بلد يُذل شعبه وتسرق حقوقه .. دفاع عن مناصب وحقوق طائفية وهمية…. لا مشاريع لبناء وطن ولاستعادة الحقوق …
*كتب علي يوسف
بلد ضاعت فيه كل الحقوق وتعرض شعبه لأكبر عملية نصب في التاريخ نصب لحقوقه الاقتصادية والمعيشية والاجتماعيةوالصحية …
بلد يتعرض شعبه للاذلال تحت شعارات خسائر او انتصارات وهمية لمراكز وطوائف وحقوق على طريقة بيع السمك في البحر …
بلد لا يعرف المسؤولون فيه الا السرقة او العجز ويغطون ذلك بالنكايات الطائفية او ادعاء الحرص على مواقع او الدفاع عن طوائف او الدفاع عن اتفاق الطائف …!!!! ويُستخدم الشعب شماعة لكل هذه العربدة والدعارة السياسية والاقتصادية و المالية ؟؟!!!!!
في حين يسرح ويمرح من اذل الشعب اللبناني ومن سرق امواله وحقوقه برعاية اميركية استعادت زهوها بعد اهداء شعار وهمي للبنان بأنه تحول او بالاحرى سيتحول بعد عمر طويل الى بلد نفطي وهو ممنوع عليه الكهرباء ??!!!!!!
ولك حتى ممنوع القروض لشراء الفيول او المازوت وممنوع حتى الحديث عن الهبة الايرانية مش بس ممنوع قبولها رغم اتفاق ترسيم الحدود يللي قال انتصرنا فيه بس بالوعد وقال خسر العدو يللي بدأ باستخراج النفط وبيعه !!!!!! وهيدا رغم انو اعترفنا بما يسمى بدولة اسرائيل المغتصبة للارض ورسمنا الحدود معها مش مع دولة فلسطين صاحبة الارض !!!!
منطق مقلوب راسا على عقب!!!!!!!
وحتى الآن صراخ على المناصب وحقوق المراكز الطائفية من دون اي مشروع لبناء وطن ولاستعادة حقوق الشعب …!!!
منطق مقلوب راسا على عقب ….!!!
*عضو في المجلس التنفيذي للاتحاد الدولي للصحافيين