الصحافة اليوم الاحد 5 شباط 2023
صباح الخير
فرح” تشتدّ ورياح قطبية شديدة وتحذير من تطاير ألواح الطاقة الشمسية. الامطار الغزيرة والثلوج مستمرة.. ومنخفضات جوية أخرى بانتظارنا!فقد قالت مصلحة الارصاد الجوية في مطار بيروت ان سلسلة من المنخفضات الجوية مصحوبة برياح قطبية باردة ورطبة تؤثر على لبنان، وتبلغ ذروتها اليوم الأحد وغدا الإثنين من حيث شدة الرياح والأمطار الغزيرة. وتشتد البرودة بين الثلاثاء والأربعاء وتتساقط الثلوج تدريجياً على 700 متر الأربعاء.
ويتوقّع عودة الإستقرار يوم الخميس ونظراً للحالة الجوية العاصفة، وجّهت غرفة “التحكم المروري” نداءً إلى المواطنين طلبت فيه عدم التوجّه إلى الطرق الجبلية إلّا في الحالات الضرورية أو قبل الاستفسار عن حالة الطريق حرصاً على السلامة العامة …..
ماذا في الصحف الصادرة صباح اليوم الاحد 5 شباط 2023 :
<><><><>
“النهار”:
المراوحة السياسية تحكم مجمل الوضع وليست هناك بوادر أي أمر داخلي أو خارجي لإنهاء أزمة الشغور الرئاسي قريباً.—-بالنسبة لجريمة المرفأ :
غموض وتحذيرات عشية الاثنين المفصلي قضائيّاً…لا رحمة وجريمة مستمرة ومرضى السرطان في لبنان يحاربون بالموجود أمام رفع دعم تدريجي عن الدواء…آلاف الإسرائيليين يحتجّون على مشاريع حكومة نتنياهو :تهدد للسلام العالمي
<><><><>
“الديار “:
لقاء باريس الخماسي: تحفظ سعودي مسبق على الانخراط بالاستحقاق الرئاسي… وواشنطن تناور
المساعي الحوارية الداخلية تصطدم بالتصعيد… وحزب الله يتهم الفريق الاخر بتعطيل البلد
الحوار المسيحي في بكركي: القوات ترفض منح غطاء لباسيل… والتيار ينتظر الدعوة…الشعب اللبناني يتساكن مع ازماته التي تهدد وجوده ولا حلول
فتح ملفات الفساد توقيت محلي ومطلب دولي – اقليمي للاصلاح…لقاء النواب المسيحيين في بكركي دونه عقبات و”القوات” لن تُعَوِّم باسيل—-جنبلاط إستدار نحو اليرزة بعدما تلقى همسات رئاسية… لا سبيل لوصول مرشح التحدّي
حراكه المتواصل لحل معضلة الموقع الاول تخطى الداخل ليشمل لقاء
السفير البابوي..
الى ماذا يهدف الانفتاح السعودي على سوريا وتجاوز “قيصر”؟وهل يعود الحوار بين دمشق وواشنطن… ومسلحو ادلب الى اين؟—
<><><><>
“الانباء”:
النائب جنبلاط: لشخصية لا تعيق إنجاز الاستحقاق وتكون مقبولة عربياً ودولياً—-
شيخ العقل: للإرتقاء بمفاهيم الدين إلى مستوى الأنسنة الجامعة والسلام….نقيب
الصيادلة: حجب الدواء عن مرضى السرطان جريمة متعمدة….الاتحاد العمالي: إستفياء القروض على السعر الجديد للدولار مجزرة
><><><>
“الشرق الأوسط”:
النقاش مستمر
في لبنان عن الجلسات التشريعية للبرلمان قبل انتخاب الرئيس——
الحراك اللبناني لانتخاب رئيس يراوح مكانه والعين على لقاء باريس،،،
تتجه الأنظار إلى ما سيحمله اجتماع باريس غداً الاثنين، رغم اقتناع ومعرفة المسؤولين في لبنان أنه لن يخرج عنه موقف حاسم لجهة هوية المرشح لرئاسة الجمهورية، إنما سيناقش ما يمكن اعتباره مواصفات عامة للرئيس المقبل…واشنطن تدعو اللبنانيين إلى حل عقدة انتخاب الرئيس بأنفسهم
أوساط أميركية لـ«الشرق الأوسط»: الجمهوريون يبحثون وقف دعم الجيش اللبناني…أسعار المواد الغذائية والخضار في لبنان إلى «الدولرة» بدءاً من غد والتجار يرونها مفيدة للمواطن… و«حماية المستهلك» تحذّر من سيطرة المافيات..
<><><><>..
“الراي الكويتية “:
وفاة 3 أطفال سوريين غرقاً قرب مخيم للاجئين في لبنان
-سيتفادى تبنّي مرشح رئاسي «بالاسم» ويحدّد «الإطار السياسي» الرباعي الضلع لاستعادة الثقة
-لقاء باريس الخماسي حول الأزمة اللبنانية غداً: أقلّ من ورقة حلّ نهائية وأكثر من تجديد الدعم الإنساني
<><><><><><>
“”أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم الأحد :
الراي الكويتية
أعطت وزيرةُ الخارجية الفرنسية كاترين كولونا في تصريحاتها التي رافقتْ زيارتها للسعودية ملامحَ واضحةً عما تريده باريس من طهران، في وقتٍ يعود ملف إيران على طاولة الدول الغربية المعنية بالملف النووي، من زاوية أوكرانيا ومساعدة الجمهورية الإسلامية لروسيا.
ولا شك في أن هذا الموقف الواضح من إيران سيظلّل لقاء باريس الخماسي المغلق الذي تعقده باريس على مستوى إداري – استشاري غداً، من أجل مناقشة الوضع اللبناني وسيضمّ فرنسا والولايات المتحدة والسعودية وقطر ومصر.
والمفارقة أنه فيما ينتظر لبنان الاجتماع، بدأتْ الأنظار تتجه نحو الوثائقي الذي ستبثه محطة «فرانس 5» اليوم، حول تفجير المرفأ ودور «حزب الله» في لبنان تحت عنوان «الحزب والتحقيق الممنوع»، ما من شأنه أن يضيف على المشكلة اللبنانية تعقيدات جديدة، خصوصاً في ضوء ردود الفعل الأولية على التقرير قبل عرْضه.
في حديثه الأخير لـ «الراي» قال رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع، إنه «لا يتوقع الكثير من اللقاء الخماسي» مبدياً خشيته من أن «تزيد التوترات الإقليمية والدولية حزب الله تشبُّثاً أكثر بمرشحيه الرئاسيين»، وهو الموقف الذي يعكس من خلاله وجهة نظر المعارضة التي ترحب باللقاء الخماسي، لكنها لا ترتقب نتائج إيجابية مباشرة له، باعتبار أن التعويل الأساسي يكمن في الخروج بنتائج سياسية تتعلق بالملف الرئاسي.
لكن الاجتماع بهوية الحاضرين فيه، كالسعودية وقطر، بقدر ما يشكلان عنصريْ ضغط سياسي، فإن التعويل ولا سيما من جانب باريس، يبقى على دورهما في الجانبين المالي والاقتصادي. فالرياض سبق أن أعلنت بمشاركة فرنسا عن صندوق مساعدات للبنان، وقطر ساهمت على مدى ستة أشهر في مدّ الجيش بجزء من رواتب العسكريين بالدولار، إضافة إلى دخولها السوق النفطي ومشاركتها في التنقيب عن الغاز، في حين أن مصر يفترض أن تزود لبنان بالغاز عبر سورية، لكن بعد موافقة واشنطن لتشغيل معامل الكهرباء.
ويكمن الدور الفرنسي حالياً في التركيز على الجوانب الاقتصادية للأزمة، في وقتٍ استعاد الأوروبيون الضغطَ تشريعياً وقضائياً من أجل التضييق على مكامن الفساد في لبنان، والإسراع في إقرار «الكابيتال كونترول» لوضع الاتفاق مع صندوق النقد الدولي موضع التنفيذ ولا سيما أن كلام الموفد الفرنسي المكلف تنسيق الدعم الدولي للبنان بيار دوكان في أعقاب زيارته بيروت كان موجّهاً نحو مكامن الخلل الاقتصادي والمالي.
ويؤشّر التعويلُ المالي والاقتصادي على لقاء باريس الخماسي، إلى عدم التفاؤل اللبناني بأن يتخطى الاجتماعَ مهمة الدعم العلني للبنان والضغط لانتخاب رئيسٍ للجمهورية وتشكيل حكومة قادرة.
من هنا راهَنَ البعض على أن يتحوّل لقاء باريس مناسبةً لتبني العماد جوزف عون كمرشّح رئاسي، بتغطية أميركية وفرنسية. لكن الانطباع الحالي لدى مُواكِبين للقاءاتٍ سبقت عَقْدَ الاجتماع أنه رغم أن قائد الجيش يحظى بتقدُّم واضح لدى هذه الدول على غيره من المرشّحين، إلا أن من المبكر الكلام عن التبني الرسمي من أي من البلدان الخمسة لهذا الترشيح.
ويدرك الجميعَ أن أي اصطفافٍ لمحورٍ يتبنّى ترشيحَ أي شخصية لبنانية، من دون تنسيق مع إيران، يعني أن لبنان تحوّل ساحة مواجهة، في حين أن الدول الخمس لم تصل بعد إلى تصور واحد حول مبدأ المواجهة وسلوك مثل هذا الطريق.
الأكيد أن لقاءً إدارياً لن تكون مهمته وضع إستراتيجياً شاملة تتعلّق بانتخاب رئيسٍ للجمهورية أو تبني ترشيح أي شخصية لبنانية أو حتى الدخول في مواجهة سياسية كبرى بين محوريْن. لكن باريس والدول الأربع المشاركة تريد توجيه رسائل دعم للبنان. أما الطريق فمازالت طويلة من أجل الخروج بورقة حلّ نهائية للأزمة اللبنانية، خصوصاً في ظل غياب ايران.
وثمة اقتناعٌ بأن ما سيصدر عن الاجتماع سيحدّد الإطار السياسي (والإصلاحي) لاستعادةَ «بلاد الأرز» مظلة الدعم المالي للدولة انطلاقاً من الاستحقاق الرئاسي وما ستعبّر عنه هوية الرئيس الذي سيُنتخب لجهة تعميق انحراف لبنان نحو المحور الإيراني أو بدء استعادة توازنه، وذلك وفق مندرجاتِ كلٍّ من البيان الذي صدر عن لقاء جدة بين الرئيس ايمانويل ماكرون وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، والمبادرة الكويتية – الخليجية – العربية – الدولية، والبيان الثلاثي الأميركي – السعودي – الفرنسي في سبتمبر الماضي وبيان القمة الخليجية في ديسمبر الماضي ولا سيما لجهة التزام سياسة النأي بالنفس قولاً وفعلاً وتنفيذ أحكام القرارات الدولية الصادرة عن مجلس الأمن الدولي وعدم تحوّل لبنان «نقطة انطلاق للإرهابيين أو تهريب المخدرات أو الأنشطة الإجرامية الأخرى التي تهدد أمن واستقرار المنطقة».