاطره
الجمهورية
– الخماسية : لا فيتو على أحد
-مذكرة توقيف وجاهية
الشرق
-هل تريد إسرائيل السلام؟!!
-339 يوماً من العدوان: 41 ألف شهيد في غزة
الديار
-مُحامو سلامة طلبوا مهلة لتقديم الدفوعات الشكليّة… والقاضي حلاوي أوقفهم … والجلسة الثانية الخميس المقبل
-محادثات لودريان مع العلولا ستطرح حلاً يبدأ بجلسة انتخاب دون نصاب تليها جلسة حوار ثم جلسات الانتخاب
-الأنظار تتجه الى الحدود الجنوبيّة مع شمال فلسطين المحتلة بعد تهديدات العدو الإسرائيلي
البناء
– واشنطن تعود لتبرير فشلها بتحميل حماس المسؤولية… وتل أبيب: لا فرص اتفاق /
– الاستهداف الإسرائيلي لسورية واشتعال الشمال تذكير بما قاله بوتين عن التصعيد /
-الأردن يحتفل بـ شهيد الكرامة… وإطلاق نار ودهس على الحدود المصرية ليلاً
أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 10/09/2024
الأنباء الكويتية
– أكد أن القضاء اللبناني أمام امتحان كبير
النائب سعيد الأسمر لـ «الأنباء»: القاعة العامة لمجلس النواب لن تكون بيدراً لجمع ما يحصده «حزب الله»
-ارتفاع جنوني للأسعار وتراجع كبير في الإنتاج السنوي
البندورة الجبلية ركبت موجة الأزمات اللبنانية الخانقة
-مقاعد المغتربين النيابية إلى الواجهة وتهدد انتخابات 2026
مصدر لـ «الأنباء» : إسرائيل غايتها منطقة عازلة ومنع التصعيد من «الحزب»
-العميد المتقاعد بسام ياسين لـ «الأنباء»: سنحاول منع عقد أي جلسة حكومية من الآن وصاعداً
-تحركات للعسكريين المتقاعدين لإنصافهم وتوفير مقومات الحد الأدنى للعيش
الشرق الأوسط
– لبنان يعلن استعداده لـ«مفاوضات غير مباشرة» مع إسرائيل لوقف الحرب
-«حزب الله» يستهدف جنوداً إسرائيليين في محيط موقع «المطلة» الإسرائيلي
الراي الكويتية
– ملف رياض سلامة باقٍ في القضاء و… يتمدّد؟
-جبهة لبنان في مرمى «اليوم التالي» لانهيارِ مفاوضات غزة
-تحذير خليجي – روسي من زعزعة الاستقرار وتهديد الأمن الإقليمي
اسرار الصحف اللبنانية اليوم الثلاثاء 10/09/2024
اسرار اللواء
همس
■تتحدث معلومات دبلوماسية أن شخصيات عاملة في الخارج، بينهم وزير سابق ترشحه دولة كبرى للرئاسة في لبنان..
غمز
■تخشى مصادر مطلعة على سير التحقيقات بملف سلامة من حصول اشتباك قضائي على خلفية رغبة بعض القضاة المشاركة في الجلسات.
لغز
■يتجه حزب بارز إلى عدم تعريض أيٍّ من علاقاته أو تحالفاته إلى أي اهتزاز، نظراً للحاجة الملحَّة «لوحدة داخلية» بالحد الأدنى
اسرار الجمهورية
■يتحضّر القضاء في دولتين غربيّتَين كبريَين إلى متابعة ملفات الدعوى والتحقيقات الجارية بحق ثلاثة مصارف لبنانية، ويتوقع المتابعون للملف أن تصدر أحكام بحق مصرفَين.
■تزامناً مع الحركة القضائية في ملف موقوف بارز، تحرّكت التحقيقات في فرنسا ودولة جارة لها، بفعل تعاون بعض المصرفيين مع التحقيقات المتعلقة بالموقوف.
■تعدّدت الروايات حول كيفية استثمار هبة عربية من نوعية ممتازة في مجال حيوي إلى أن استقرّ الوضع على بيعها لقاء أرباح تقدّر بـ25%
البناء
خفايا
■فضيحة الوثيقة المزوّرة التي عرضها بنيامين نتنياهو وقال إنّها تعليمات استراتيجية لقيادة حماس لطريقة خوض الحرب وفيها مزاعم عن حرب نفسيّة محورها الأسرى والضغط على نتنياهو تسبّبت بإعلان تبرؤ الجهات الاستخباريّة من نسبة الوثيقة إليها، ووفقاً لجهات حقوقيّة في الكيان سوف يكون على نتنياهو مواجهة جرم التزوير اذا ثبت أن لا وجود لأي مؤسسة حكوميّة مستعدة لتبني الوثيقة.
كواليس
■أعرب دبلوماسيون غربيون عن مفاجأتهم بحجم المشاركين في العرض العسكريّ للمقاومة في مخيم جنين بعد عشرة أيام على الحملة العسكرية، وقال بعضهم، كما نقلت وسائل إعلام الكيان، إن هذا العرض هو أكبر إعلان عن فشل الحملة العسكرية، بينما قال آخرون إن حروب جنين المتكرّرة تزيد قوة المقاومة والاتفاق الشعبي حولها، كما تبيّن التسجيلات المصوّرة وتؤكد أن الخيار العسكريّ للاحتلال له نتائج عكسيّة
أبرز ما تناولته الصحف اليوم
كتبت الراي الكويتية
اتخذ ملف ملاحقة الحاكم السابق لمصرف لبنان رياض سلامة، المدعى عليه بجرم اختلاس أموال عامة وتزوير وتبييض أموال والإثراء غير المشروع، منحى جديداً أمس مع صدور مذكرة توقيف وجاهية بحقه.
وكان سلامة احتُجز احترازياً في 3 سبتمبر بقرار من النائب العام التمييزي القاضي جمال الحجار في خطوةٍ بدت صادمةَ بحقّ من يوصف بأنه «الصندوق الأسود» لغالبية الطبقة السياسية الحاكمة، وأحيل في اليوم التالي على النائب العام المالي القاضي علي إبراهيم الذي ادعى عليه بجرائم الاختلاس والتزوير والإثراء غير المشروع وتبييض الأموال، وأَودع الملف لدى قاضي التحقيق الأول في بيروت بلال حلاوي طالباً استجواب الحاكم السابق وإصدار مذكرة توقيف وجاهية بحقه.
وعند العاشرة من صباح أمس تم استجواب سلامة من القاضي حلاوي وأصدر مذكرة توقيف وجاهية بحقه. علماً أن الجلسة حضرها وكيله القانوني المحامي مارك حبقة ووكيل عن مصرف لبنان الذي كان ادعى على حاكمه السابق وكل مَن هو متورط في هذا الملف الذي وفّر «المركزي» الداتا الخاصة به للقضاء.
واعتبر حبقة بعد الجلسة ان «استجواب سلامة هو إجراء عاديّ، والقاضي ملزم بإصدار مذكّرة توقيف وجاهيّة كي يستكمل الاستجواب لاحقاً». وقال في حديث لتلفزيون «ام تي في»: «ظروف الجلسة لم تكن طبيعيّة بسبب تضليل الرأي العام من الإعلام وتصوير سلامة كأنّه فار من العدالة في الوقت الذي أتى فيه بإرادته إلى الجلسة».
ومعلوم أن استجواب سلامة لمدة نحو ساعة و45 دقيقة تمحور حول حساب «الاستشارات» في المصرف المركزي وشبهات استخدامه لتحقيق أرباح شخصية، وتحديداً عملية شملت تحويل 42 مليون دولار من هذا الحساب الذي كانت تتم عبره أيضاً العمليات التي اشتملت على عمولات مضّخمة لشركة «أوبتيموم» التي تقدم خدمات الوساطة في الدخل وتعاملتْ مع البنك المركزي لشراء وبيع سندات الخزانة وشهادات الإيداع بالليرة.
وفي حين حدد القاضي حلاوي موعداً جديداً لاستكمال استجواب سلامة بعد غد الخميس، فإن مسارَ ما بعد مذكرة التوقيف الوجاهية مفتوح على إمكان استئناف الحاكم السابق قرار التوقيف أمام الهيئة الاتهامية.
وكان سلامة أُحضر موقوفاً إلى قصر العدل في بيروت من مكان مكوثه في زنزانة خاصة بكبار الشخصيات في مقر قوى الأمن الداخلي، وذكرت تقارير («العربية») أنها مزوّدة بثلاجة ومكيف وهاتف أرضي، للمثول أمام قاضي التحقيق الأوّل وسط إجراءات أمنية مشدّدة وتنفيذ عدد من المواطنين والمودعين الذين خسروا أموالهم جراء الانهيار المالي المتدحرج منذ خريف 2019، وقفةً احتجاجية أطلقوا خلالها هتافات «حرامي حرامي» ورفعوا لافتات بينها «لا لمنع المودعين من استرداد أموالهم».
ويُذكر أن هذه القضية منفصلة عن الملفات الأخرى المرتبطة بسلامة أمام القضاء في لبنان والخارج. فمنذ ثلاثة أعوام، يشكّل «الحاكم» محور تحقيقات محلية وأوروبية تشتبه بأنه راكم أصولاً عقارية ومصرفية بشكل غير قانوني، وأساء استخدام أموال عامة على نطاق واسع خلال توليه حاكمية «المركزي» (تولاه بين 1993 و2023)، عدا عن تحويله الأموال إلى حسابات في الخارج و«الإثراء غير المشروع» خصوصاً عبر شركة «فوري» المسجّلة باسم شقيقه رجا (الملاحَق بدوره قضائياً).
وبناء على التحقيقات، أصدرت قاضية فرنسية في باريس والمدعية العامة في ميونيخ العام الماضي مذكّرتَي توقيف في حق رياض سلامة جرى تعميمهما عبر الإنتربول. وقرّر القضاء اللبناني بناء عليهما منعه من السفر وصادر جوازَي سفره اللبناني والفرنسي. إلا أن النيابة العامة في ميونيخ ألغت في يونيو مذكّرة التوقيف، لأنه «لم يعد يشغل منصب حاكم مصرف لبنان المركزي وبالتالي لم يعد هناك أي خطر (…) باتلاف أدلة». كما فرضت الولايات المتحدة إلى جانب كندا والمملكة المتحدة، عقوبات اقتصادية على سلامة وعلى أفراد في عائلته لشبهات فساد، بما في ذلك تجميد أصولهم في البلدان الثلاثة.