أخبار لبنان

الصحافة اليوم الجمعة 10 شباط 2023

صباح الخير

هل تصدُق وعود الوزير ومؤسسة كهرباء لبنان بزيادة التغذية بالتيار الى 4 ساعات ابتداء من اليوم سؤال طرحته الصحف الصادرة في بيروت صباح اليوم الجمعة 10 شباط 2023 والمكاري:دعا لتسقّط أخبار الهزات من مصادرها الرسمية…وجوغائم اليوم مع ضباب وارتفاع طفيف بالحرارة بينما تبقى متدنية في خلال الليل، و نحذر من خطر الجليد على الطرق الجبلية ليلا وصباحا

<><><><>

“النهار”:

عدد ضحايا الزلزال في سوريا وتركيا يتجاوز 21000…أغيثوا وساعدوا بلا حسابات سياسيةالرئيس التونسي يقرّر تعزيز العلاقات الدبلوماسية مع سوريا …وفرنسا تخصّص 12 مليون يورو للشعب السوري بعد الزلزال…. ظاهرة “دولة بلا رئيس” ومظاهر اللادولة… عيد مار مارون بلا “دولة” وسياسة وتبرير فرنسي لـ”صمت” اللّقاء الخماسي..

<><><><>

“الديار”:

بلادة” سعوديّة – أميركيّة… وقلق “ثلاثي” في “اللقاء الخماسي” والدوحة تحذر من تجارب حصول الإستحقاقات على “الساخن” وباريس مع دعوة بري للحوار… ومصر تطرح الأسئلة الصعبة؟..والحوار الفرنسي مع حزب الله لم يتأثر بالتصعيد مع طهران… يبدو ان الاستحقاقات الدستورية ، يجب أن تنتظر حصول صفقة إقليمية- دولية تشمل القضايا الاكثر اهمية اولا وتكون الساحة اللبنانية ملحقا فيها، انها فترة صعبة يقف فيها الجميع في “قعر جهنم” بعدما سقطوا من حافة الهاوية…. المصارف مستمرة في اضرابها المفتوح بانتظار الحلول المعقولة تخوف “من تدبير معين “يستهدفها في ظل الاهمال المستمر لها ولا حلول… إخلاء أبنية متصدّعة في طرابلس… أين المساكن البديلة؟

<><><><>

“اللواء”:

بو صعب:من المؤسف ان نرى دولا، تتجاهل تحت عنوان العقوبات تقديم المساعدة للشعب السوري المنكوب كما فعلت مع الشعب التركي المنكوب”….17:53الأمين العام للأمم المتحدة: المساعدات دخلت إلى سوريا من كل المعابر والمطارات ولم يعد جائزاً تطبيق العقوبات في هذا الظرف..الراعي : عيد مار مارون يدعونا للعودة إلى هويتنا التي لم تكن يوماً ترمز إلى التقوقع””” باسيل بعد بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر: نريد رئيساً يُنفّذ برنامجاً إنقاذيًّا … الهلع يصيب المواطنين.. تراجع البحر 25 متراً في إزمير التركية..

<><><><,,,

“الجمهورية”:

نائب وزير الخارجية الإيرانية كبير المفاوضين الإيرانيين في الملف النووي الإيراني علي باقري، بعد لقائه وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بو حبيب: النخب السياسية والشعب لديهم الوعي لتقرير مستقبل لبنان مؤكدا بقاء ايران دائما الى جانب لبنان داعِمة ومؤازِرة له في مختلف المجالات… كلاس: لإنشاء خلية أزمة إعلامية تواكب كارثة الزلازل … الجيش والدفاع المدني والصليب الأحمر يواصلون البحث في سوريا وتركيا.. “حزب الله”: نضع كل إمكاناتنا في خدمة الحكومة السورية وشعبها

<><><><>

“المستقبل” :

“لا داعي للهلع”… خط الزلازل في لبنان ليس خطرًا!… لخارجية الفرنسية عن الاجتماع الخماسي للبنان: لهذا لم يكن لدينا بيان نصدره لانه كان اجتماعاً لكبار المسؤولين وبالتالي “كان اجتماع خبراء بطابع تقني كالاجتماعات التي نعقدها مع شركائنا دائماً بشأن جميع المواضيع الدولية الرئيسية، ولم يكن مقرراً اتخاذ قرار فيه، ولهذا لم يكن لدينا أي إعلان نصدره وإذا كان هناك اجتماعات أخرى فسيتم الإعلان عنها في الوقت المناسب”…. المصارف تتّجه الى الإقفال التام منتصف الاسبوع المقبل… طلب المكتب للرئيس سعد الحريري من الراغبين بتغطية وتصوير إحياء ذكرى استشهاد الرئيس رفيق الحريري على الضريح في وسط بيروت،الثلاثاء المقبل تزويده بأسماء المندوبين والمصورين المنتدبين لهذة المهمة مسبقا، لتسهيل مهامهم”.

<><><>

“الانباء”:

أبو الحسن يزور الكويت ويلتقي وزير الخارجية ومسؤولين وأبناء الجالية اللبنانية … بعد زلزال سوريا وتركيا.. ما مصير لبنان؟….قضى أكثر من 20 ألف شخص جرّاء الزلزال العنيف الذي ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا الاثنين…رابطة أساتذة التعليم المهني تُعلن الاستمرار بالاضراب…توقيف شخصين خطفا عائلة وطلبا 15 ألف دولار!

<><><>

“الشرق الأوسط”:

«لقاء باريس» حمّل اللبنانيين مسؤولية الخروج من أزمة الرئاسة..فقد أسفر عن ثلاث نتائج متكاملة: تحديد الهدف من اللقاء والجهد الجماعي المبذول والاتفاق على نهج محدد والتفاهم بشأن الآلية والوسائل الناجعة للوصول إلى الهدف المنشود. وقبل ذلك كله، شددت الأطراف الخمسة المشاركين (على أن العملية التي تطلقها تنحصر في «مساعدة اللبنانيين الذين يتحملون مسؤولية العمل للخروج من الوضع الحالي المتأزم والدوران وملء الفراغ المؤسساتي» وأن جهود الخمسة «تندرج في إطار المساعدة وليس الحلول محل اللبنانيين»..ويتعين على الرئيس العتيد أن يكون صاحب قرار وقادرا على توحيد اللبنانيين وإنقاذهم ومتمسكا باستقلال لبنان وسيادته ووحدة أراضيه… الراعي يبحث دعوة النواب المسيحيين إلى اجتماع للاتفاق على رئيس للبنان ..واتجاه للتشاور مع بري للتأكد من فاعلية أي خطوة مماثلة…. عقبات مالية وقانونية تعترض إجراء الانتخابات البلدية في لبنان ووزير الداخلية مصرّ على إنجازها في مايو على الرغم من التحديات.. ومن المتوقع ان «يتجه البرلمان اللبناني إلى تمديد آخر للمجالس البلدية والاختيارية، في ظلّ هذه العقبة القانونية».

<><><>

الراي الكويتية “:

-أساتذة «اللبنانية» في محنة وجامعتهم في امتحانٍ عسير

-… هذه خفايا «تطيير» الاجتماع النيابي المسيحي في بكركي

-لبنان يتقلّب بين اشاعة «زلزال وشيك» وهزّة الدولار الأسود 

<><><><><>

الأنباء الكويتية “:

-التيار الوطني الحر يُجدد اعتبار انعقاد مجلس الوزراء ضرباً للميثاقية والشراكة

-النائب السابق مصطفى علوش لـ «الأنباء»: ورثة الحريري لم يفهموا منطق مدرسته

-اتصالات بكركي الرئاسية بلغت طريقاً مسدوداً.. والحوارات المسيحية – المسيحية بين المتعذر والمتعثر

<><><><><><>

“”ابرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم ؛

الراي الكويتية “:

ساهم إرجاءُ الاجتماعِ النيابي الذي كان يُفترض أن يُعقد في بكركي (مقر الكنيسة المارونية) في تحييد النقاشَ الحقيقي في بيروت من ملف الرئاسة إلى قضية العلاقات المسيحية الداخلية، ووَضَع الرئاسةَ في خانة التجاذب بين القوى المسيحية والكنيسة.

وفي موازاة الاعتبارات المتعددة البُعد التي أدت لإرجاء هذا اللقاء، فإن ذلك قد يكون نقطةً تُسجل لمصلحة الذين يعارضون اجتماعاً مسيحياً خالصاً في بكركي، خشية تصوير الخلاف مسيحياً، فيما الصراع حول الرئاسة هو بين المعارضة و«حزب الله» وحلفائه في قوى الثامن من مارس.

ومنذ أن انطلقتْ مساعي جمْع النواب المسيحيين في بكركي، استُحضر الدور المؤثّر الذي لطالما لعبتْه الكنيسة في موضوع رئاسة الجمهورية حيث ظلت منحازةً إلى تأكيد مرجعية الرئاسة من دون الدخول في تفاصيل هذا الاستحقاق.

حتى في تاريخها الحديث، بقي هذا المبدأ أقوى من أي ابتزازٍ سياسي يمارسه أي طرف على بكركي. وإذا كانت مارونيةُ الموقع تفرض على الكنيسة التعامل مع كرسي الرئاسة من زاويةٍ مارونية، إلا أن ذلك لم يحصل وبقيت بكركي تتعامل مع الحدَث على أنه وطني شامل، ويعني كل الطوائف والمرجعيات السياسية، مكرّرة مواقف مبدئية رافضةً لتعطيل الانتخابات ومصرّة على إجرائها ارتكازاً على مبادىء وطنية في الحفاظ على استقلال لبنان وسيادته وحريته.

قبل أن ينتهي عهد الرئيس ميشال عون (1 نوفمبر الماضي) حرصت البطريركية المارونية على المطالبة بضرورة إجراء الانتخابات في موعدها، داعيةً إلى حواراتٍ من أجل الاتفاق على رئيسٍ جديد للجمهورية. وما أن طُوي العهد من دون انتخاب خليفةٍ لعون، حتى رَفعت من مستوى دورها كونها مرجعية وطنية، والمرجعية المارونية الأولى دينياً، ساعيةً إلى تذليل العقبات في وجه الاستحقاق.

كان البطريرك مار بشارة بطرس الراعي بعد انتخابه بطريركاً، هو مَن قام برعاية اللقاء الرباعي للقيادات المارونية الذي أسفر عن فكرة الرئيس القوي والأكثر تمثيلاً، وتُرجم لاحقاً من خلال اتفاق معراب والإتيان بعون رئيساً للجمهورية. في 31 اكتوبر 2016.

ومنذ أن انطلقت فكرة الحوارات حول ملف الرئاسة في الأسابيع الماضية، والعينُ مصوَّبةٌ على بكركي لاستخلاص ما يمكن أن تفعله في هذا الاستحقاق بما يتخطى الحضّ الأسبوعي في عظات الراعي على انتخاب رئيس.

بدأ الراعي حركة أولية باستقبال رئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل ورئيس تيار «المردة» الوزير السابق سليمان فرنجيه. لكن سبقتْ ذلك زيارة باسيل لبكركي خلال قيامه بجولات داخلية لإطلاق فكرة الحوار للاتفاق على اسمٍ الرئيس العتيد.

كان باسيل ميالاً منذ اللحظة الأولى الى دورٍ للكنيسة المارونية وتحفيزها من أجل تكرار تجربة اللقاء الرباعي. ولم يكن تيار «المردة» بعيداً عن القبول بهذا الحوار برعاية بكركي، لكن لفرنجية وباسيل أهدافاً مختلفة، من خلال اللقاء، لأن رئيس «التيار الحر» ينطلق من رفضه زعيم «المردة»، والأخير من حيازته كمرشحٍ مفترَض للرئيس نبيه بري و«حزب الله» من بوانتاج أصوات يُعتدّ به، وإن لم يصل بعد إلى 65 نائباً (الأكثرية المطلوبة لانتخاب رئيس في الدورة الثانية وما بعد).

ورغم أن باسيل لم يعلن ترشيحه بعد بل لوّح به في ما بدا إشارةَ استدراجِ عروضٍ لحزب الله، إلا انه كان يريد من الاجتماع تأمين غطاء مسيحي لحركته الحوارية.

في هذا الوقت كانت بكركي تفتح أبوابها لكثر من مقترحي الأفكار والمبادرات، من أجل الخروج بأي اقتراحٍ عملاني لتنشيط الحوار الرئاسي. وعلى هذا الأساس جرى طرْح فكرة لقاء حوار موسّع للنواب المسيحيين في مقر الكنيسة المارونية، من أجل وضع صيغةِ حلٍّ للرئاسة. ولذا طرح الراعي عقْد اجتماع للبطاركة الكاثوليك والارثوذكس ليحصل منهم على تكليفٍ للقيام بالمبادرة النيابية.

وأول ما طُرحت الفكرة، أعيد التذكير بما حصل عام 1988 حين دعا البطريرك الراحل مار نصرالله بطرس صفير إلى عقد اجتماعات نيابية في بكركي لمواكبة مرحلةٍ سبقت انتهاء عهد الرئيس أمين الجميل. وعُقدت حينها سلسلة لقاءات للنواب المسيحيين، تزامنتْ مع طلب أميركي من الكنيسة تقديم لائحة أسماء بمرشحين مقبولين للرئاسة. وتميّزت تلك المرحلة بموقف صريح لصفير رافضاً أي اتفاق بين واشنطن وسورية على تسمية رئيسٍ للجمهورية موال لدمشق. لكنه اضطر إلى وضْع لائحة بأسماء مرشحين، كما فعل لاحقاً عام 2007 بطلب فرنسي. وفي كلا الحالتين لم يؤخذ باللائحة ودَخَلَ لبنان في أزمة رئاسية مفتوحة. وميزة تلك الاجتماعات انها كانت مفتوحة لاتجاهات نيابية متنوعة، وواكبتْ مرحلة انتهاء عهد الجميل بكل تفاصيلها وزيارته الأخيرة لدمشق، كما أسست لمرحلة اتفاق الطائف ودور بكركي – بمعية النواب المنتخَبين في مجلس عام 1972 – في التوصل اليه.

لا يمكن استنساخُ تجربة اجتماعات صفير مع النواب آنذاك، بعقد اجتماعاتٍ نيابية في بكركي اليوم من أجل الاتفاق على رئيس جديد. فالظروف مختلفة تماماً واللاعبون كذلك، سواء المحليون أو الخارجيون. فحالياً يقف حزب الله وحلفاؤه في منطقة رافضة لأي مرشح «يطعن المقاومة في ظهرها» بحسب تعابير نواب الحزب ومسؤوليه. وهذا يعني أن الحزب سبق أن حدّد مرشحه ولو أنه يدعو إلى التوافق حول مَن يريده. في المقابل فإن الحزبَ وَضَعَ خلال زيارة وفد منه إلى بكركي ملف الرئاسة في يد الراعي، بمعنى اتفاق المسيحيين على مرشح واحد. وهذا لا يمكن أن يتأمن في الوقت الراهن و«حزب الله» يعرف ذلك تماماً.

من هنا كانت خشيةُ حزب «القوات اللبنانية» الذي زار وفدٌ منه البطريرك الراعي من عقد لقاء نيابي موسّع في بكركي لا يصل إلى أي نتيجة، ما سيعني عملياً أن المسيحيين لم يتمكنوا من التوافق على مرشح واحد، وفي هذا تحميل للكنيسة مسؤولية الفشل، وإسقاط التهم عن الأطراف الآخرين. إذ يريد فرنجيه من لقاء بكركي التوافق عليه، ويريد باسيل منه تأمين غطاء مسيحي لحركته الحوارية وضمان رفض فرنجية، بحضور «القوات» و«الكتائب» اللذين يمانعان انتخاب زعيم «المردة».

ولذا صار الاجتماع محكوماً مسبقاً بالفشل، لأن «القوات» و«الكتائب» لم يتخليا بعد عن مرشحهما النائب ميشال معوض، و«القوات» كانت صريحةً في إعلان موقفها من أن اجتماعاً بلا آلية يعني الفشل حُكْماً، والآلية التي تطرحها بالالتزام بما تقرّره الأكثرية في اللقاء، لا يلقى قبولاً من فرنجية أو باسيل اللذين يعتبران أن معوض سينال أكثرية الأصوات المسيحية ويفضّلان في صورة واضحة عقد لقاء رباعي.

في المحصلة لم يُعقد اللقاء النيابي ولم يُحدَّد موعد آخَر له بعد، وسط تَبايُن الآراء بين القيادات المسيحية الأربع، وهي التي تمثّل الكتل النيابية التي يدعو الراعي الى اجتماعها في بكركي، مع بعض المستقلّين، ما يعيد الحوار المسيحي إلى المربّع الأول: لا اتفاق مسيحياً على عقْد حواراتٍ داخلية، ولا الكنيسة المارونية قادرة على خرْق المواقف المعلَنة من القيادات الأربع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *