منوعات

دكتور التجميل رائد رطيل في تصريح خطير: مهنة الطب ستنقرض ليحل مكانها التجارة الطبية.

دكتور رائد رطيل، من هو؟ خلفيته؟ بماذا يتميّز؟

انا طبيب أنف اذن حنجرة ، اختصاصي جراحة الوجه والعنق ، خريج جامعات فرنسا ، لدي اربع ديبلومات وفوق ال١٥ بحث على صعيد العالم،بالإضافة إلى دكتوراه PhD .
أنا عاشق ومقدّر للجمال الطبيعي وأعمل على هذا الأساس، وتميزت بلمساتي الطبيعية بالإضافة الى ما يسمى ايزي ليفت وهو عبارة عن شد الوجه من خلال جرح صغير لا يتعدى ٥ سنتيمترات، نقوم بعمله في العيادة لمدة لا تزيد عن ساعة نعتمد خلالها على البنج الموضعي مما يتيح لنا فتح العينين وشد الخدين والرقبة، فلا نحتاج بعد العملية إلى مشد ولا تصاب المريضة بالتورم ولا بالإزرقاق.
هذا عدا عن خيطان الأنف التي كنت اول من جاء بها إلى لبنان في العام ٢٠١٢.

– ماذا تقول في “الفلتان” الحاصل في مجال التجميل؟

هناك نسبة عالية من الخوف ان تكبر الأمور اكثر فأكثر في ظل غياب الرقابة، في لبنان أصبح التجميل تشويها، ولا اتحدث هنا عن الأطباء المختصين ،بل عن دكاكين التجميل كما نسميها نحن والتعدي على مهنة الطب التجميلي ،مما أدى إلى كوارث والى خوف من زيارة عيادات التجميل، بالإضافة لاستعمال بعض الأطباء بضائع مزورة معروفة لدى الوزارة بدون محاسبة.

– لديك نية لتقديم استقالتك بعد الهجوم الذي تعرضت له، فما سببه؟

اغلب الظن ان سبب الهجوم عليي اني صادق وصريح ، لا أهادن ولا أساير، ولأني قلت كلمة حق في بلد ليس فيه حق ولا دولة تعاقب او تحاسب او حتى تلاحق …كان همي لفت الانتباه إلى المواد المزورة التي تضر الناس، بعض الناس يقولون بأني قمت بهذا الفعل لأني متضرر، ولو انني اريد التفكير بهذه الطريقة لكنت سأنتفع من كل المتضررين الذين يقصدون عيادتي للإصلاح كما أنّني تضررت من هذه الحملة التي شنت عليي اكثر، لأنها خلقت لي عداوات مع كثيرين ممن حاولوا تشويه سمعتي حتى من بعض الأطباء…
ومع ذلك لم اهتم لاني لمست الضرر الذي طال كثيرين ممن جاؤوا الي “لإصلاح ما افسده منتحلوا مهنة الطبيب”…. انا لست ضد الأطباء بل ضد الكذب والدخلاء على المهنة، وعلى إختصاص التجميل تحديدا.
انا وصلت لمرحلة “تعبت فيها” خصوصا وان الناس باتت تبحث عن الارخص وليس الأشطر..

وهذا ليس ذنب تجار المهنة وليس ذنب الناس الذين يستهترون بصحتهم.
لذلك اقول ان مهنة الطب ستنقرض بعد عشر سنوات لتحل محلها “التجارة الطبية.”

– الا تخاف التهديدات؟

الجبان هو من يهدد، وإذا حصل لي سوء اكون وقتها شهيد حق مطلبي وشهيد واقع، ووقتها على وزير الصحة أن يتحمل المسؤولية …
في اي حال كان لي محاولات إصلاحية وقد دعيت يوما إلى مؤتمر صحفي لإظهار الحقائق، ولكن تمّ عرقلته واستغيابي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *