في عيده 93 ..هو الذي وُلِدَ قبل السيد المسيح بخمسة أيام هو الرجل الذي إستحق جدارة الحياه …هو الرئيس الدكتور سليم الحص
نعَم الله لا تُحصى ومن نعم الله عليي أن منحني محبة الرئيس سليم الحص الذي قرّبني اليه و خصني شخصياً بالإحتضان ورفدني بدروس خاصة شكّلت ذخراً وزاد معرفة و وعِلم وإنسانية أغنت حياتي وثقافتي وأثقلت خبرتي وزادتني ثقة وإيمان مطلق منحني القدرة على تحمّل المسؤولية الوطنية على قاعدة إحترام الروح الإنسانية في مختلف مجالات الحياة الرسمية منها والعادية.
أعترف أمامكم بأن الله سبحانه منحني نعمة لا تقدر بثمن وهي حب وثقة الرئيس سليم الحص الذي احتضنني وأغدق على دروس خاصة وعِبر غنية مستخلصة من تجاربه الشخصية التي أسهمت في تهذيب مفاهيمي واثقلت قناعتي لجعل السلطة في خدمة الانسانية انطلاقاً من تحكيم الضمير واعتماده قبلة لاتخاذ القرارات الصائبة لمحاربة الظلم ومناصرة المظلوم
من نافل القول بأن الإنسان حصل على علومه من أرقى الجامعات والمعاهد البحثية واستحصل على أعلى الشهادات والأوسمة او تبوّء المناصب العالية لكن وبضمير صافٍ استطيع القول إن ما حصلت عليه من عِلم وثقافة إنسانية وأخلاق رفيعة وزاد خبرة في جامعة الرئيس سليم الحص لا يمكن مقارنته مع ما يمكن تحصيله من اشهر جامعات العالم لأن الرئيس سليم الحص منحني اعلى منصب وقلدني افضل وسام في حياتي تمثل بحبه وثقته ورضاه
ألرئيس سليم الحص هو من خطفني من داخلي ثم اعادني الى ذاتي بعد ان ازاح مني الأنا و زرع في داخلي التواضع والمحبة والترفّع والتسامح حتى مع الخصوم وهو الذي علمني الشجاعة والدفاع عن الموقف الحق مهما تعاظمت الانواء وهو القائل “إن سلاح الموقف أمضى سلاح”
الرئيس سليم الحص هو الذي وهبني بذور ألأمل وهو الذي اوصاني التمسك بالأمل حتى في أحلك الظروف وهو صاحب القول “لا تفقدوا الأمل فاذا فقد ألأمل وجب علينا إختراع الأمل”
سليم الحص كل عام وأنت بخير وبصحة شافاك الله و أطال بعمرك وأبقاك بركتنا ومنحك العافية و الرعاية الالهية.
رفعت ابراهيم البدوي
بيروت في 2022/12/20