أخبار لبنان

“أمل”: جريمة العدو تستدعي تحركًا دوليًّا وإقليميًّا وأمميًّا

دانت هيئة الرئاسة في حركة أمل العدوان الإسرائيلي الغاشم الذي استهدف الضاحية الجنوبية لبيروت.

 

وقالت الحركة، في بيان، “للضاحية الشموس.. ضاحية بيروت الإباء والشموخ، التي كانت في مثل هذه الأيام من العام 2006، تقاوم من بين الركام، وتشمخ سمواً وإباءً وتستولد من الجرح والألم أملاً بالنصر..

هي هي الضاحية، ضاحية البأس لا البؤس، تحاول المستويات السياسية والعسكرية والأمنية في الكيان الصهيوني يائسة إعادة الكرة بآلتها الإجرامية، كسر إرادتها واغتيالها بغارة غادرة استهدفت الآمنين في منازلهم ومحالهم التجارية”.

 

وأكدت أن “الجريمة التي ارتكبها الكيان الإسرائيلي مساء أمس من خلال عدوانه الجوي الجبان مستهدفاً العاصمة بيروت في ضاحيتها الجنوبية، لا يعقل ولا يجوز أن يكون محط إدانة وطنية وعربية ودولية على أهمية الإدانة والشجب لهذه المجزرة، بل يستدعي تحركاً دولياً وإقليمياً وأمميًّا عاجلاً لوقف آلة القتل الإسرائيليّة وعدوانيتها التي باتت عابرة ليس فقط للحدود الجغرافية إنما أيضاً للقوانين والقواعد الأخلاقية والإنسانية ولكافة شرائع حقوق الإنسان”.

 

واعتبرت أن “استمرارها على النحو القائم منذ ما يزيد عن تسعة أشهر ونيف من غزة إلى لبنان  وسوريا واليمن والعراق وصولاً إلى ما حصل فجراً من اغتيال آثم وجبان لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس الأخ إسماعيل هنية سوف يضع المنطقة وأمنها واستقرارها في مهب الجنون والإرهاب الإسرائيليين”.

 

وتقدمت من “أهلها في الضاحية الجنوبية ومن ذوي الشهداء بأحر التعازي سائلين المولى أن يلهمنا وإياهم عظيم الصبر والسلوان وأن يسكن الشهداء الفسيح من جنانه وأن يمن على الجرحى بالشفاء العاجل”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *