منوعات

ندوة لمجموعة لوريال عن تمكين المرأة ومساهمة بمبلغ 225 الف يورو لـ”أبعاد” و”مؤسسة الفرح الاجتماعية “.. المكاري: تؤكد لوريال التزامها بقضية المرأة

وألقى الوزير المكاري كلمة خلال الندوة قال فيها: “كوني راعي هذه الندوة الداعمة للنساء، أوّد أن أعرب عن خالص تقديري لشركة لوريال لالتزامها الثابت بقضية المرأة. إنّ دعم الشركة واستثمارها في مساندة النساء لأمر جدير بالثناء حقًا، ويشهد على تفاني لوريال في خلق مجتمع أكثر إنصافًا وعدالة”.

: “من خلال العمل على تطوير حقوق النساء والفرص المتاحة لهنّ، لا تخلق لوريال تأثيرًا إيجابيًا على حياة الكثيرين فحسب، بل هي تساهم أيضًا في تطوير وازدهار مجتمعنا بشكل عام”.

كما تحدث شارما في الندوة، فقال: “عبر صندوق لوريال للمرأة، نحن نسعى لمساعدة النساء الأكثر ضعفًا في مجتمعاتنا على الحصول على فرصة للتعليم، وإيجاد عمل، ومحاربة الاعتداءات والعنف والفقر “.و: “سبق أنّ دعمت لوريال أكثر من ١.٢ مليون امرأة وفتاة حول العالم، وذلك عبر إقامة شراكات مع ٤٨٠ جمعية خيرية وشركاء من ٧٧ بلدا، إضافةً إلى ذلك، أعرب فيسماي عن سروره لوجوده في لبنان بغية الإعلان عن هاتين الشراكتين الجديدتين مع جمعيتين لبنانيتين رائدتين. وأمل بأن تحدث هذه المبادرة “تغييرًا إيجابيًا في الحياة اليومية للنساء الأكثر تضرّرًا من الأزمات، لا سيّما اللاجئات والنساء ذوات الاحتياجات الخاصّة منهنّ”.

من جهتها، علّقت المديرة العامّة للوريال لبنان إيميلي وهاب حرب، على الشراكة مع منظمة أبعاد ومؤسسة فرح الاجتماعية، فقالت: ” لدى شركة لوريال لبنان تاريخٍ زاخرٍ في دعم المرأة ومساعدتها على المساهمة الفعّالة في بناء لبنان أفضل في المستقبل”.

وأردفت: “ان الأزمات العديدة الّتي يمرّ بها لبنان قد طالت الجميع دون استثناء، وقد نتج عنها آثار مدمّرة على كلّ من كان يعاني اجتماعيًا واقتصاديًا من قبل، كما وعلى ضحايا الاعتداءات، خاصّةً النساء منهم. وعلاوة على ذلك، كان من الضروري لمجموعة لوريال، كمؤسسة ملتزمة بدعم قضيّة النساء، اتّخاذ الإجراءات اللازمة لخلق تغيير ملموس في لبنان عبر مساندة النساء الأكثر ضعفًا، بغية الخروج من حالة الفقر، ومنع الاعتداء الأسري والجنسي ضدّ المرأة، ودعم الناجيات”.

وقالت مؤسِّسة ومديرة منظمة أبعاد غيدا عناني: “ان دعم النساء يكمن في القيادة والإدارة، الأمر الذي يمكن إنجازه عندما نبدأ بالاستماع بفعالية وصدق إلى النساء اللواتي نساعدهنّ، وعبر إشراكهنّ في التخطيط والتفكير، كما وبمساعدتهنّ على تمهيد الطريق في التّعبير عن حقوقهنّ وقوتهنّ”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *