Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the all-in-one-seo-pack domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /home/haidyolj/lebanonlightsnews.com/wp-includes/functions.php on line 6114

Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the arabic-webfonts domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /home/haidyolj/lebanonlightsnews.com/wp-includes/functions.php on line 6114
الرئيس نبيه بري : المقدسيون يقاومون نيابة عن الأمة وعن الإنسانية كي لا نسقط مجدداً ويسقط معنا آخر ما تبقى من كرامة إنسانية -
أخبار لبنان

الرئيس نبيه بري : المقدسيون يقاومون نيابة عن الأمة وعن الإنسانية كي لا نسقط مجدداً ويسقط معنا آخر ما تبقى من كرامة إنسانية

الرئيس نبيه بري : المقدسيون يقاومون نيابة عن الأمة وعن الإنسانية كي لا نسقط مجدداً ويسقط معنا آخر ما تبقى من كرامة إنسانية وكلبنانيين وقبل فوات الأوان مدعوون الى نبذ الكراهية ووقف العبث السياسي المجاني الذي لا يستفيد من إستمراره سوى من يعبث بأقدس المقدسات الإنسانية وهو العدو الإسرائيلي .

دان رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري إقدام قوات الإحتلال الاسرائيلي على اقتحام باحات المسجد الأقصى الشريف وإنتهاك حرمة مهد السيد المسيح وأرض قيامته و تدنيس حرمات أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ، وممارسة أبشع صنوف العدوانية على نحو غير مسبوق بحق رجال الدين مسلمين ومسيحيين في القدس الشريف وبحق المصلين من شيوخ ونساء وأطفال.
وقال الرئيس بري: تحية آعتزاز وتقدير للقدس والمقدسيين فهم كما هم ، على الدوام يقاومون نيابة عن الأمة وعن الإنسانية كي لا نسقط مجدداً ويسقط معنا آخر ما تبقى من كرامة إنسانية ورسالات سماوية.
واضاف : هي القدس من حائط البراق ومن الحرم الإبراهيمي وتخوم باب العامود ورجع الصدى أجراس كنيسة المهد ، ومن شوارع حي الشيخ جراح ومن الضفة والقطاع… نداء الأنبياء والأولياء والقديسين والمقاومين يكسرون قيود الإحتلال بدمهم ودمعهم وابتسامتهم ويضبطون جنوده متلبسين بعنصريتهم وإرهابهم بالجرم الإحتلالي المشهود …ويرسمون صورة مشهدهم ومشهدنا بأرقى ما يمكن أن يرسم، ويكرّسون بقبضاتهم القابضة على جمر القضية وحجر الإنتفاضة ، بأن فلسطين من بحرها الى نهرها هي الحق والحقيقة وأن الإحتلال الى زوال.
وتابع : من أكناف بيت المقدس من لبنان الذي كان ولا يزال يقع ضمن دائرة التصويب والإستهداف الإسرائيليين في أمنه وثرواته وسلمه الأهلي وفي دوره الرسالي والحضاري الذي يمثل نقيضاً لعنصرية الكيان الإسرائيلي من لبنان الذي للأسف يكاد اليوم أن يضيّعه البعض بالأنانيات والمصالح الشخصية الضيقة وبالإمعان في إبقائه غارقاً في أتون التعطيل والفراغ وتقديم طاقاته الإنسانية والقيادية للعالم على خلاف صورته الحقيقية صورة العاجز عن اجتراح الحلول لأبسط أزماته الداخلية، وبالقدر الذي نُكبر بالأشقاء الفلسطينيين تقديمهم الإيثار والوحدة على الأنانية والإنقسام، ندعو أنفسنا وكل اللبنانيين بكافة قواهم السياسية وفي هذه اللحظة المصيرية الى قراءة موضوعية ومتأنية للتداعيات الخطرة التي تحصل في المنطقة انطلاقاً من المشهد الفلسطيني بإعتباره إمتحاناً للأمة في وحدتها واستقرارها وهويتها وثقافتها وأمنها المشترك.
إننا كلبنانيين وقبل فوات الأوان مدعوون الى نبذ الكراهية ووقف العبث السياسي المجاني الذي لا يستفيد من إستمراره سوى من يعبث الآن في أقدس المقدسات الإنسانية وهو العدو الإسرائيلي، مدعوون الى صنع قيامة لبنان انطلاقاً من المشهد المقدسي، فانهيار لبنان وضياعه ضياع جديد للحق الفلسطيني بالعودة والتحرير واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وختم الرئيس بري رسالته الى المقدسيين: حسبكم في هذه الليالي المباركة وأنتم تحيون للامة ليالي قدرها وصدى صوتكم قوله تعالى: بسم الله الرحمن الرحيم : وَٱلنَّجۡمِ إِذَا هَوَىٰ (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمۡ وَمَا غَوَىٰ (2) وَمَا يَنطِقُ عَنِ ٱلۡهَوَىٰٓ (3) …والى آخر الآية وَهُوَ بِٱلۡأُفُقِ ٱلۡأَعۡلَىٰ (7) ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّىٰ (8) فَكَانَ قَابَ قَوۡسَيۡنِ أَوۡ أَدۡنَىٰ (9) فَأَوۡحَىٰٓ إِلَىٰ عَبۡدِهِۦ مَآ أَوۡحَىٰ (10) مَا كَذَبَ ٱلۡفُؤَادُ مَا رأى . ) صدق الله العظيم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *