أفكار وآراء

ماذا بعد ؟

…تتحرك المعطيات وفقاً لترسيم ليس من السهل التنبؤ تمامًا بمسارها،لكن لا بد من الاشارة الى ما يلي:
١)لن يسلم الثنائي الشيعي بتقاطعات الداخلية والخارجية بوصول رئيس غير فرنجية الى قصر بعبدا ما لم يبادر الأخير الى سحب ترشيحه (وهذا المعطى المتوقع غير متوقع)
٢)لن يذهب حزب الله الى خلاف مدمر مع باسيل ،و لن يتعرض لا بالهجوم السياسي او غيره للتيار العوني لديه رهانات اخرى ، هو المؤهل للكشف عنها في بروزها وظهورها على المسرح العملي .
٣)الذين يعرفون جيدا السيد نصرالله يعرفون ، وعن يقين، ان شخص باسيل (لدى السيد نصرالله)بات من الماضي سواء بقي التواصل على نطاق محدود ام لا…
٤)لن يكون الثنائي الشيعي بمواجهة لا مع الكونغرس الاميركي ولا مع اي جهة اوروبية سيبحث عن الوساطة الكفيلة بتجنب هذه المواجهة.
٥)على جبهة الانتخابات لن يكون ملكيًا أكثر من الملك كما يقال فنواب بارزون في الحزب قالوا مرارًا ان الآلية الجديدة في مقاربة الاستحقاق الرئاسي قد تدفعه خطوات بعيدًا من تحقيق اي تقدم .
خاتمة:
على الجملة ، ادارة الدولة مستمرة بما تيسر من حكومة ولجان مشتركة ومجلس نيابي مستعد للانعقاد بشرط فريق رئيسه وحاكمية مصرف لبنان على حالها الى نهاية تموز وما بعد تموز … اما دورة الزمن الرئاسي فهي تخضع لحركة أفلاك منظورة وغير منظورة.
*المصدر: من مقال في الصفحة 2 بعنوان “تقرير اخباري “: باسيل يسقط من حسابات نصرالله”. “كيف سيرد الثنائي على محاولات حشره في الزاوية الرئاسية”في جريدة “اللواء “عدد الاثنين 5حزيران 2023 -المقال بدون توقيع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *