رسالة الى بوتين رئيس المقهورين في العالم
رسالة الى بوتين رئيس المقهورين في العالم
بقلب يعتصره الالم، وبارادة عصية على الانكسار، وبايمان عميق بأن الحق يعلو ولا يعلى عليه، نتوجه الى سيادة رئيس روسيا الاتحادية فلاديمير بوتين من موقعنا المظلوم الى موقعه السامي كنصير وقائد للشعوب المقهورة جراء عتو الغرب واجرامه، طالبين النصرة العون، لان الحرب هي حرب وجود، وعلى نتائجها سيتحدد مصير الشرق الاوسط ومعه العالم.
سيادة الرئيس بوتين
في كل يوم يقوم العدو الصهيوني بجريمة ضد الشعب الفلسطيني.في كل يوم وفي كل ساعة وفي كل دقيقة مجزرة. في كل يوم وفي كل ساعة وفي كل دقيقة تدميرٌ للبيوت والممتلكات. في كل يوم وفي كل ساعة وفي كل دقيقة توسيع استيطاني واغتصاب للأرض. في كل يوم وفي كل ساعة وفي كل دقيقة مدافع الدبابات وصواريخ الطائرات والبوارج البحرية تضرب شعب فلسطين المسفوكة دمه في كل حين وأوان.
واليوم يقوم الإرهابي بنيامين نتنياهو وحكومة الاجرام النازية المتطرفة بتحدٍ جديد للعالم أجمع وللانسانية جمعاء، وذلك بقرار تدمير غزة وابادة شعبها الفلسطيني واقتلاعه من ارضه، امام مرأى ومسمع العالم أجمع، الذي يدافع عن المجرم، ويلوذ بالصمت عندما باشرت اسرائيل عملية اجتثاث كاملة للشعب الفلسطيني في غزة وعموم فلسطين المحتلة. وسط صمت عالمي، وتلطي عربي خلف بيانات الشجب والاستنكار.
سيادة الرئيس بوتين
ان الشعوب العربية التي تنوء تحت ثقل خيانة وتواطوء قادتها استنفدت الصبر، وهي تتأهب لاتخاذ القرار التاريخي بالمواجهة، وكل ما تحتاجه الى قائد عالمي من طينتكم لا يهاب ولا يلين.
ان الشعب الفلسطيني يتعرض لعملية تهجير جديدة تحت وقع الحديد والنار، والهدف صار واضحا وهو جعل صفقة القرن امرا واقعا، من خلال اقامة ما يسمى “الوطن البديل” لفلسطيني قطاع غزة على الاراضي المصرية في سيناء، ومن ثم تهجير فلسطينيي الضفة الغربية والقدس الى الاردن حيث الوطن البديل ايضا، مقابل اغراءات مالية واقتصادية ضخمة لكل من مصر والاردن، وهذا الامر لن يتوقف عند هذا الحد انما سيطال كل دول المنطقة تقسيما على اسس دينية وطائفية وعرقية واثنية.
سيادة الرئيس بوتين
نحن نُعول على حمايتكم لفلسطين والمنطقة خصوصا ان زيلنسكي متجسد اليوم بنتنياهو اجراما وفشلا، بذات مصادر الدعم والتحريض الاميركية والغربية المتوحشة.
طلاب جامعات لبنانيين وفلسطينيين