Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the all-in-one-seo-pack domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /home/haidyolj/lebanonlightsnews.com/wp-includes/functions.php on line 6114

Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the arabic-webfonts domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /home/haidyolj/lebanonlightsnews.com/wp-includes/functions.php on line 6114
نجوم الفن والسينما والمجتمع في معرض فني مشترك لـحسام ضرار وماهر دياب بجاليري تاون هاوس -
أخبار فنيةمنوعات

نجوم الفن والسينما والمجتمع في معرض فني مشترك لـحسام ضرار وماهر دياب بجاليري تاون هاوس

في مساحة تجمع عناصر فنية متنوعة من عالم التأثيرات غير المرئية فيما بين الواقع والخيال، انطلق معرض الفن التشكيلي المشترك للفنانين حسام ضرار وماهر دياب في جاليري تاون هاوس، بحضور عدد من نجوم الفنون التشكيلية والسينما والأدب والمجتمع من بينهم النجمة يسرا، والنجم حسين فهمي رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، والمخرج أمير رمسيس المدير الفني لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، والمنتجة شاهيناز العقاد، والفنانة التشكيلية ريهام العدل، والمصمم كريم مختجيان، والسفير الإسباني بالقاهرة ألبارو إيرانثو جوتييريث، والنجم كريم قاسم والفنان صدقي صخر وآخرون.

ويستمر المعرض المشترك خلال الفترة من 1 إلى 6 مارس في ساحة الفاكتوري ضمن جاليرري تاون هاوس، يحمل معرض حسام اسم “غير مرئي”، بينما يقدم ماهر جولة ثانية لمعرضه “ما بين النوم واليقظة” الذي كان قد بدأه في نوفمبر 2022.

في معرضه “غير مرئي”، يضع الفنان حسام ضرار تصوره لما لا يمكن رؤيته، ليخوض رحلة من البحث غير المباشر عن أسس الحياة. يشتق حسام الواقع غير المرئي من الطاقة، الأمواج والذبذبات التي تخلق سوياً قوانين وقواعد لمعنى الحياة. تلك الطاقات المخزنة والمكتسبة، والترددات والاهتزازات التي تعكس الذات وما يحيط بنا، معاً تشكل أفعالنا وردود أفعالنا المرئية؛ كل ما يحيط بنا في عالم الطاقات هذا يعتبر “غير مرئي”، لكنه يمثل أسس الحياة.

فهم هذه العناصر أصبح مصدراً للتواصل الإنساني والتفهم لدى حسام، فهي مفتاح للتلقي والاستيعاب والمخاطبة. ومن خلال هذا الفهم، يبني حسام عالماَ جديداً من تفاعلات الألوان والفراغات التي تعكس تداخلات الطاقة والأمواج.

وفي معرض “ما بين النوم واليقظة 2” يحاول ماهر دياب محو الحد الفاصل بين الواقع والخيال، ويشارك جمهوره محاولاته للوصول إلى اللاوعي الشخصي واستكشافه، ويطرح تساؤلته حول مصدر الطاقة التي تمكن الفنان من استخدام الرمزية البصرية لصنع عوالم جديدة رغم أن الواقع يحصرنا جميعا في حدود وتركيبات بصرية مرتبطة بالواقع المحيط بنا، ليؤكد أننا جميعاً لدينا القدرة على السمو إلى عوالم أخرى تفوق قدراتنا الذهنية وحواسنا مخترقين الحدود الضيقة للواقع.

وقد افتتح ماهر دياب الجولة الأولى لمعرض “ما بين النوم واليقظة” في جاليري الزمالك خلال نوفمبر الماضي، وعرض خلاله أربعين قطعة فنية متنوعة ما بين لوحات ومنحوتات اعتمد في صنعها على مواد مختلفة من الفوم والمعادن والصخور والألوان الزيتية، وعبر من خلالهم عن المزج بين الأفكار والجوانب الروحية والواقع، محاولاً الوصول إلى منطقة اللاوعي لديه واستكشافها. 

 

عن حسام ضرار

فنان تشكيلي من مواليد القاهرة ويعيش في برشلونة، هو فنان متعدد التخصصات، فهو حاصل على بكالوريوس في التصميم الجرافيكي من كلية الفنون التطبيقية بجامعة حلوان بالقاهرة، وماجستير في فن الصوت من جامعة برشلونة. بعد عام 2011، أنتج درار لوحاته الأولى وبعد ذلك بدأ السفر في جميع أنحاء أوروبا ليستكشف المزيد من العوالم الفنية، وقدم عدة معارض أيضاً.

 

عن ماهر دياب

فنان بصري من أصل لبناني كندي، يبرع في استخدام الألوان والنسيج وتشكيل المواد. من الصعب تصنيف أعمال ماهر الفنية كأعمال ثنائية الأبعاد، لحرصه المستمر على الدفع بحدود الإبداع في الألوان والمواد والشكل والفضاء، يتميز ماهر بانطباعات فنية خارجة عن المألوف، حيث يمنح مشاهدي أعماله تجربة غامرة بالأحاسيس. يكمن الأسلوب المميز له في استخدام نهج نحتي لصنع التراكيب الفنية بجانب استخدامه المواد المختلفة لصنع طبقات متعددة في رسوماته والتي ترمز إلى الحالات الجسمانية والعاطفية التي يمر بها الفرد يومياً ويعد هذا المعرض هو الثالث له.