الرئيس بري عرض الأوضاع العامة وضرورة الاسراع بانجاز إستحقاق رئاسة الجمهورية خلال لقائه وزير الخارجية الايطالي ، واستقبل اللواء عباس إبراهيم ، ووزير المال في حكومة تصريف الأعمال ، وتوجه بالتهنئة الى اللبنانيين عامة والمسيحيين خاصة عشية الميلاد .
الرئيس نبيه بري : في هذه اللحظة المصيرية التي يمر بها وطننا لبنان لمقاربة كل ما هو متصل بحياة وطننا وإنساننا وقضايانا الخلافية مقاربة بمفهوم ميلادي على قواعد الأمل والرجاء والتسامح والمحبة ونبذ البغض والكراهية وسلوك طريق التلاقي على كلمة سواء من أجل ميلاد جديد للبنان .
استقبل رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي نائب رئيسة الحكومة الإيطالية أنطونيو تاياني والوفد المرافق بحضور السفيرة الإيطالية في لبنان السيدة نيكوليتا بومباردييري حيث تناول اللقاء الاوضاع العامة والمستجدات السياسية وخاصة ضرورة الاسراع بانجاز الاستحقاق الدستوري الاول المتمثل بإنتخاب رئيس الجمهورية والعلاقات الثنائية بين لبنان وإيطاليا .
الرئيس بري اثنى على مشاركة إيطاليا في قوات اليونيفل التي تلعب دوراً مهماً في لبنان ، منوهاً بالعلاقات التاريخية بين لبنان وإيطاليا لا سيما إقتصاديا ، واستعرض رئيس المجلس المسار الذي يسلكه البرلمان اللبناني بإقرار جملة من التشريعات في إطار التفاوض مع صندوق النقد والتي ستعود على لبنان نحو شراكة أكبر مع إقتصادات الدول الصديقة وفي مقدمها إيطاليا .
الرئيس بري عرض أيضاً آخر المستجدات والأوضاع الأمنية خلال لقائه المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم .
وبعد الظهر استقبل رئيس المجلس وزير المال في حكومة تصريف الاعمال يوسف خليل .
على صعيد آخر وعشية عيدي الميلاد المجيد ورأس السنة الجديدة توجه دولة رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري من اللبنانيين عامة وأبناء الطوائف الروحية المسيحيه خاصة بالتهنئة قائلاً : في ذكرى الميلاد الذي مثل ولا يزال نقطة تلاقٍ إنساني وإيماني لا ينفصل عراها بين المسيحيين والمسلمين من الإنجيل “وفي البدء كان الكلمة، وميلاده البشرى لفرح عظيم للشعب كله ” ومن القرآن الكريم “إنما المسيح عيسى بن مريم رسول الله وكلمته ألقاها الى مريم وروح منه ” .
حري بنا كأبناء هذه الارض التي وطأتها أقدام السيد المسيح عليه السلام من الجنوب الى جبله وأقصى شماله وإختارها مكاناً لإجتراح معجزاته الأولى في صور وقانا وصيدون وإنتظاراً مريمياً في سيدة المنطرة في مغدوشة ، حري بنا كل من موقعه في هذه اللحظة المصيرية التي يمر بها وطننا لبنان وهي الأخطر في تاريخه أن نقارب كل ما هو متصل بحياة وطننا وإنساننا وقضايانا الخلافية مقاربة بمفهوم ميلادي على قواعد الأمل والرجاء والتسامح والمحبة ونبذ البغض والكراهية وسلوك طريق التلاقي على كلمة سواء من أجل ميلاد جديد للبنان .
وختم الرئيس بري : لفلسطين وطن الولادة الاولى والشهادة الولادة …درب الآلام والبشارة والقيامة ….أرض الإسراء والمعراج أنبياء وشهداء … لبيت لحم وكنيسة المهد لبيت المقدس للأقصى لكل المقاومين الفلسطينين …لكل الشهداء وليس آخرهم الشهيد الأسير ناصر أبو حميد ولكل القابضين على الحجر والجمر والزناد في فلسطين من البحر الى النهر أسمى آيات التهنئة …أنتم الوعد لميلاد آت لا محالة لفلسطين في التحرير والعودة والاحتلال الى زوال .