من يوقف هذه المهزلة والمذلة ؟؟؟
*كتب علي يوسف
من بوقف هذه المهزلة التي باتت تفوق التصور ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وكأنه لم ولا يكفينا المعلمين هوكشتاين الصهيوني ولودريان الفرنسي الانتدابي حتى جاءنا القرار الاوروبي الاستعماري المهين ثم كلمة السفيرة الفرنسية المهينة للبنان وسوريا والمليئة بالغطرسة الفارغة في حضور رسمي لبناني مبتهج بالدعوة الفرنسية الغربية وكأنها تؤكد وجوده على قبد الحياة …؟!!
ولم يكفنا ذلك حتى جاء نصريح اليونفيل ليُحمّل اللبنانيين مسؤولية العدوان الاسرائيلي على الوفد الاعلامي في مزارع شبعا اللبنانية متناسيا العمى الوقح الذي اصابه واصاب الجيش اللبناني وكل لبنان عندما كان العدو الاسرائيلي الغاصب للارض الفلسطينية يبني الحاجز الاسمنتي والشريط الشائك حول القسم اللبناني من قرية الغجر منفذاً احتلالا جديدا لأراض لبنانية .. تحت مرأى السيادة اللبنانية وسيادة اللبنانيين …؟؟ علماً ان الوفد الاعلامي لم يخرق الخط الازرق المشؤوم حيث لا وجود له في منطقة مزارع شبعا وكان موجودا في ارض لبنانية عندما تم الاعتداء عليه ..!!
أضف الى ذلك اقدام ما يُسمى وزير خارجية لبنان في الحكومة المستقيلة من كرامتها الوطنية و المصابة بالعمى الوطني تجاه العدوان الاسرائيلي وتجاه الغطرسات الاستعمارية ليعتذر عن ترأس وفد لبنان الى دمشق لإجراء مباحثات رسمية مع الحكومة السورية الشقيقة حول موضوع النزوح السوري وعودة النازحين السوريين الى ارضهم .. وذلك استجابة واضحة و مذلة للقرار الاوروبي مغلفة بأعذار واهية تجعل بقاءه في ممارسة الأعمال في الوزارة امرا غير مقبول بكل المعايير حتى الاخلاقية على الاقل .؟؟؟من يُنقذ للنان من كل هذه المذلات ويُنعما اننا ما زلنا على قيد الحياة نستحق ان نمشي برأس مرفوع …..
على ابواب عاشوراء كيف نترجم هيهات منا الذلة ؟؟؟؟؟
*عضو في المجلس التنفيذي للاتحاد الدولي للصحافيين