الصحافة اليوم الاربعاء 12 نيسان 2023
صباح الخير
في الصحف الصادرة في بيروت صباح اليوم الأربعاء 12نيسان 2023 الانتخابات البلدية محور الاجتماعات والاتصالات وماذا ستقرره اللجان المشتركة اليوم
<><><><>
“اللواء”:
الاتفاق السعودي – الإيراني تتفرَّع عنه انفراجات قريبة من شأنها حل عقدة الاستحقاق الرئاسي……توجه لتفعيل عمل اللقاء الخماسي ورفع مستوى التمثيل إلى وزراء خارجية لإنجاز التسوية…
باسيل في خلال إفطار رمضاني في جبيل: نأمل أن نجمع في النظام اللبناني المركزية السياسية والدفاعية والنقدية من جهة واللامركزية الإدارية والمالية من جهة ثانية وهذا صلب الوحدة اللبنانية ولا علاقة له بالتجزئة..مفتي طرابلس يلتقي السفيرة الأميركية التي هناته لإنتخابه مفتيا ولمناسبة شهر رمضان .
<><><><>
” النهار”:
متغيّرات تدهم لبنان… هل تمر الانتخابات البلدية؟..،
بين “القوات” و”التيار” انقسامٌ غائِر ورسائل وشروط.مستحيلة!….حزب الله” كان يعلم… لبنان
ساحة ومنصّة وما جرى مسرحية..
بعد مقتل شاب على طريق المطار… هكذا علّق رئيس بلدية برج البراجنة: هذا الاستهتار يدفعنا إلى تأكيد ضرورة أن تؤدي الدولة، خصوصا أجهزتها الأمنية، دورها في حماية الناس والحفاظ على أمنهم، وأن تسارع إلى القبض على المجرمين لينالوا حسابهم ويكونوا عبرة لغيرهم”….
<><><><>
“الجمهورية”:
غموض يلف الانتخابات البلدية
<><><><>
“الاخبار”:
المختلفون يتفقون ضد البلديات…
تأجيل الانتخابات البلدية: كيف يكون المخرج؟…وبحسب زوار عين التينة، فإن القرار يتوقف على مدى استعداد الحكومة لتوفير التمويل اللازم لإجرائها. علماً أن رئيس المجلس نبيه بري اطلع من المديرة العامة للشؤون السياسية واللاجئين في وزارة الداخلية فاتن يونس على صعوبات أخرى، إلى جانب التمويل، تعترض إجراء الانتخابات، خصوصاً الوسائل الإجرائية المرتبطة بحصولها، كالقضاة والموظفين والمعلمين والمدارس….اقتراح نيابي بالتمديد للمجالس الحالية في جلسة عامة في حال أحجمت الحكومة عن تأكيد قدرتها على التمويل….في «ذكرى 13 نيسان»… مباراة كرة قدم بين النوّاب….عُمّال «كهرباء لبنان» يُضربون….
و«اعتصاماتٌ تحذيريّة» في المناطق…
الخليج ومصر والأردن والعراق يبحثون عودة سوريا إلى «الجامعة العربية»…
<><><><>
“الشرق”
انشغلت الساحة الداخلية بملف الانتخابات البلدية والاختيارية المفترض ان تجري الشهر المقبل، وسط ارتفاع منسوب القلق من ارجائها للمرة الثانية. وتبعا لذلك، تتجه الانظار الى جلسة اللجان النيابية المشتركة المقررة اليوم، اذ انها ستشكل دليلا الى مصير الاستحقاق، حتى انها قد تحسم سلبا او ايجابا، المسار الذي ستسلكه.
<><><><>
“الانباء”:
ما صحّة عودة المصارف إلى الإضراب المفتوح
…غيبوبة سياسية
لا يوجد ما يبرّرها في الأعراف والقوانين والدستور، وفيما تتحرّك خلف الكواليس المصرفية هناك مشاورات تُطبخ على نار القلق مما يُحضَّر للقطاع يودي به إلى ما يُحمَد عقباه…وأن “ما يتحضَّر له في الخارج خطيرٌ للغاية، لا سيما على جبهتين الأولى تعود إلى رجل أعمال لبناني، والثاني إلى رجل أعمال عربي، إذ في حال عملا على ضمّ عدد من كبار المودِعين تحت عباءتهما لتشكيل ما يشبه “كونسورتيوم” لرفع الدعاوى في الخارج ضدّ المصارف العاملة في لبنان، وفي حال ربحت هذه الدعاوى فستحل كارثة كبرى بالقطاعين المصرفي والمالي لن يسلم منها أحد! وبذلك يكونون قد قضوا على آمال نحو مليون مودِع في استرجاع أموالهم في المستقبل….إلى متى سيصمد استقرار الدولار؟….
