أخبار لبنان

الصحافة اليوم الاحد 16 نيسان 2023

صباح الخير
اليوم عيد الفصح المجيد فكل عام وانتم بخير ماذا في الصحف الصادرة في بيروت صباح اليوم الاحد 16 نيسان 2023 ….
\\\

“النهار:“:
بدء مسار “الحسابات الجديدة” حيال الازمة الرئاسية….
فرنجية يواجه المجهول: لا دوافع باريس ولا ضماناته كافية لإنجاحه,, …. الجمود يسود المشهد السّياسي الداخلي في انتظار استحقاقات الأسبوع المقبل ومن أبرزها ترقّب خريطة توزّع القوى في جلسة التّمديد للمجالس البلديّة والاختياريّة، وكذلك ترقّب نتائج التحرك الفرنسي الأخير في اتّجاه المملكة العربيّة السعودية فالغموض لا يزال سيّد الموقف حيال طبيعة الانعكاسات التي ستصيب لبنان وما إذا كانت معالم تسويات ستحصل في شأنه بما يضع الأزمة الرئاسيّة في لبنان تحديداً في عين الانتظار السّاخن والحارّ في قابل الأسابيع والأشهر…ونشهد حراكاً خارجيّاً غير مسبوق في ظلّ معلومات عن تفعيل الاتّصالات واللقاءات بعد عطلة الأعياد، من خلال انعقاد اللقاء الخماسيّ بين الرياض والدوحة. بدأت تُطبخ التسوية الشاملة، لكن لم يُحدَّد موعد نضوجها وتسييلها في المجلس النيابيّ، من خلال انتخاب رئيس جديد للجمهوريّة، 
علمت “النهار” أنّ العملات المزوّرة التي تمّ ضبطها في بلدة بريتال بلغت ما يقدّر بمليون دولار أميركي من فئتي الـ50 و 100 دولار، إضافة إلى مبلغ من العملات العراقيّة وغيرها من العملات المزورة.,,, حقّق تحالف الأحزاب فوزاً في نقابة المهندسين عبر فوزه بـ4 مقاعد من أصل خمسة جرى التنافس عليها، فيما فاز تحالف مصممون (محتمع مدني) بمقعد ،،،
\\\\

الانباء”:
وليد جنبلاط الذي يفكّر لبنانياً.. قد يكون الوحيد…معركة حامية في نقابة المهندسين.. و”التقدمي”خاضها منفرداً: لتصحيح المسار النقابي..
لبنان يستعد لمناقصة عالمية لإعادة إعمار مرفأ بيروت … …. موعد باريسي جديد بتوقيت بيروت، فهل تقنع “الكتائب” الفرنسي بخيارات جديدة أو صرف النظر عن توجهاتها الأخيرة؟ فمستشار الرئيس الفرنسي لشؤون الشرق الأدنى باتريك دوريل يكثف لقاءاته، ويجتمع برئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميل الثلاثاء المقبل، بعد أيام على زيارته السعودية والمعلومات عن لقاء مرتقب جديد للقاء الخماسي حول لبنان. 
/////

“المستقبل“:
المعلومات” تحبط تهريب أكثر من 8 ملايين حبّة كبتاغون,,,, المركز الوطني للجيوفيزيا أفاد في بيان، بأن هزة أرضية بقوة 3 درجات على مقياس رختر وقعت وحدد موقعها في منطقة الباروك وشعر بها بعض المواطنين.و ليس هناك أي خطر من أمواج تسونامي نتيجة هذه الهزة… تمكن رجال الجمارك في دائرة المسافرين والسوق الحرة في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، ، من إحباط محاولة لإدخال كمية من الكوكايين، كان أحد القادمين من البرازيل عبر تركيا قد ابتلعها.
/////….

” الشرق الاوسط”:
صواريخ الجنوب تعيد التصويب على دور «حماس» في لبنان وتقارير عن خطة لإطلاقها وضعت بالتنسيق بين هنية ونصر الله وقاآني…. لبنان يتخوّف من «حماس لاند» جديدة في الجنوب فإطلاق الصواريخ يكشف ضعف الحكومة اللبنانية
////////

الراي الكويتية “:

هل تفيد المراعاة السعوديّة للنظام السوري؟

الرئيس اللبناني العتيد في «الثلاجة»: استعصاءٌ داخلي واحتجاب كلمة السرّ الخارجية

شكوك تحوم حول «زمن» هدوء الليرة اللبنانية

قرصنة إلكترونية لبنوك إسرائيلية… «في يوم القدس» العالمي

\\\\\\\\\

الأنباء الكويتية “:

-من مخلّفات الحرب اللبنانية «أسلحة خفيفة» في البيوت تباع اليوم بالدولارات الطازجة

-«على السياسيين أسرى الحقد إخلاء الساحة أمام قيادات شبابية جديدة»

-المطران حنا رحمه لـ «الأنباء»: لا يمكن لصنّاع الحرب وقادتها أن يصنعوا السلام

-قنابل صوتية إسرائيلية على عراضة حدودية.. ومصيبة جديدة تتربص بلبنان وعملية غش للشعب اللبناني

-المعارضة تتحضّر للتصعيد بوجه تأجيل الانتخابات البلدية

\\\\\\\\

الجريدة “:

-ملف سورية يتقدم على لبنان… وواشنطن مع الرياض في بيروت وضدها بدمشق

\\\\\\

“”أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم الأحد 

الراي الكويتية 

لا تقدّم عودة النظام السوري إلى شغل مقعد «الجمهوريّة العربيّة السوريّة» في جامعة الدول العربيّة ولا تؤخّر. لن يؤثر ذلك في شيء، خصوصاً في ما يتعلّق بمأساة الشعب السوري الذي هو في واقع الحال ضحية نظام أقلّوي لا يهمه سوى البقاء في السلطة بأيّ ثمن كان. لا شعار حقيقياً يرفعه هذا النظام غير شعار «الأسد… أو نحرق البلد». لا خروج من مأساة الشعب السوري ومأساة سورية ما دام النظام الذي على رأسه بشّار الأسد قائماً، ويرفض في الوقت ذاته إجراء مصالحة في العمق مع الشعب السوري، بدءا بالاعتراف بوجود هذا الشعب.

على الرغم من ذلك كلّه، يظلّ مفيداً التمعّن في نصّ البيان السعودي – السوري الذي صدر بعد زيارة قام بها للمملكة فيصل المقداد وزير الخارجية لدى النظام الذي عقد محادثات مع وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان. مثل هذا البيان هو الأوّل من نوعه الذي يصدر عن زيارة قام بها مسؤول في النظام لدولة عربيّة وذلك منذ اندلاع الثورة الشعبيّة في سورية في مارس 2011

ما يميّز البيان مراعاته النظام السوري إلى حدّ كبير، خصوصاً لجهة تفاديه ما يثير أيّ حساسيات لدى النظام. على سبيل المثال، وليس الحصر، لم يأتِ البيان على ذكر القرار الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الرقم 2254. يشكّل القرار، الذي يشير إلى «فترة انتقاليّة» في سورية، كابوسا لبشّار الأسد. أنّه قرار صادر بالإجماع في ديسمبر من العام 2015 في ظروف دولية كانت تتميّز بوجود وفاق روسي – أميركي وحتّى إيراني – أميركي.

جاء في البيان السعودي – السوري أنّه «عُقدت جلسة مباحثات بين الجانبين جرى خلالها مناقشة الجهود المبذولة للتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية، يحافظ على وحدة سورية وأمنها واستقرارها وهويتها العربية وسلامة أراضيها، بما يحقق الخير لشعبها الشقيق.

اتفق الجانبان على أهمية حل الصعوبات الإنسانية وتوفير البيئة المناسبة لوصول المساعدات لجميع المناطق في سورية وتهيئة الظروف اللازمة لعودة اللاجئين والنازحين السوريين إلى مناطقهم وإنهاء معاناتهم وتمكينهم من العودة بأمان إلى وطنهم واتخاذ المزيد من الإجراءات التي من شأنها المساهمة في استقرار الأوضاع في كامل الأراضي السورية.

أكد الجانبان أهمية تعزيز الأمن ومكافحة الإرهاب بأشكاله وتنظيماته كافة، وتعزيز التعاون في شأن مكافحة تهريب المخدرات والاتجار بها وضرورة دعم مؤسسات الدولة السورية لبسط سيطرتها على أراضيها لإنهاء وجود الميليشيات المسلحة فيها والتدخلات الخارجية في الشأن الداخلي السوري.

كما بحث الجانبان الخطوات اللازمة لتحقيق تسوية سياسية شاملة للأزمة السورية تُنهي تداعياتها كافة وتحقق المصالحة الوطنية وتساهم في عودة سورية إلى محيطها العربي، واستئناف دورها الطبيعي في الوطن العربي.

وأعرب الجانبان عن ترحيبهما ببدء إجراءات استئناف الخدمات القنصلية والرحلات الجوية بين البلدين(…)».

يطرح البيان الذي كان ضرورياً التذكير بمعظم ما ورد في نصّه أسئلة عدّة. بين هذه الأسئلة: هل من مصلحة لدى النظام السوري في عودة اللاجئين إلى المناطق التي خرجوا منها؟ الجواب أنّه لم يظهر النظام، أقلّه إلى اليوم، أي اهتمام في ذلك. على العكس من ذلك، دفع النظام في اتجاه بقاء اللاجئين حيث هم، خصوصاً في تركيا والأردن ولبنان. ينفذ النظام مشروعاً إيرانياً يستهدف تغيير طبيعة التركيبة الديموغرافية لسورية. بريد التخلّص من أكبر عدد من السنّة كي لا تعود في سورية أكثريّة سنّية.

الأكيد أن لدى النظام مفهومه للأمن والإرهاب والميليشيات المسلّحة والتهريب، بما في ذلك تهريب الكبتاغون إلى دول الخليج العربيّة… و«المصالحة الوطنيّة». لديه، حتّى مفهومه الخاص للاحتلال. هناك احتلال حرام مثل الاحتلال الإسرائيلي وهناك احتلال حلال مثل الاحتلال الإيراني!

يستحيل على النظـام أن يكون جزءاً لا يتجزّأ من المنظومة العربيّة، التي على رأسها السعوديّة، التي تؤمن بكل ما له علاقة بالتقدّم والتطور والانتماء إلى العالم المتحضّر. في سورية نظام يؤمن بخيار واحد هو خيار القمع. مطلوب من المواطن السوري أن يكون عبداً لدى النظام لا أكثر…

يظلّ السؤال الأهمّ في ضوء التراجع الروسي في سورية نتيجة غرق فلاديمير بوتين في الوحول الأوكرانيّة، هل يستطيع النظام السوري الخروج من الخيمة الإيرانيّة؟ يقود هذا السؤال إلى سؤال آخر: هل تغيّرت «الجمهوريّة الإسلاميّة» وباتت مهتمة بإيران وشعبها بدل استخدام البيان الثلاثي السعودي – الصيني – الإيراني لالتقاط أنفاسها وتقديم بعض التنازلات في اليمن في مقابل إطلاق يدها في منطقة المشرق العربي؟

إذا أخذنا في الاعتبار تصرفات النظام السوري منذ خلف بشّار الأسد والده في العام 2000، نكتشف أنّ مرور الأيام يزيد الأسد الابن تعلّقاً بالعباءة الإيرانيّة… وصولاً إلى الدور الذي لعبه في تفريغ مناطق سنّية من سكانها كي تصبح هذه المناطق تحت سيطرة الميليشيات المذهبيّة التابعة لـ«الحرس الثوري» الإيراني. على سبيل المثال، هناك مناطق سوريّة على طول الحدود مع لبنان جرى تغيير لطبيعتها في السنوات العشر الأخيرة.

عاد النظام السوري إلى جامعة الدول العربيّة أم لم يعد، المطروح ما الذي تريده «الجمهوريّة الإسلاميّة» في إيران؟ يفترض في «الجمهوريّة الإسلاميّة» إظهار أنّها وقعت البيان الثلاثي في بكين عن حسن نيّة وليس من أجل الهرب من التحديات الداخليّة التي تواجه النظام فيها.

لعلّ الأهمّ من ذلك كلّه، ما الدور الصيني ومدى تأثير الدولة التي تمتلك ثاني أكبر اقتصاد في العالم والتي تحتاج إلى نفط الخليج، على السلوك الإيراني؟ هل الرهان على الصين، وهو رهان سعودي على مصلحة صينيّة في الاستقرار في محلّه؟

لا شكّ أنّ المملكة العربيّة السعوديّة وفرت للنظام فرصة أخرى كي يعيد تأهيل نفسه. هل مسموح له، إيرانياً، باستغلال هذه الفرصة أم لا… أم لا بدّ من الاعتماد في هذا المجال على الصين بصفة كونها المرجعية الإيرانيّة الأبرز هذه الأيام؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *