الصحافة اليوم الاحد 17 أيلول 2023
صباح الخير
ماذا في الصحف الصادرة في بيروت صباح اليوم الاحد 17 أيلول 2023
<><><><>
“الديار “:
أيلول يُحاصر اللبنانيين بالازمات و«الطاسة ضايعة» وساعات حاسمة في عين الحلوة… ولودريان: الحوار او «الخطر الوجودي»… مبادرة قطرية جديدة ولا سقوط لأي خيار..ولا اتفاق سعودياً فرنسياً: مواقف المفتي المتناقضة تكشف حقيقة الموقف السعودي: هذا ما سمعه النواب السنّة في منزل البخاري!.معلومات الديار من اوساط مطلعة على جو اللقاء تكشف عن ان ما سمعه الحضور من البخاري كان بمثابة تلميح سعودي ضد الحوار، تولى ترجمته اكثر المفتي الموفد الفرنسي فكان اكثر مستمعا منه متحدثا لدرجة انه اكتفى بقراءة بيان مكتوب مقتضب معدّ سلفا ، فيما تولى المفتي دريان نقل حقيقة وجهة النظر السعودية….وزير الاعلام زياد المكاري قال “انتقلنا من مرحلة فرنجية-ازعور الى مرحلة فرنجية-جوزيف عون ولا مرشح ثالثاً… فرنسا محبطة من حلّ قريب في لبنان ولودريان تمترس وراء بري… وحميد لـ “الديار”: المبادرة للحوار والانتخاب موجودة لكن غير معلوم متى تطبيقها… لودريان يعود بعد أيّام: الانتظار سيد الموقف..السرطان وحش متنقل يفتك بأهالي بلدة حوش الرافقة والأسباب، تلوث نهر الليطاني
<><><><>
“النهار”:
قبرص تطلق إنذاراً لأوروبا من انهيار “السد اللبناني”… “الثنائي” يستتبع صدمة لودريان بمهاجمة المعارضين…
اختفت معالم الحركة السياسية تماماً غداة انتهاء زيارة الموفد الفرنسي في وقت بدأ تسليط الأضواء على ما تردد عن زيارة يعتزم القيام بها موفد قطري في مطلع الأسبوع. وما بدا لافتاً بدلالاته التي عزيت إلى صدمة الثنائي الشيعي أن لودريان كرر في لقاءاته الدعوة الى الذهاب إلى “الخيار الثالث ”
اما نواب “حزب الله” وحركة “أمل” رددوا التمسك بالحوار وتحميل رافضيه مسؤولية تعطيل الاستحقاق
…ومن استراليا قال البطريرك الراعي ان جوهر مشكلتنا في لبنان هو انعدام ثقة المسؤولين ببعضهم البعض بكل أسف والشعب لم يعد يثق بلبنان..ردود تشجب الحملة على الإمارات، معتبرةً أنّها “حملة مشبوهة” وتأتي في “توقيت صعب”…..*المفتي دريان تدخل على خط الخلاف بين مولوي وعثمان، وتوصّل إلى حلّ الخلاف القائم، وسيزور مولوي دريان صباح غد الإثنين على أن يزوره عثمان بعده، والعمل جارٍ على عقد لقاء نهائي بين الطرفين برعاية المفتي…. ونتابع القراءة في النهار:دهمت وحدة من الجيش تؤازرها دورية من مديرية المخابرات مخيماً للنازحين السوريين في منطقة الطيبة-الحمودية في البقاع، وقدتعرضت لاطلاق النيران وردت بالمثل وأوقفت 3 مواطنين اشخاص و13 سورياً. كما ضبطت سيارة ودراجات نارية وأسلحة حربية وكمية من المخدرات والمواد الأوليةالمستخدمة لتصنيعها…
<><><><>
“الانباء”:
تيمور جنبلاط: لمعالجة موضوعية بعيداً من الاعلام للتباين بين وزير الداخلية ومدير عام الأمن الداخلي ونشدد على إقالة باسل الحسن لدوره المسيء-كي لا نقول أكثر- للعلاقات اللبنانية الفلسطينية”…..
دهمت وحدة من الجيش تؤازرها دورية من مديرية المخابرات بتواريخ مختلفة في خلال الأسبوع الحالي عددًا من مخيمات النازحين السوريين في منطقة البقاع وأوقفت 43 سوريًّا، لدخولهم خلسة إلى لبنان وتجولهم من دون أوراق ثبوتية.
<><><><>
” المستقبل”
مبادرة بري قائمة.. والعين على زيارة لودريان الرابعة
…بهية الحريري تلتقي وفد “هيئة العلماء المسلمين” وتشديد على أهمية تثبيت وقف النار بعين الحلوة… وفد من تجمع “كلنا لبيروت” يزور البخاري وتأكيد ضرورة التوافق لإنتخاب رئيس وإستعادة لبنان عافيته…إعلام المستقبل” يردّ على الحملة ضد الامارات: أهلها أدرى بقانونهم
….أمن الدولة تمنع دخول البضائع السورية إلى سوق خضار النبطية… الحلبي: أي دعوة نيابية للتحقيق في مواضيع تعود لوزارة التربية يجب أن تمر عبر رئاسة المجلس النيابي… لفتت النائبة السابقة رولا الطبش الى أن ”ما نسمعه عن اذن من وزير الداخلية بملاحقة اللواء عثمان يتطلب توضيحاً سريعاً من الوزير المولوي لأننا نرى فيه ضرباً لمؤسسة لها انجازاتها بتثبيت الامن وحذّرت من أن “هكذا قرار اذا تم فهو سيشكل ضرراً لأمن البلد وصورة مؤسساته الامنية”.
<><><>
“الشرق الأوسط”:
المعارضة تتحضر لما بعد ترشيح فرنجية – أزعور و«حزب الله» و«أمل» يهاجمان رافضي الحوار ،،،،
والقوات اللبنانية»: دخلنا مرحلة «قائد الجيش»…. حكومة ميقاتي أنفقت كلّ أموال السحب العائدة لصندوق النقد.. وزارة المال اللبنانية برّرته بشراء الأدوية والقمح ودعم الكهرباء…. وخبراء حذروا من أن الدولة «ستصبح عاجزة عن دفع رواتب القطاع العام، وستصبح أمام خيارين، إما مواجهة الناس
في الشارع، أو الخضوع لشروط صندوق النقد والبدء بالإصلاحات
».الجيش اللبناني يداهم مخيماً للنازحين السوريين في البقاع ويعتقل 13 ويصادر أسلحة ومخدرات
<><><><>
“”أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم الأحد
كتبت الجريدة
يتمدد الانهيار السياسي في لبنان أفقياً، ليمسّ أغلبية مؤسسات الدولة، وآخرها مؤسسة قوى الأمن الداخلي في ضوء الصراع الذي انفجر بين وزير الداخلية والبلديات بسام المولوي، ومدير عام قوى الأمن اللواء عماد عثمان. يترجم هذا الصراع، الحال الذي وصل إليه لبنان في أعقاب الانهيارات المالية والاقتصادية والمؤسساتية، فيما يؤشر إلى انهيار الحالة السنّية سياسياً، على وقع زيادة الشرخ داخل البيت الواحد، ما يهدد مقومات ومرتكزات السنّة في الدولة. أسباب كثيرة هي التي تدفع إلى انفجار الصراع، كان آخرها إعطاء وزير الداخلية الإذن بملاحقة مدير عام قوى الأمن أمام القضاء، فيما تنفي المصادر القضائية وجود أي استدعاء قضائي بحق عثمان. وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي قال: «جهدنا في وزارة الداخلية والبلديات بالوقوف مع شعبنا أمنياً، وبالإدارة، وبمحاربة الفساد، وفتحنا ملفات لها علاقة بمحاربة الفساد. وسنكمل مع كل شركائنا بناء الوطن، ولن نتراجع لحظة عن إعطاء الأذونات اللازمة التي وردتنا من القضاء المختص لملاحقة المرتكبين، وأعطينا الإذن لملاحقة المرتكبين في الإدارة التي عملتم فيها وإدارات ومؤسسات أخرى أمنية وغير أمنية. لن نقبل بأن يبقى في لبنان فساد، وهذا هو عهدنا أمامكم». علماً أن جميع وزراء الداخلية السابقين، كانوا يتمنّعون عن الدخول في إجراء كهذا. هناك تراكمات دفعت إلى تجدد الصراع، لا سيما أنه قبل فترة حصل خلاف على التشكيلات الأمنية والعسكرية داخل مؤسسة قوى الأمن، بعدها كانت هناك محاولات وضغوط لإقالة عماد عثمان من منصبه وتعيين بديل له، فيما وجهت إتهامات إلى وزير الداخلية بأنه يتخذ هذه الإجراءات بناءً على طموحه في الوصول إلى رئاسة الحكومة، لا سيما أنه يمنح الإذن بملاحقة مدير عام قوى الأمن على خلفية منح أذونات بحفر بئر ارتوازية، فيما تمنّع عن منح الإذن بملاحقة مدير عام الأمن العام السابق الذي استدعي بقضية تفجير مرفأ بيروت. تؤشر هذه الازدواجية إلى حجم المشكلة التي تعانيها السياسة اللبنانية، والطائفة السنية بالتحديد، في ظل غياب أي دور فعلي لرئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي للعمل على لجم هذه الصراعات والخلافات على أن يكون هو المرجع في البت بمثل هذه القضايا. خطورة الأمر في انعكاساته البعيدة المدى على حالة الترهل داخل الدولة اللبنانية ومؤسساتها، وداخل الطائفة السنية خصوصاً في ظل الأزمة القائمة منذ سنوات، وفي ظل غياب أي مرجعية سنية قادرة على تحقيق التوازن مع الطوائف الأخرى. أخطر ما يمكن أن يصل إليه لبنان هو تعمّق الصراعات التي تنال من الأجهزة الأمنية، وهي التي تعتبر في هذه المرحلة العمود الفقري للحفاظ على الإستقرار. لا يقتصر الصراع وحده على قوى الأمن الداخلي، إنما الجيش اللبناني في عين الاستهداف الدائم، أمنياً أو سياسياً ومعنوياً، وخصوصاً من خلال عرقلة إنجاز التعيينات في المجلس العسكري، والامتناع عن تعيين رئيس للأركان يتولى صلاحيات قائد الجيش في حال غيابه أو بعد إحالته إلى التقاعد بعد ثلاثة أشهر، مما سيبقي الجيش بلا قيادة واضحة. تبقى هذه الأجهزة آخر الحصون في مواجهة أي انهيار أمني شامل قد تقبل عليه البلاد في حال عدم المسارعة إلى إنجاز الحلول المؤسساتية والسياسية بالمعنى الأوسع من خلال الوصول إلى تسوية تنجز عملية إعادة تشكيل السلطة.