لا يوجد أي معطى ملموس يؤكد أنَّ الدولار باقٍ على استقراره أو أنّه قد يعود إلى مستوياتها القياسية مجدداً.
<><><>
“الديار “:
حالات الانتحار تزداد في لبنان بسبب الازمة المعيشية الخانقة
40%من اللبنانيين يعيشون المعاناة
و 80 % تجاوزوا خط الفقر..الموفد القطري يعود مُجدداً الى بيروت… مُحاولة أخيرة قبل الإحالة الى الرياض!
بين بكركي وحارة حريك… لقاء ورسالة و<عروض مُغرية»… والشيخ قاسم يردّ!
هل يُكمل فرنجية السباق الانتخابي أو ينسحب بعد الأعياد؟…شرق أوسط اقتصادي» للبنان دور فيه بالإصلاح وإسقاط الفساد…..
السعوديّة تعود بثقل اليه برؤية جديدة… لا مال سياسي ولا وكلاء…
هل تعود الـ س – س الى لبنان بعد القمّة العربيّة في الرياض الشهر المقبل….دعوة الإمام الخميني الى يوم القدس العالمي
أسقط مفهوم الكبار يموتون والصغار ينسون
…..عمال “كهرباء لبنان”: اعلان الاضراب والاعتصام التحذيري ابتداء من اليوم
<><><><><>
اسرار الصحف اللبنانية اليوم الأربعاء 12/04/2023
اسرار اللواء
■ همس
تبين أن الإجراء الذي اتخذته السلطات الفرنسية بحق رئيس مصرف لبناني بارز بقي طي الكتمان يومين كاملين قبل أن يتسرب بطرق ملتوية في اليوم الثالث!
■ غمز
لم تفلح زيارة موفد شخصي لرئيس التيار الوطني إلى الثنائي في زعزعة مواقف «حلفاء الأمس» من الموضوعات الخلافية التي باعدت بين «حارة حريك وميرنا الشالوحي»!
■ لغز
تساءلت أوساط سياسية عن خلفيات إستعجال باريس عقد صفقات في بعض المشاريع الحيوية، وآخرها مبنى المطار الجديد وشركة البريد، في فترة الشغور الرئاسي، ومن خلال حكومة تصريف الأعمال!
نداء الوطن
■ كشفت أوساط مطلعة أن مصرف لبنان يدرس منذ فترة إمكانية إصدار شيكات مصرفية بالليرة اللبنانية النقدية Fresh.
ّ ■ لوحــظ أن النائب آلان عون، هو الوحيد بين نــواب »التيــار الوطني الحر« الــذي يخرق قرار مقاطعة إحدى المحطات التلفزيونية منذ شهر آب الماضي.
■ دار نقاش حاد بين رئيس تكتــل وعدد من النــواب حــول هويــة مرشحين رئاسيين فكان قرار الرئيس بمنع النواب من التحــدث عــن أيّ مرشــح في العلن أو إبداء أي رأي سلبي أو إيجابي.
■ يحــاول زعيــم وســطي إبرام أكبر عدد من التوافقات في البلديات التي تقــع ضمن نطاق منطقة نفــوذه حتى لو تنازل لخصومــه، وذلك لتجنّب المعــارك وتقليل الخسائر
اسرار البناء
■ خفايا
قال سفير عربي إن ملفات المنطقة تبدأ من اليمن وتليها سورية ومنهما يتكوّن المشهد الإقليمي في لبنان، ولأن لبنان لا يحتمل الانتظار فالمداخلة الإقليمية والدولية عنوانها اليوم الدعوة لانتخاب رئيس وفق الدستور والتنافس الانتخابي أما إذا فشلت المساعي حتى الصيف فتصبح التسوية خارجية.
■ كواليس
وصف خبير فرنسي كلام الرئيس إيمانويل ماركون بعد زيارة بكين ببداية التموضع الأوروبيّ بعد تركيا إثر فشل القيادة الأميركية الاقتصادية والعسكرية للعالم. وهذه ترجمة لخيار الاستقلال الاستراتيجي الذي رافق كلمات الرئيس الصيني في التعليق على التفاهم السعودي الإيراني وزيارة ماكرون.
اسرار الجمهورية
■ قال مرجع رئاسي سابق ان ودائع الناس في المصارف لم تتبخر بل جرى تهريبها وهي محصية، وان الحقائق تتكشف يوما بعد يوم
■ ألغى قطب سياسي مواعيده خلال عطلة نهاية الأسبوع بسبب فقدان أحد أقربائه من دون ضجيج إعلامي
■ جمد أحد رجال الأعمال عدة مشاريع كان ينوي القيام بها بانتظار ماسماه »النفس الرئاسي« الذي سيتنشقه المستثمرون الخليجيون، فإما الإنكفاء أو الغطس
أبرز ما تناولته الصحف اليوم
كتبت النهار
بعيدا من أي مبارزة لفظية في رسم المعادلة الأخطر التي شهدها الجنوب اللبناني قبل أيام ومنذ صدور القرار 1701 لا نقلل دلالات التحذير من استنساخ محدث لـ”فتح لاند” عبر “حماس لاند”، ولكننا نذهب ابعد في الخشية من الأخطر هذه المرة. يصعب واقعيا تصور “تسليم” أي طرف لبناني وتحديدا “حزب الله” نفسه بتكرار دمار ماحق ان استعيدت تجربة فجرت “الحرب الاهلية” بعد “حرب الاخرين” ، ثم ان “حزب الله ” لن يقدم مطواعا كل ما يختصر العقود الأربعة منذ نشأته هدية ولو لشريك فلسطيني في منظومة محوره . الخطير في مجريات الأسبوع الماضي يتمثل أولا في احياء سياسة “ذراع الذراع” أي ان المنظمة الفلسطينية حماس كانت الذراع الفلسطينية لـ”حزب الله” الذي يوصف عادة بانه الذراع الأكبر لإيران، وها نحن كجنوبيين وكلبنانيين عموما تحت وطأة هذا الابتداع الذي مزق للمرة الأولى استقرار الستاتيكو الأطول عند الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
يقودنا هذا التطور الى دلالات وابعاد ومؤشرات استنفار هو الأشد خطورة على المستوى الإقليمي في ظل عاصفة الجنون التي اثارها وفجرها من دون شك التطرف اليميني الاخطر في إسرائيل عبر الممارسات الاستفزازية في المسجد الأقصى . مشروعية الخوف في لبنان مما جرى وما يمكن ان يجري لاحقا في أي وقت ، ان لبنان زج به قسرا بفعل انعدام الدولة فيه ، وانعدام المناعة السياسية اللازمة لحماية انجاز الاستقرار ومنع العبث والتوظيف والاستباحة في متاهة كادت ويمكن ان تستدرج البلاد الى حرب إقليمية بعيدا عن كل غطرسة في ادعاء الإمساك بزمام الأمور لحظة تفجير المغامرات . وان هذا الانزلاق الخطير لا مرد له بالرهان على خطوط حمر وحسابات توازن الرعب والردع وما اليها من معادلات مخادعة . فجأة رأينا الجنون اليميني الإسرائيلي الحكومي والسياسي والاستيطاني يشعل مشاعر العرب والمسلمين خصوصا عبر صورة تحقير المصلين في المسجد الأقصى . وفجأة أيضا اشتعلت مع غزة والضفة ارض الجنوب بصليات الصواريخ التي انذرت اللبنانيين قبل إسرائيل بنهاية هدنة 2006 الأطول حتى الان .
لذا ترانا لا نتمالك عن “توسيع” التقديرات والتساؤلات المريبة الأكثر من مشروعة حيال ما يسمى “وحدة الميادين” ، المشتق الاوضح والافصح والأكثر تعبيرا عن التباهي بتمدد واتساع النفوذ الإيراني ليس عبر “العواصم الأربع” العربية الشهيرة فحسب بل أيضا عبر ربط الاذرع بعضها بالبعض الاخر في لحظة “توظيف نادرة” لهدية قدمها اليمين الإسرائيلي المتطرف .
بما ان لبنان البلد المعني اكثر من سواه اطلاقا في استكشاف خفايا وخلفيات استباحته المرفوضة مجددا ، وبما انه اضعف اطلاقا من ان يحتمل لحظة حرب حقيقية سواء طالت او قصرت نظرا الى ان انهياراته أتت على كل مكامن المناعة والصمود فيه ، لذا سيتعين على اللبنانيين التوجس تماما ، والى اقصى حدود التوجس ، من تلك المصادفة التي جعلت ارض القليلة منصة للصواريخ العابرة لقرار “توحيد الميادين” على نار الاتفاق السعودي الإيراني . هل ثمة صلة مباشرة بين ولادة الاتفاق والبدء بوضعه موضع التنفيذ واشهار معادلة وحدة الاذرع الإيرانية في الشرق الأوسط تحت ستار توظيف سياسات اليمين الإسرائيلي ؟ هل تحصن ايران نفوذها الإقليمي وتفرضه ورقة إضافية في مكاسبها “يدعمها” ويسندها توظيف الرعونة الخالصة في سياسات حكومة نتيناهو ؟ وكيف للبنان ان يواجه اخطر المعادلات من مثل “تقاطعات الأعداء” هذه منعا لسحق بقايا بقاياه ؟