الصحافة اليوم الجمعة 21 نيسان 2023
صباح الخير….دار الفتوى اليوم عيد الفطر السعيد..المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى غدا العيد …فكل عام وانتم بخير… ماذا في الصحف الصادرة في بيروت صباح اليوم الجمعة 21 نيسان 2023
<><><><>
“الديار”:
باريس «تخلط الاوراق» الرئاسية علناً وتعمل على «المقايضة» سراً: دبلوماسية «الوجهين»!…الأسعار ترتفع بعد الزيادات العشوائية للدولار الجمركي والهوة تتسع بين الهيئات الاقتصادية والحكومة…«إسرائيل» أمام قلق وجودي عشية «النكبة» فهل تقدم على «ضربة» استباقية مفاجئة…. لا تبدّل بالموقف السعودي وحراك فرنجية أتى بنصيحة من حزب الله وفرنسا لا بتطمينات! هذه معادلة الحزب الرئاسيّة فهل يبقى عليها أو يذهب للخطة «ب»؟…..باسيل يوجّه رسائل الى حزب الله: تطمينات بعدم التصويت لـ«مرشح» لا توافق عليه حارة حريك… ما هي خلفيات إطلالة فرنجيّة من بكركي وماذا سيفعل المعارضون؟الحركة الداخلية، التي شهدت جمودا في الشهرين الماضيين، ستنشط من جديد بعد عطلة عيد الفطر مع نهاية هذا الشهر وتاخذ مداها في ايار. وتتطلع الاوساط الى عين التينة وكليمنصو، حيث ينتظر ان يستأنف الرئيس بري اتصالاته ومشاوراته مع الاطراف والكتل السياسية، ويعمل جنبلاط على احياء وتفعيل مبادرته بنفس جديد مستوحى من المستجدات العربية والاقليمية.
::::::::::
“الاخبار”:
دريان :ً اليوم اول أيّام عيد الفطر… «الشيعي الأعلى» وخامنئي: اليوم المُتمّم لرمضان… والسبت أول أيام الفطر… واشنطن تفتح ملف خلافة حاكم المركزي وترشح الوزير السابق كميل أبو سليمان بدعم من ميقاتي والمصرفيين | محامي المصارف لخلافة سلامة… لا يخفي أبو سليمان أنه قام بدور المحامي الشرس في الدفاع عن المصارف اللبنانية ضد المودعين في الخارج…. لا يحق لحكومة مستقيلة التمديد لحاكم المركزي أو تعيين بديل…. «إعادة تأهيل النظام»: مهمّة الحاكم الجديد الوحيدة!.. …. العلّية يطلب معاقبة الكازينو…. ويعفي MEA من قانون الشراء العام…. إرباك المعارضة والتيار أمام حركة حزب الله
::::::::::
”النهار“:
المرجع الاعلى السيد علي السيستاني: السبت اول ايام عيد الفطر السعيد….باريس: ليس لدينا أيّ مرشّح رئاسي في لبنان.. ماذا وراء “تبرؤ” باريس من دعم فرنجية؟…بما يشبه سكب المياه الباردة على الرؤوس الحامية، جاء النفي الفرنسي المفاجئ لدعم باريس ترشيح فرنجية,,,,أوساط سياسية وديبلوماسية سألت: لماذا تأخرت باريس الى البارحة في وضع حد حازم لتوظيف اسمها في السباق الرئاسي اللبناني ولم تبادر الى ذلك قبل الان؟ …الدولار الجمركي إلى سعر “صيرفة” والسيّارات خارج القرار بانتظار تعديل الشطور… انخفاض كلفة الشحن خفّف وطأة ارتفاع الأسعار… وماركات عالمية اختفت…نقيب المحامين: النقابة كانت وستبقى نقابة الحريّات العامّة
::::::::::
”الجمهورية“:
حراك لملاقاة قمتي الرياض… ما بعد العطلة غير ما قبلها رئاسيا.. . وباريس: ليس لدينا مرشح… هل يتلقف باسيل وجعجع مبادرة فرنجية؟ وزير الخارجية السعودي يتلقى اتصالاً هاتفياً من نظيره الإيراني جرى في خلاله بحث العديد من الموضوعات التي تهم البلدين ومناقشة الخطوات المقبلة … مصادر عليمة لـ«الجمهورية«:اللعبة الداخلية ما زالت مقفلة ولايمكن الرهان على جدية السعي الى حوار داخلي قبل الاتكال على الخارج… مصادر مطلعة لـ«الجمهورية«:الاتصالات ناشطة بين العواصم العربية والدولية المهتمة بلبنان لملاقاة القمتين السعودية الايرانية والعربية… مصادر معارضة لـ«الجمهورية«تستغرب الكالم عن الاستحقاق الرئاسي وكأنه قضي الامر فهناك ثلاثة عوامل غير متبدلة حتى اللحظة
::::::::::
“اللواء“:
موقف فرنسي مستجد بعد تحرك فرنجية.. حظوظه انعدمت أم لم تنعدم؟….الانفراج «الرئاسي» في أيلول أو يلي قمة الرياض العربية؟…دريان هنأ بالفطر اليوم هو أول أيام عيد الفطر…..الخطيب: السبت هو أول أيام عيد الفطر…الاستحقاق الرئاسي وجهاً لوجه بين الرياض وطهران قريباً….التمديد للبلديات مستعصٍ على الطعن.. واتصالات مثمرة للوفد النيابي في واشنطن… الحريري بمناسبة عيد الفطر: أسأل الله ان يتعافى بلدنا ويتجاوز كل أزماته… مولوي: لبنان سيعبُر حتماً إلى الخلاص
::::::::::
”الانباء“:
الخارجية الفرنسية تؤكّد: ليس لدينا أيّ مرشح في لبنان وعلى الجهات المعنية تحمّل مسؤولياتها…. برّي: لنصنع عيداً حقيقياً وتعافياً من كل الازما….ميقاتي هنّأ اللبنانيين بالفطر: الأولوية لإنقاذ وطننا وتجاوز الخلافات الأحكام بحوداث خلدة عطّلت المصالحة. “التقدمي”: لانهاء الذيول بشكل نهائي وحصر دور المحكمة العسكرية بملفات العسكريين….
::::::::::
اسرار الصحف اللبنانية اليوم الجمعة 21/04/2023
اسرار النهار
■ تأكد لمراقبين ان ثمة مافيا تحكم عمل مصلحة تسجيل السيارات والآليات النافعة اذ ان المطلق سراحهم لقاء كفالة مالية لم يتكلفوا اي قرش بل ثمة من تبره بسداد المبالغ المطلوبة عنهم لاطلاقهم بسند اقامة.
■قال احد رجال الدين ان مرجعا ً نيابيا يعطل قيام المحافظة الجديدة التي اقرت لكسروان وجبيل، في حين ان التعامل مع قيام محافظات اخرى سابقا تم في حينه بطريقة مختلفة وسجل على نواب المنطقة عدم متابعتهم الموضوع بالجهد الكافي.
■نقل أن مواجهات كلامية شديدة اللهجة، تحصل بين للبلديات، ونواب وسياسيين على خلفية التمديد للمجالس البلدية
■لا تزال دولة خليجية تتشدد في إجراءاتها لمنح تأشيرات للبنانيين ، في سابقة هي الأكثرً حزما لهذه الدولة.
اللواء
■يعاني ابناء الجالية اللبنانية في دولة عربية من صعوبات في الحصول على إجازات عمل او تسهيلات سفر
■يتحدث نواب على صلة بمرجع كبير عن استدراك تم التنبُّه إليه، مما يجعل موضوع الطعن بقانون التمديد للبلديات ليس أمراً ميسوراً
■تدور تساؤلات لم تحظ بأجوبة مقنعة بعد حول الكلام الأخير الذي سمعه مرشح رئاسي من مرجعية روحية
نداء الوطن
■خلال اجتماع لجنة الزراعة النيابية التي عقدت الأربعاء لم يجد وزير الزراعة عباس الحاج حسن غير «الصرامي» لوصف شركات الأسمدة والأدوية الزراعية. لكن رئيس اللجنة عضو «أمل» أيضاً النائب أيوب حميد شطب «المداخلة الثمينة» من المحضر، ثم وشوش الوزير: «أحرجت فريقنا يا عباس».
■يشير متابعون إلى أنّ مناخات التفاهم الاقليمي قد تتجه نحو البحث الجدي عن مرشح رئاسي متمرّس سياسياً ومستقل تماماً داخلياً وخارجياً.
■يدور صراع صامت بين رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي ووزير داخليته بسام مولوي على خلفية الانتخابات البلدية. ميقاتي مؤيد للتمديد فيما مولوي متحمس لاجرائها لكونه يطمح ليكون رئيساً للحكومة انطلاقاً من انجازه الانتخابات النيابية ولاحقاً الانتخابات البلدية، وهذا ما يزعج ميقاتي
اسرار الجمهورية
■ينشط أصدقاء مشتركون بين جهتين فاعلتين من أجل تجديد البحث في مقاربة إستحقاق داهم.
■نقل عن مسؤول حكومي قوله إنه من الآن فصاعداً سيرّد الصاع صاعين لكل من يحاول ان يدخل في العمل الحكومي في بازار »الإستثمار الفئوي والشعبوي.«
■حصل نقاش حاد بين أحد النواب ورئيس كتلته النيابية، بعدما أبلغ الأول الثاني بأنه ملتزم بالتصويت لمرشح رئاسي بارز.
