… إلى خائنة… (سهير )
الخيانة من ابشع الجرائم العاطفية، والتي تدمر القلوب وتترك آثار لا تمحى ولا تنسى، والخيانة من اصعب المشاعر التي يشعر بها الانسان في حياته، وذالك عندما يكون محب لشخص ما ويؤمن به ويعتبره جزء من حياته، وبالمقابل يخونه.
الخيانة أبشع ما يمكن أن نتعرض له بحياتنا فهي كالطعنة القاضية وذلك عندما تعطي حبك وثقتك للناس فيتم مقابلتها بالكذب والخداع والخيانة، وخاصة إذا كانت الخيانة من شريك الحياة.
لطالما كان الغدر من الصِّفات الملعونة في النّاس ولطالما شكَّلت الخيانة النهاية لعلاقة قائمة كانت تبدو ناجحة لولا أنَّ أحد الأطراف قرَّر التخلي عن العهود والوعود والاستكانة للغدر.
أيتها الخائنة.. لو كانت كل قصة حب تنتهي بالخيانة لأصبح كل الناس مثلك.
وفي النهاية اقول لهذه الخائنة لا تحزن إذا جاءك سهم قاتل من أقرب الناس إلى قلبك.. فسوف تجد من ينزع السهم ويعيد لك الحياة والابتسامه. لا تضع كل أحلامك في شخص واحد.. ولا تجعل رحلة عمرك وجهة شخص تحبه مهما كانت صفاته.. ولا تعتقد أن نهايه الأشياء هي نهاية العالم.. فليس الكون هو ما ترى عيناك لا تنتظر حبيباً باعك.. وانتظر ضوءاً جديداً يمكن أن يتسلل إلى قلبك الحزين.
حبيبتي الخائنه
قد لا تعلمين انه يوجد عهد وقسم على كتاب الله وان الله قادر على الانتقام منك
وان الله قادر ان يرسم التعاسه والحرمان في حياتك التي سوف ترحلين اليها.
أنت كحذاء معلق بحذائي وهو مقطّع ومرميّ في سلة المهملات .
اعلمي ان كل ما أقوله موثق فدعي سلة المهملات تمسح كل خداعكِ.
بقلم حيدر الحسيني