المرتضى في ذكرى إغتيال الرئيس الحريري: لا خلاص الاّ عبر الوعي والوحدة والتكاتف وتجديد العهد على الإستمرار في العيش معاً.
في اتصال اجرته الوكالة الوطنية للإعلام مع وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى لسؤاله عن موقفه في مناسبة ذكرى اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري وعن سبب هذا الاغتيال برأيه اجاب:” في ذكرى إستشهاد الرئيس رفيق الحريري رحمه الله أُجدّدُ قناعتي بأنّ إغتياله في العام ٢٠٠٥ كان لإستيلاد فتنةٍ سنّيةٍ شيعية، تُزلزل وضعنا الداخلي، وتُشغلُ المقاومة، وتُمهّد لإسرائيل(وفق ما عادت وقامت به في تموز ٢٠٠٦) لأن تجتاحنا من جديد في محاولةٍ منها للإنتقام من اللبنانيين عن الذلّ الذي الحقوه بها بفعل طردها من ارضهم في العام ٢٠٠٠ .
وعما اذا كان ثمّة رسالة يوجهها للبنانيين في هذه المناسبة اجاب:” في هذه المناسبة اسأل عن “المجتمع الدولي” الذي إشتعل حينها من أجل “كشف الحقيقة” و”تحقيق العدالة”، اين هو الآن؟؟؟!!! خمد بركانه وإنطفأت غيرته علينا!!!! اما آن لنا ان نعي أنّه يفتعل مصائبنا او يستثمرها لمآربه، وهذا ما يقوم به اليوم في قضية تفجير المرفأ، وانه لا يبتغي لشعوب هذه المنطقة الاّ الشرّ، وانّ همّه الاساسي إنجاز ما يحقّق مصالح اسرائيل، وأنّ لا نجاة للبنان ولا خلاص لنا سنةً وشيعة ودروزاً، مسلمين ومسيحيين وعلمانيين، الاّ عبر الوعي والوحدة والتكاتف وتجديد العهد على الثبات في مبدأ العيش معاً .”