أبرز ما تناولته الصحف اليوم
كتبت النهار
قد يكون أسوأ ما يواكب الموجة الصاعدة بقوة لافتة في وصفة تسويق ترشيح رئيس “تيار المردة” سليمان فرنجية كـ”المرشح المتقدم” الأول للرئاسة ان تستعاد معه ظروف مخيفة صاحبت فرض مرشحين حصريين وإيصالهم قسراً الى بعبدا أيام الوصاية السورية. لا فرنجية سيفيد من هذه المعادلة، اذ صح ان “انقلابا” سعوديا طرأ او سيطرأ ويوصله الى بعبدا، ولا ثمة أي ضمانات لمرور انتخاب صدامي مفترض كهذا من دون تداعيات قد تكون الاخطر من فرضه.
ذلك ان تصاعد معادلة تخيير “المسيحيين” بين انتخاب مرشح تقف ضده غالبية القوى والكتل الكبيرة لديهم او تدفيعهم ثمنا جديدا لا يحتملونه للتحوّل السعودي – الإيراني يشكل أسوأ نماذج التسويق الداخلي أو العربي أو الغربي لهذا التحول لانه يدرجه في اطار خلفية طائفية بغيضة وسقيمة مفادها ان تحولاً سنيا – شيعيا يتدحرج الآن وعلى المسيحيين اللحاق به لئلا يسحقهم كأقليات “منقرضة”!
لن نفترض انه جرى التسليم من الآن بهذه المعادلة حتى ثبوت العكس، ولا سيما من الطرف السعودي العربي المعني، ولكن ذلك لا يعني تجاهل خطورة الأثر القاتل لاستعادة أسوأ ظروف فرض الرؤساء “المعيّنين” سابقا بقوة معادلات كانت تتحدى الغالبية اللبنانية وليس المسيحية وحدها، وتحديدا في العهدين الاوّلين بعد الطائف علّ في التذكير عبرة لمن يعتبر من النافخين اليوم في عمى الدعايات العمياء. قام عهدا الياس الهراوي واميل لحود الممدد لكل منهما من خيار وقرار سوريَّين خالصَين أديا واقعياً الى تشكيل المعارضة اللبنانية الأقوى للوصاية السورية والتي كانت الأحزاب والتيارات المسيحية رأس حربتها الأساسية. انكسرت قاعدة تحدي الغالبية المسيحية حصراً في فرض الرؤساء بعد انتخاب الرئيسين ميشال سليمان وميشال عون ولو ضمن ظروف وخصائص انتخاب كل منهما، اذ ان كلاً منهما وصل بمساحة واسعة من التعدد الطائفي والسياسي والحزبي، وهي واقعة لا مردّ لانكارها من هذه الناحية بصرف النظر عن المواقف من كلا العهدين والرئيسين السابقين.
الخطورة التي تتصاعد معالمها منذ أيام، مع النفخ المضخم في مجمل المعطيات المتصلة بالملف الرئاسي على خلفية الزعم بانزياح رياح التسوية السعودية – الإيرانية الى مصلحة فرنجية، انها تنذر باستعادة مناخ الرئيس المفروض بقوة تحوّلٍ خارجي على اللاعبين المحليين، وتاليا فعلى المسيحيين المعارضين لهذا التحول اللحاق به والاستسلام لموجباته سلفا لئلا يجدوا أنفسهم على رصيف الإهمال والتهميش وتكبد الخسائر الجسيمة. هو المنطق الذي يفسر تهاطل النصائح لـ”المسيحيين” باللحاق بالركب وكأن الركب هذا صار امرا واقعا فعلا، وكأن الآخرين غير المسيحيين جميعا ساروا في ركابه أيضا. وقد يكون أسوأ السوء ان يوضع او يقبل مرشح كسليمان فرنجية أو أي مرشح سواه، على أحقية حقه في الترشح ضمن أصول ديموقراطية صرفة، في خانة انه الهابط مجددا من معادلات خارجية لإسقاطه على غالبية من طائفته ترفض انتخابه، ناهيك عن بُعد لا يستقيم إلا مع ارتضاء منطق طائفي يسبغ على “التحول الاستراتيجي” المفترض ان يكون كذلك، الذي تشهده المنطقة وهو الاتفاق السعودي – الإيراني فيغدو عندنا، اتفاقا ذا خلفية سنية – شيعية فقط لا غير…
قد يكون العامل الإيجابي المبكر في هذا المناخ الطارئ ان يستثير الكلام عن استعادة ما أدى تكرارا الى الكثير مما نشهده من خراب وطني، علّ الذاكرة تلجم مزيدا من هذا الفائض!