مظاهرة سلمية للجالية العربية والاسلامية في السويد احتجاجا على حرق نسخة من القرآن الكريم
لا تزال ردود الفعل المستنكرة والغاضبة تتوالى إزاء حرق نسخ من القرآن الكريم في السويد، وهذه ليست أول مرة تشهد فيها السويد “تنظيم مظاهرات استنكارا لحرق نسخ من القرآن، تحت حماية الشرطة”.
وقد تظاهر أول أمس الاحد العشرات من ابناء الجالية العربية والاسلامية في الساحة المواجهة للجامع الكبير في السويد حيث احرق نسخة من القرآن الكريم ، ونددو بالعداء والإساءة الى المسلمين وقيام المتطرفين بحرق القرآن الكريم، وطالبوا الجهات الحكومية السويدية والشعب السويدي بمنع هذه الاعمال العنصرية والكراهية ضد المسلمين .
وكانت الجالية العربية والاسلامية وزعت عريضة عبر مواقع وسائل التواصل لتوقيعها من قبل المشاركين في الاحتجاجات جاء فيها : مرارًا وتكرارًا ، يتم استفزاز المسلمين السويديين من خلال حرق كتابنا المقدس ، القرآن. أكثر من مليار ونصف المليار شخص حول العالم هم من المسلمين وعدد المسلمين في السويد آخذ في الازدياد.
بالنسبة إلينا المؤمنين المسلمين واليهود والنصارى هم: أهل الكتاب كتاباتهم مقدسة ولا تمس. كم مرة يجب حرق القرآن؟ استفزاز وإهانة وتشويه سمعة مجموعة كبيرة من السويديين والمسلمين الآخرين؟ لماذا يجب إهدار الملايين من أموال الضرائب لحماية فرد في وقت تكون فيه شرطتنا مثقلة بالفعل؟
نحب السويد ونريد ان نعامل باحترام بغض النظر عن إيماننا أو لوننا أو جنسيتنا أو ديننا. وهذا يعني أن لكل مواطن الحق في ممارسة دينه ، وعدم تكرار انتهاك كتابنا المقدس !!!
وقد شارك التظاهرة الإحتجاجية السلمية كل من الرابطة الإسلامية ورابطة مسلمي السويد والرابطة الإسلامية الشيعية والاتحادات الإسلامية الموحدة في السويد مستنكرين هذا العمل المعادي للإسلام والذي يصب في خانة مخالفة قانون الحريات الشخصية للأفراد ، ومعربين عن رفضهم حرق أي من الكتب السماوية أو المساس بحرمة الأديان .
من جهة اخرى علق المجلس المركزي اليهودي علي حرق المصحف أمام السفارة التركية قائلا: انه مظهر من مظاهر الكراهية المعادية للإسلام و قارنه بحرق هتلر للكتاب و بعد ذلك بحرق اليهود .