بيان المنسقية العامة لشبكة الامان للسلم الأهلي حول تصاعد الخطاب المذهبي والتحريضي
أصدر المنسق العام لشبكة الامان للسلم الأهلي المحامي عمر زين* البيان التالي :
لاحظت المنسقية العامة لشبكة الامان للسلم الأهلي في الفترة الأخيرة تصاعد الخطاب المذهبي والطائفي والتحريضي من قبل العديد من القيادات السياسية والحزبية والشخصيات النيابية وبعض الناشطين في الشأن العام وذلك تحت عناوين مختلفة ولجوء البعض احيانا لإدخال القضايا الدينية في السجالات السياسية والحزبية بشكل مسيء وكل ذلك يؤدي إلى تصعيد أجواء التوترات الداخلية بما قد يؤدي إلى بروز معطيات من مخاوف جدية من العودة إلى مناخات الحرب الأهلية .
إن المنسقية العامة لشبكة الامان للسلم الأهلي تدعو جميع القيادات السياسية والحزبية والإعلامية ولكل من يتصدى للشأن العام التنبه لما يجري والابتعاد عن كل ما يؤدي للتحريض الطائفي والمذهبي أو يزيد من حالة الاحتقان وتدعو وسائل الإعلام لمواجهة تلك الأجواء الخطيرة والمساهمة في نشر خطاب الحوار والاعتدال وتدعو كل الهيئات والمؤسسات الثقافية والاجتماعية والحوارية والمرجعيات الدينية للتعاون والعمل لمواجهة هذه الأجواء الخطيرة والتعاون فيما بينها لنشر ثقافة الحوار ورفض الحرب والدعوة لتعزيز السلم الأهلي والاستقرار ودعم المؤسسات الأمنية والإسراع بانتخاب رئيس الجمهورية وتشكيل حكومة جديدة.
*الامين العام السابق لاتحاد المحامين العرب
بيروت في ٣/٣/٢٠٢٣