أخبار لبنان

النائب بيضون : ما من أحد يقوى على استدراجنا الى لعبة الزواريب الطائفية والحسابات الضيقة بهدف تحقيق إنتصارات سياسية وهمية .

القى كلمة حركة أمل في حفل تأبين الدكتور اسماعيل علاء الدين والمقاوم الاسير المحرر محمد بزي في الصرفند .

النائب بيضون : ما من أحد يقوى على استدراجنا الى لعبة الزواريب الطائفية والحسابات الضيقة بهدف تحقيق إنتصارات سياسية وهمية .

أحيت حركة أمل وال علاء الدين وآل بزي وعموم اهالي بلدتي الصرفند وبنت جبيل ذكرى مرور ثالث على وفاة المرحوم الدكتور اسماعيل علاء الدين ، وأحد كوادر حركة أمل المقاوم والأسير المحرر محمد بزي بأحتفال تأبيني حاشد اقيم في النادي الحسيني لبلدة الصرفند حضره رئيس المكتب السياسي لحركة أمل جميل حايك ، المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان ، عضو كتلة التنمية والتحرير النيابية النائب اشرف بيضون ، وقيادات أمنية وعسكرية وفعاليات طبية وبلدية واختيارية ووفد من قيادة اقليم الجنوب في حركة أمل وكشافة الرسالة الاسلامية وحشد من ابناء بلدتي بنت جبيل والصرفند وقرى منطقة الزهراني .

المفتي الجعفري الممتاز الشيخ احمد قبلان القى كلمة استهلها بالحديث عن مزايا الراحلين ودورهما الجهادي كل في ميدان عمله وتطرق المفتي قبلان في كلمته الى الاوضاع العامة مؤكداً ان الثنائي الوطني في مقارباته لكل القضايا والعناوين ينطلق من القواعد التي ارساها سماحة الامام السيد موسى الصدر في الحوار والانفتاح والكلمة الطيبة داعيا الجميع الى الابتعاد عن الخطاب التحريضي والطائفي .

كلمة حركة أمل القاها عضو كتلة التنمية والتحرير النيابية النائب أشرف بيضون حيث نقل في مستهل كلمته التعازي باسم الحركة ورئيسها ومجاهديها لذوي الراحلين الدكتور علاء الدين وبزي، وتحدث عن مزاياهما وتضحياتهما وتطرق بيضون تطرق في كلمته للعناوين السياسية وقال : اننا ندعو الجميع الى العمل من اجل إنتشال وطننا من فم التنين الإقتصادي بعيداً عن المناكفات والمواقف الصبيانية.
واضاف : وفي هذا المقام نطمئن للعابثين بمصلحة الوطن على مائدة الطائفية بأن ما من أحد يقوى على استدراجنا الى لعبة الزواريب الطائفية والحسابات الضيقة بهدف تحقيق إنتصارات سياسية وهمية .
وتابع : إننا أصحاب نهج يجمع ولا يفرق أصحاب مسيرة عنوانها أن الطوائف نعمة والطائفية نقمة، سنبقى خط الدفاع الاول في وجه الفتنة شعارنا كان وسيبقى لبنان وطن نهائي لجميع أبنائه .
واضاف بيضون : وإلى أصحاب الرؤوس الحامية نقول “إذا فسد الملح بماذا نمّلح” ، لا يظنن البعض بأن اليوم يوجد هناك منتصر ومهزوم ، فلا منتصر بالطائفية وتسعير الفتنة البغيضة التي كانت قاب قوسين أو أدنى من سقوط ما تبقى من سقف الوطن ، ولا مهزوم للأسف إلا الدولة ومؤسساتها التي تجمع كل الطوائف تحت سقف واحد .
واضاف: وإذا ظن هذا البعض بان التحريض الطائفي واثارة النعرات المذهبية تحت شعارات حقوق الطوائف تجمع هو مخطئ ، نحن نؤمن بأن مصيبة الوطن وما آل اليه وحقوق المواطنين كل المواطنين ووجعهم أولى بالجمع تحت سقف المؤسسات وتفعيلها ، فلا وقت للتلهي عن التوجه نحو المؤسسات الدستوريه لمعالجة المواضيع المعيشية الضرورية بهدوء وإنفتاح وإنتخاب رئيس للجمهوريه بالتوافق والحوار وليس بإنتظار الحلول والتسويات الخارجية .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *