المكتب السياسي لحركة امل: ما يجري في حق المسجد الأقصى يتطلب ردا من مستوى الفعل الإجرامي
صدر عن المكتب السياسي لحركة أمل البيان التالي:
في مشاهد تحمل أبشع مظاهر الحقد والغل التي تعتمل في عقول وقلوب الصهاينة، أقدمت عصابات الإجرام في كيان الإغتصاب والإحتلال على إنتهاك حرمة أولى القبلتين وثالث الحرمين،في إعتداء همجي موصوف على المصلين في شهر رمضان المبارك شهر العبادة والطاعة.
إن ما يجري في حق العُزّل من المصلينوالإستهداف المُمنهج للمسجد الأقصى في خطة من أجل تهويده، يضع العالم العربي والإسلامي أمام التحدّي الذي تفرضه عصابات الكيان الصهيوني، ويتطلّب رداً من مستوى الفعل الإجرامي كي لا تبقى مقدّاساتنا وأبناء الشعب الفلسطيني الأعزل طعماً لنيران الحقد الذي يمارسه الإحتلال. ويطالب المكتب السياسي لحركة أمل المؤسسات الدولية والأمم المتحدة والرأي العام العالمي العمل الجدّي من أجل ردع العدوان على أهلنا والأماكن الدينية المقدّسة.
وتوجّه المكتب بالتحية والإكبار لأبناء الشعب الفلسطيني، خاصة المرابطين والمعتكفين في المسجد الأقصى الذين يدافعون اليوم بصمودهم عن أمة كاملة بمقدساتها ومستقبلها.