أخبار لبنان

السفير العالمي للسلام حسين غملوش، يستنكر استهداف اسرائيل الصحافيين في جنوب لبنان

استنكر السفير العالمي للسلام حسين غملوش، استهداف اسرائيل الصحافيين في جنوب لبنان، ما ادى الى سقوط قتيل وعدد من الجرحى، معتبرا ان “ما قامت به آلة القتل الاسرائيلية مخالف للمواثيق الدولية”، وقال في بيان: “يواجه العالم اليوم تحديات كثيرة وصراعات عديدة، ونشهد حروبا ونزاعات تندلع في العديد من الاماكن، ما يتسبب بسفك دماء الابرياء وبدمار هائل، من الازمة في اوكرانيا الى رائحة الموت التي تنبعث من ناغورني قره باغ ، والصراع في السودان الذي أجبر ما يقارب من 6 ملايين شخص على ترك منازلهم حيث تشكل النساء والاطفال ما يقارب 90 في المئة من النازحين بحسب مفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين، واخيرا لا اخرا الحرب على الفلسطينيين التي وصلت فيها حقوق الانسان الى ادنى مستوياتها، لنضيف الى هذه الكوارث غضب الطبيعة الذي يتجلى بالدمار والخراب والتشرد الذي تسببت به الفيضانات والزلازل والحرائق”.
وتابع: “ادعو اليوم بشدة الى وقف هذه الحروب وايجاد حلول سلمية للنزاعات التي تعصف بمجتمعاتنا وتهدد حياتنا ومستقبل اطفالنا الذين سلبتهم الحرب حقهم في التعليم والحماية. فالحرب ليست الحل الوحيد للصراعات ولن تؤدي سوى الى المزيد من الدمار والفوضى”.
واذ لفت الى ضرورة “البحث عن طرق للتفاوض والحوار والتعاون بين الامم والشعوب”، شدد على انه “علينا ان نعمل جميعا من اجل تحقيق السلام والاستقرار، وان نسعى لحلول دبلوماسية تلبي مصالح الجميع، فنضع الانسانية في مقدمة اولوياتنا ونعمل من اجل انقاذ الارواح واعمار المجتمعات المتضررة، فلن يكون لدينا مستقبل واعد اذا استمرت هذه الحروب والصراعات في العالم”.
وقال: “ادعو قادة العالم والمجتمع الدولي باسره الى تطبيق القوانين الدولية في الدول التي تشهد نزاعات وحروبا حقنا للدماء، ولنبدأ عملية سلام حقيقية ونتحد كشعوب من اجل بناء عالم أفضل للجميع”. وسأل: “الا يكفي البشرية الدمار الذي تسببه الطبيعة بسبب اطماع الانسان غير المحدودة””.
وختم غملوش: “بدلا من ان نضع امكاناتنا المادية في صناعة الاسلحة من أجل تدمير الدول وتشريد الشعوب وتجريدها من انسانيتها، لماذا لا تخصص الاموال من اجل المحافظة على الكوكب الازرق الذي يستطيع ان يجمع على سطحه كل التناقضات تحت بوتقة الاختلاف وليس الخلاف فنساعد في التخفيف من الام البشرية ومن اعداد الشعوب المفقرة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *