أخبار لبنان

امل احيت الذكرى السنوية لشهدائها في بلدة عنقون بإحتفال حاشد .

القاضي الشيخ حسن عبدالله : الوطن لا يبنى على حسابات خاصة ونحن نقارب الاستحقاق الرئاسي ببعد توافقي وليس بالتحدي .

أحيت حركة أمل وكشافة الرسالة الإسلامية واهالي بلدة ذكرى شهداء حركة في البلدة بإحتفال حركي وكشفي وجماهيري حاشد أقيم في النادي الحسيني للبلدة بحضور سماحة مفتي صور وجبل عامل المسؤول الثّقافيّ المركزيّ في حركة أمل القاضي الشّيخ حسن عبد اللّه، المسؤول التّنظيميّ لإقليم الجنوب الدّكتور في حركة أمل الدكتور نضال حطيط وأعضاء قيادة الإقليم ، مفوّض العام جمعيّة كشّافة الرّسالة الإسلاميّة قاسم عبيد ، المسؤول التّنظيميّ للمنطقة السّابعة في الحركة رامي حمدان وأعضاء لجنة المنطقة السّابعة، فعاليات بلدية واختيارية ، رئيس بلديّة طنبوريت خالد صوما، فعاليات تّربويّة ، عوائل شهداء بلدة عنقون، وحشد من أهالي البلدة والجوار
الإحتفال استهلّ بآي من الذكر الحكيم ثم النّشيدين الوطنيّ اللّبنانيّ ونشيد حركة أمل .
كلمة الحركة ألقاها العلامة القاضي الشيخ حسن عبد الله الذي نوه في مستهل كلمته بالشّهداء الذين هم مشعل الأوطان والصّانعون لمجده وإبائه والمدافعون عن وحدته وسيادته، مشدداً على أن الثّباتَ على نهجهم يحفظ الإنجازات والانتصارات
وتطرق عبدالله للعناوين السياسية مؤكداً : أن حركة امل تنطلق في رؤيتها الوطنية حيال قضايا الوطن والإنسان من تعاليم الامام السيد موسى الصدر وهي تعتبر أن الوطن ووحدته هو نقطة تلاق وليس إنقسام ومجالاً للوحدة والعيش المشترك بين جميع اللبنانيين الذين يجب أن تتكامل أدوارهم وإرادتهم من أجل بناء الوطن وإنقاذه بعيد عن التعصب .
وأضاف المفتي عبد الله : إذا أردنا ان نبني لبنان بناءاً حقيقياً فلا بد ان يبنى هذا الوطن على أساس الحوار والإنسجام بعيداً عن المصالح الشخصية والطائفية ، فالوطن لا يبنى على حسابات خاصة أو قبلية أو طائفية ، الوطن يجب ان يكون الجميع فيه بكل طوائفهم متجهون الى هدف واحد من أجل صنع قيامته من التخلف وانقاذه من الازمات .
وفي الشأن الرئاسي قال المفتي عبد الله : ان رئاسة الجمهورية هي رئاسة لكل الوطن وفي هذا الاطار وكما عبر دولة الرئيس نبيه بري نجدد الدعوة الى التوافق والحوار لإنجاز هذا إنتخاب رئيس توافقي قادر على جمع اللبنانيين ، فنحن عندما قاربنا هذا الإستحقاق وعندما نقاربه الان انما ننطلق بمقاربتنا ببعد توافقي وليس ببعد التحدي والاستفزاز على الاطلاق مشددا على اهمية تهدئةالخطاب السياسي وتنقيته من الطائفية والمذهبية .

الإحتفال أختتم بمجلس عزاء لسماحة العلّامة السّيّد نصرت قشاقش

هذا وقد عرّفَ الحفل الاخ جلال عبّود.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *