المرشحة عن المقعد البلدي في الخيام السيدة نسرين محمد عبدالله: عند الإرادة والتصميم لا شيء مستحيل تحقيقه
- اكتسبت من الوالد الرائد محمد عبدالله،( ابو رامي،) مستشار العلاقات العامة في جامعة الدول العربية لشؤون البيئة والشباب والرياضة، الكثير من سلوكياته ومناقبيته في الحياة
_ترشحي للمجلس البلدي في الخيام نابع من شعور واحاسيس دفينة وعشق للبلدة
وراء كل نظرة ثاقبة ثقة ورسالة عميقة في كل الإتجاهات، مزروعة بالثقة والأمل وحب العطاء، نذرت نفسها للعمل الخيري الإنساني كما الإنمائي، وكان لها عدة محطات انسانية في أزمات ومعاناة المواطنين أثناء التهجير والنزوح، تسعى جاهدة للنهوض ببلدتها الخيام من كبوتها،
منذ نعومة أظافرها لم تبارحها يوماً حتى في أحلك الظروف.
هذا لسان حال السيدة نسرين محمد رشيدي عبدالله المرشّحة للمجلس البلدي في مسقط رأسها الأم الخيام، وهي تضع نصب أعينها كل إمكانياتها وطاقاتها الفكرية والجسدية في خدمة البلدة وإنمائها,
مؤمنة بصوت المرأة وحضورها لوصولها إلى مراكز القرار بتحدٍ للذات وثقة عالية بمؤهلاتها العلمية والإنتاجية
وفي لقاء حواري ” لموقعنا..”
*نود تعريف عن شخصك وعملك في الحياة، وما الدافع للترشح إلى المجلس البلدي في هذه الظروف القاهرة؟
_ نسرين عبدالله، أخذت الكثير من مسيرة والدي وسلوكياته ومناقبيته في الحياة ؛ منذ نعومة أظافري متعلقة في الخيام حتى العشق دون حدود . تابعت دراستي الجامعية والحقوقية وحصولي على ماجستير في العلاقات الدولية توظفت في مصرف لبنان المركزي لمدة ٢٧ سنة.
انشأت عملا سياحيا حرّا في بلدتي ولم أتوانى يوماً بالتقصير تجاه البلدة أكان بالحضور الدائم أو القيام ببعض الأنشطة الإجتماعية والإنمائية وتقديم ما أمكن من الخدمات، لا سيما أثناء النزوح إلى بلدات في جبل لبنان، فكنت نصيراً لهم أتابع قضاياهم ولشدة حبي وتعلقي ببلدتي أستغليت فرصة اٌنتخابات البلدية وتعميم الداخلية الذي يتيح للسيدة المتزوجة خارج بلدتها الترشح في بلدتها الأم
لأقدم نفسي مرشحة تسعى لخدمة البلدة حجراً وبشراً إلى جانب مجموعة من الأشخاص الكفوئين. والتحدي الأكبر أن أتمكن من جمع أشخاص للوقوف إلى جانبي والتنسيق والمساعدة في الأفكار، ولا شك لا يوجد إنسان إلا ولديه إمكانيات ومقدرة وكفاءة, إنما الجرأة في الاقدام وتسخير طاقاته في خدمة المجتمع والهدف من دخولي المجلس البلدي التمتع بحصانة وموقع رسمي أنطلق منه إلى عالمي الذي أطمح إليه لتحقيق إنجازات على أكثر من صعيد وليس المطلوب من رئيس البلدية القيام بجميع الأعمال هناك لجان تشكل لمساعدة الرئيس ولدى كل منها صلاحية ومهام والخيامي متعلق ببلدته بشكل عام والمغتربين لا يبخلون بمد يد العون لأي مشروع إنمائي حيوي هم ركن أساسي في إنعاش البلدة والأهالي,
*ما هي العناوين لبرنامجك الإنتخابي؟
اساس ترشحي يحمل عنوان واحد “الإعمار والإنماء والواجهة” ولا أرغب بكثرة البيانات والشعارات ٠ للأسف الخيام ليس لها واجهة مميزة تليق بها،وبحجم أهميتها وموقعها.
وقد لاقى ترشحي صدى كبيرا في المحيط وكل من يعرفني لقيت منه الدعم والتشجيع والثتاء عل. هذه الخطوة خاصة جيل الشباب، والمشاركة في الإستحقاق البلدي ليست مجرد حق بل واجب وطني يعكس الإيمان الراسخ بأهمية اختيار من لديه الكفاءة والمقدرة لحمل هموم الناس وتحقيق تطلعاتهم كما الإنماء المتوازن للبلدة حجراًً وبشراً والعمل البلدي مسؤولية تنبض بجمال وتراث ومكانة بلدتي الخيام.
وعند الارادة والتصميم لا يوجد شيئاً مستحيلاً. والتحدي الأوحد خطوة الالف ميل هي الأولى في مسيرة مشوار البناء والإعمار والتطور والتميّز.
لذا اقدم اوراقي وطموحاتي إلى المجتمع الخيامي والى جنوبي الغالي، أنا ابنة الخيام الأسطورة ومن ارضها المروية عز وشرف، أقول أنا منكم ولكم آملة ان يكون وجودي في المجلس البلدي قوة إضافية وعنوانا للديمقراطية والتنوع.
*من الملاحظ في معظم بلدات الجنوب ومنها الخيام طبعاً هناك تحالف وتنسيق محصور بالثنائي لتقاسم البلدات في المجالس البلدية أين موقعك وموقفك من كل هذا الإجراء؟
أنا مواطنة خيامية أثق بمكانتي وقدراتي لو لم أكن على قدر من الكفاءة وتحمل المسؤولية لما أقدمت على هذا الترشح، وهو حق مكتسب لي اسعى للتعاون بمد يدنا لبعضنا البعض دون إقصاء لأحد. والأمور مرهونة بخواتيمها. أعتقد الخيام محتاجة لي ولأمثالي.
*عن الكوتا النسائية وعدم إصدار قوانين تطبيقية إلزامية أكان في المجالس البلدية والإختيارية والنيابية؟
أنا ضد مبدأ وشعار ما يسمى الكوتا النسائية وليس من إجحاف بحق النساء، القانون لا يحدد العدد ؛ ممكن ان تتشكل لائحة كاملة من النساء، الأمور تتطور ببطئ اما الكوتا فهي تحدد رقما معينا.
*بختام هذا اللقاء من كلمة وصرخة مدوية ورأي حرّ؟
الخيام ليست كما يشتهي أهلها، هناك تقصير كبير من قبل البلديات المتعاقبة لجهة الإنماء والمشاريع الحياتية وفرص العمل، مصانع معامل قطاعات انتاجية نشاطات ترفيهية وثقافية وغير ذلك وأكرر حبي وعشقي الحقيقي إلى الخيام لآخر نفس.
والشكر الجزيل على هذا اللقاء على أمل تحقيق الفوز الذي نتمناه لك كما طموحاتك.
فؤاد رمضان