أخبار لبنان

الصحافة اليوم الاحد 12 اذار 2023

صباح الخير 
ماذا حملت الصحف الصادرة في بيروت صباح اليوم الاحد 12 آذار 2023

<><><><>

“الديار “:

لبنان ينتظر نتائج «مختبر» الاتفاق السعودي الايراني… وبري يدعو لعدم تفويت الفرصة…المعارضة السيادية» ترفض تفسير الاتفاق لمصلحة فرنجية… و«التيار» لمرشح «التفاهم الواسع»
…اعلان الاتفاق بحد ذاته ترك اثرا ايجابيا على المنطقة، ومن شانه ان يترك الاثر نفسه على لبنان….
اشاد الرئيس بري بالاتفاق، داعيا الاطراف اللبنانية الى التلاقي سريعا لمعالجة الاستحقاقات، وفي مقدمها الاستحقاق الرئاسي….,ميقاتي يتدخل لحل مشكلة اضراب المصارف قبل سفره الى الفاتيكان الخميس…الاتفاق السعودي – الإيراني… “في العجلة الندامة وفي التأني السلامة”… على وقع الاتفاق بين الرياض يسير المشهد اللبناني ترقبا لانعكاساته وما اذا كانت ستطال مفاعيله الساحة اللبنانية، فيكون “الفرج او الفلج” بعد الشدّة، ام تبقى حدوده الدولتين والتسوية اليمينة لا اكثر،، فهل تنفرج ازمة لبنان الرئاسية لتكر سبحة الانفراجات ما دام اتفاق الكبار أبرم، ويبقى على لاعبي الداخل الاحتكام الى اوامرهم؟…
اعلان اضراب المصارف بدءا من الثلثاء المقبل سيؤدي الى «خضة» كبيرة وتداعيات سلبية على الاستقرار الهش في لبنان

<><><><>

“الانباء”:

“التقدمي” يرفض تقسيم العاصمة..
عضو كتلة “اللقاء الديمقراطي” النائب فيصل الصايغ : العاصمة جامعة للمواطنين والوحدة الوطنية يجب ان تتجلّى في بلدية بيروت….
معوقات لوجستية وسياسية كثيرة تجعل الإستحقاق البلدي عرضة للتأجيل ثانية. فماذا سيكون مصير عمل البلديات والمخاتير في ظل رفض الغالبية النيابية التشريع ..وحتى الساعة يتقاذف كل طرف الكرة باتجاه الآخر لرفع المسؤولية عن نفسه، بالمقابل ليس في مقدور الوزير المعني سوى تأكيد إلتزام المهل الدستورية لدعوة الهيئات الناخبة ويبقى القرار رهن الساعات الأخيرة. لا شيء محسوم بعد ولكن الأجواء لا توحي بفائض تفاؤل…الامتحانات الرسميّة إلى ما بعد حزيران

<><><><>

“النهار”:

لبنان مجدّداً على رصيف الانتظار والرئاسة في الثلاجة… 
على لبنان أن ينظر إلى مصلحته، وعلى السياسيين فيه أن يقدموا المصلحة اللبنانية على أي مصلحة أخرى….”
مفاجأة سعودية أخرى من العيار الثقيل تشغل العالم من جديد! هذه المرة، المفاجأة سياسية أمنية اقتصادية لم يتوقعها مراقب، في هذا الوقت بالذات، وبهذه السرعة، ومن تلك المنصة! فالبيان الثلاثي، الصيني، السعودي، الإيراني، صدر من بكين، ونص على عودة إلى اتفاقيات سابقة معطلة،،،،،، الخارجية الإيرانية: الاتفاق مع السعودية سيُسهم بتأمين المصالح المشتركة لشعبَينا

<><><><>

“المستقبل “:

بري نوه بالاتفاق السعودي-الإيراني: إرادة التلاقي هي المنتصرة….ميقاتي يتّصل بنظيره العراقي ويعرب عن أسفه لـ”إساءة معاملة عدد من الطلبة العراقيين.. *المستشفيات لا تجد من يقصدها.. 40% نسبة الأسرّة المشغولة … فازت وزارة السياحة اللبنانية عن حملتها “أهلا بهالطلة” بجائزة أفضل حملة ترويجية عربية قي فعاليات أهم حدث سياحي عالمي المقام 
في برلين …..
حذرت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين من أن عدم رفع سقف الدين الفيدرالي قد يؤدي إلى التخلف عن سداد ديون الولايات المتحدة، وهو ما يعني أن البلاد ستقع في “انهيار اقتصادي ومالي”…. 
الجيش: كلمة مستحيل لا توجد إلا في قاموس الضعفاء… الجامعة العربية: اتفاق السعودية وإيران خطوة تؤشر لمرحلة جديدة قد تسهم في تحقيق الاستقرار

<><><>

“الشرق الأوسط”:
لبنان يسعى لتطويق ذيول «اشتباك» مع طلاب عراقيين… قضاة أوروبيون يشاركون التحقيقَ اللبناني في ملفّ رياض سلامة.. تعود الملفات المالية إلى دائرة الاهتمام القضائي بدءاً من الأسبوع المقبل، حيث يعقد قاضي التحقيق الأول في بيروت شربل أبو سمرا يوم الأربعاء أول جلسة تحقيق، في ادعاء المحامي العام الاستئنافي في بيروت القاضي رجا حاموش ضدّ حاكم مصرف لبنان رياض سلامة وشقيقه رجا ومساعدته ماريان الحويك، بجرائم «الاختلاس وتبييض الأموال والإثراء غير المشروع والتهرّب الضريبي».
ويكتسب هذا التحقيق بعداً مهماً، بفعل مشاركة وفود قضائية من أربع دول أوروبية معنية بالملفات المالية اللبنانية،

<><><><>..

الأنباء الكويتية “:

-بري يشيد بالاتفاق السعودي ـ الإيراني ويجدد دعوة اللبنانيين إلى انتخاب الرئيس

-باسيل يهاجم.. وميقاتي يرد والخلاف حول مراسيم استعادة جنسية

-أكد أن الرئيس بري لن يدعو لجلسة إلا عند حدوث اختراق إيجابي يفرض انتخاب رئيس

-النائب محمد خواجة لـ «الأنباء»: ترشيح فرنجية لا يلغي فكرة التفاهم للخروج من حالة الجمود

-ميقاتي يعتذر للسوداني عن «الإساءة» للطلاب العراقيين ويعد بمعالجة المسألة

-ارتياح لبناني لـ «اتفاق بكين» وآمال أن يكون مدخلاً للحلول

<><><><><

الجريدة “:

-مصالحة السعودية وإيران «حلحلة» لأزمات المنطقة

<><><><>><>

“”أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم الأحد 

كتبت الجريدة الكويتية 

يترقّب لبنان المفاجأة المدوية بتوقيع الاتفاق السعودي – الإيراني، برعاية صينية، حول استعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، فما جرى هو تحوّل استراتيجي في المنطقة، سيكون بحاجة إلى وقت كي تظهر تداعياته ونتائجه. ومما لا شك فيه أن ما جرى يؤشر إلى المسار الاستراتيجي الجديد الذي تطلقه السعودية في المنطقة وعلى صعيد علاقاتها الدولية. وثمّة من يصف هذه الاستراتيجية السعودية بأنها مرتكزة على «دبلوماسية السدو» التي تحتاج إلى صبر كبير يفوق الصبر الإيراني في حياكة السجاد، إلا أن السدو يحتاج إلى صبر أطول وأكبر، ورمزية حياكة السدو القائمة على نسج وبر الجمال ليستخدم المنسوج في الوقاية من حرّ الصحراء وبردها. وهذه سياسة تقوم على استعادة التوازن في العلاقات الدولية بين غالبية القوى، وعدم الدخول في سياسة المحاور. وهو ما ظهر في السياسة السعودية المتوازنة تجاه روسيا وأوكرانيا، ومع الصين وأميركا. في السياقات الدولية لهذا الاتفاق، هناك ترقّب أساسي لمسار التفاوض النووي مع إيران، إذ تشير المعطيات إلى أن إيران والولايات المتحدة نشطا في الآونة الأخيرة على خط استعادة التفاوض حول الملف النووي الإيراني، وبالتالي كانت الخطوة السعودية استباقية لهذا التطور، وذلك للخروج من مسألة الارتباط بما تريده واشنطن على هذا الصعيد، ولذلك تحركت الصين بهذا الصدد أيضاً. ومما لا شك فيه أن الأميركيين كانوا على اطّلاع حول ما جرى، كما أن الاتفاق يأتي في ظل كلام كثير عن احتمال تصعيد إسرائيلي – إيراني في المنطقة، إلا أن ذلك لم يكن واقعياً، وفق قراءات دبلوماسية متعددة. من شأن هذا الاتفاق أن يضيء على المسار الاستراتيجي السعودي في المنطقة ككل، وهذا دليل على استعادة السعودية دورها على المسرح الإقليمي ككل. من تعزيز العلاقات داخل مجلس التعاون الخليجي، إلى ترتيب العلاقة مع تركيا ومع إيران. في المقابل، سيكون لذلك انسحاب على ملفات متعددة، أبرزها ملف اليمن، وسورية، وتالياً لبنان. وفي هذا السياق، فإن الشروط السعودية واضحة حيال إنهاء حرب اليمن وإنجاز الاتفاق. كما أن الشروط السعودية المقدّمة إلى النظام السوري أصبحت معروفة، وكذلك بالنسبة إلى الشروط المفروضة على لبنان بموجب المبادرة الكويتية لإصلاح العلاقات وتحسينها، والسعي إلى تقديم المساعدات. وقد سارع اللبنانيون إلى الترحيب بهذا الاتفاق، وسط تضارب في وجهات النظر بين الأفرقاء على اختلاف توجهاتهم، فحزب الله وحركة أمل وتيار المردة يعتبرون أن هذا الاتفاق سيصب في مصلحة رؤيتهما السياسية ومشروعهما الرئاسي بإيصال سليمان فرنجية لرئاسة الجمهورية. بينما خصومهما يعتبرون أن السعودية لن تكون مضطرة لتقديم أي تنازل على الساحة اللبنانية، وهي تعتبر أن الرؤية واضحة بشأن الاهتمام السعودي في لبنان وهي تقوم على الخروج من منطق حسابات الأشخاص والمصالح السياسية الضيقة، وبالتالي ما تريده الرياض هو وضع برنامج واضح للخروج من الأزمة، وبناء على الخطوات العملانية ستتخذ السعودية القرار اللازم. بلا شك أن ما جرى هو إعادة خلط للأوراق على صعيد المنطقة مع ارتدادات عالمية. وهذا ما يحتاج إلى المزيد من المراقبة لمعرفة مآلات تطوراته وانعكاساتها، وبالتالي، فإن مهلة الشهرين لإعادة فتح السفارات ستكون أساسية لمتابعة «المراجعات السياسية على الساحة الإقليمية».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *