الصحافة اليوم الاربعاء 10 ايار 2023
صباح الخير
اليوم الاربعاء 10 أيار 2023 ماذا في الصحف اللبنانية الصادرة في بيروت هذا الصباح
<><><><>
”النهار” :
80%من عينات الجبنة في بيروت غير مطابقة جرثومياً: مخاطر صحية ورقابة غائبة
—-الأزمة الرئاسية متفلتة……عودة المخاوف جنوباً… بري: مجزرة غزة دليل مأزق الكيان الاسرائيلي…مجلس الوزراء الإسرائيلي هدد بانه قد يكون هناك رد من لبنان ولن نقف مكتوفين حيال ذلك”.”…اليونيفل”:لدينا أنشطة لمنع إطلاق الصواريخ من الجنوب….
النائب فضل الله: مروحة إتصالات يقوم بها حزب الله لتأمين الأرضيّة لإنتخاب الرئيس…
بوصعب من كليمنصو: نتيجة مرضية “مُمكنة” في خلال 10 أيام….السعودية تستأنف عمل بعثتها الديبلوماسية في سوريا. ..وسوريا تقرّر استئناف عمل بعثتها الديبلوماسية في السعودية…600 ألف سوري إلى المدارس… الدمج خطر داهم!
<><><><>
”الجمهورية”:
الجيش يرفع جهوزيته جنوباً…..
ما هي تعهدات سوريا المُسبقة مقابل عودتها إلى الجامعة؟…
من جدة الى القاهرة ضمانات ثنائية قيد التجربة
…وما الذي تغير منذ قمة الجزائر لتستعيد سوريا موقعها بعد التحول الكبير في الموقفين العربي والسوري؟…
<><><><>
“الاخبار”:
واشنطن تدخل على خط العرقلة… دعماً لقائد الجيش
…بلبلة في باريس: خصوم فرنجية ينشطون..عثرات واجهت ترشيح زعيم المردة، بعضها سببه بعض الحلفاء وبعضها الآخر امتناعه هو عن المبادرة——ذعر ما بعد الضربة: إسرائيل تنتظر الرد… | المقاومة تهندس ردّها: الانتقام آتٍ
<><><><>
”الانباء”:
فياض : من المقرر أن تبدأ أعمال التنقيب عن النفط والغاز قبالة الساحل اللبناني في أيلول”….- توتر في فلسطين …إسرائيل تترقّب الرد… نتنياهو: مستعدون لأي سيناريو…الخارجية السعودية: المملكة العربية السعودية قررت استئناف عمل بعثتها الدبلوماسية في سوريا
<><><>
“الديار “:
تطوّرات قضائيّة وعشائريّة وسياسيّة لقطع الطريق على «الجو الفتنوي»الخطوط مفتوحة بين بري ونصرالله لإنجاز «مُصالحة خلدة»…ضبابية في المشهد الرئاسي… تفاؤل مصطنع يتنقل بين الداخل المتصارع والخارج المترقب
…بكركي عاتبة على باريس لتفرّدها بالطروحات… ومصادر الصرح: السياسة الفرنسية تغيّرت !…
مجلس وزراء مُكتملاً في 22 ايار… وبند النازحين على جدول أعماله..
شرف الدين لـ«الديار»: الحكومة تجاوبت تحت الضغط الشعبي… وسوريا لم تقصّر مع لبنان
..أمام المسؤولين حتى حزيران للتوافق..المكاري: المنصات تفتح فرص عمل في لبنان للشبان والشابات وأفرح عند فتح منصات بلغات مختلفة ولبنان تقدّم 11 درجة في موضوع الحرية والوزارة تتابع الأوضاع…
الخارجية” تُدين العدوان الإسرائيلي على غزّة وتدعو لتحرك دولي عاجل…اليونيفيل: الوضع على طول الحدود الإسرائيلية اللبنانية آمن…
<><><><>
“اللواء“:
تحرك للمودعين: إضرام النيران أمام منزل ميقاتي.. وتحطيم وتكسير لواجهات المصارف
….نعيم قاسم: الأصوات المؤيدة لفرنجية قابلة للزيادة وأملنا زاد….استقبل السفير السعودي وليد بخاري في مقر إقامته باليرزة، السفير البريطاني لدى لبنان هاميش كاول. وجرى في خلال اللقاء مناقشة العلاقات الثنائية التي تربط البلدين الصديقين إضافة إلى مناقشة عدد من المواصيع ذات الاهتمام المشترك….
<><><><>
“””اسرار الصحف اللبنانية اليوم الأربعاء 10/05/2023
اسرار اللواء
■ همس
يشكو مرجع غير زمني من عدم سماع صوته لدى الجهات الدولية في موضوع بالغ الحساسية والخطورة على الانتظام اللبناني العام.
■ غمز
يتجه الرأي لدى حزب بارز لإهمال أي لقاء مع رئيس تيار كان حليفاً، ما لم يحدث مرجّح عملي يغيّر هذا التوجه..
■ لغز
يتخوف فريق «المنظومة» من نتائج كارثية اذا جرت الانتخابات البلدية والاختيارية من دون أن تتأثر بالاصطفافات الطائفية والمذهبية..
نداء الوطن
■ يتردد ان مسؤولين في الفاتيكان ابلغوا وفدا لبنانيا التقاهم حديثا، عن نيتهم إجراء سلسلة اتصالات دولية للدفع باتجاه تسريع حركة الإستحقاق الرئاسي
■ بعد تقييد حق الظهور الاعلامــي للمحامني والقضاة من قبل نقابة المحامين ووزير العــدل، ظهر توجــه لتقييد الظهــور الإعلامي لأســاتذة الجامعة اللبنانية.
■ أظهر إحصاء وظيفي أن أكثر من 15 موقعا مسيحيا في وظائــف الفئــة الأولى يتــم اشغالها بالتكليف والانابة من قبل موظفين مــن فئات أدنى ومن طوائف أخرى.
اسرار الجمهورية
■ خلافا لكل ما يتردد فإن التواصل بين جهتين سياسيتين فاعلتين ما زال ضمن خط ضعيف وهش.ً
■ من المقرر أن يلتقي قريبا مائدة غداء، رئيس تيار سياسي بارز ومسؤول رسمي سابق في إطار التشاور المستمر بينهما.
■ مرجع رئاسي سابق أعرب عن اعتقاده بأن القضاء اللبناني أصيب بأعطاب من الصعب الخروج منها.
<><><><><><><>
“””أبرز ما تناولته الصحف اليوم
كتبت النهار
في الظروف والحيثيات المختلفة التي غلّفت وواكبت قرار جامعة الدول العربية إعادة النظام السوري إليها ترانا أمام سؤال يتجاوز تبرير الرفض البديهي والحتمي والطبيعي لهذه الخطوة وهو: هل هي عودة النظام السوري من حيث يراد له التعويم أم “النظام العربي” المتآكل المتداعي هو من يعيد تعويم نفسه بنفسه وبأي طبيعة “جديدة”؟
لا نغالي إن شعرنا مع أكثر “الرعايا” العرب، وبمنتهى الصراحة، بأن الرفض الأميركي والأوروبي المستمرين لإعادة تطبيع العلاقات العربية والدولية برمّتها مع النظام السوري يمثل المشروعية والشرعية الحقيقية لعمق الموقف العارم الذي كان لا يزال يتعيّن على الدول العربية التزامه. ومن دون التوغل في تفاصيل وحيثيات الدوافع والظروف التي تواترت وأدّت الى تقديم الهديّة الطوعية المجانية هذه الى النظام السوري بما هو عليه في إمعانه في سياسات تدمير بلاده التي أدّت الى تهجير أكثر من نصف شعبه الى بلدان الجوار، لا يمكننا تجاهل المعادلة الحتمية التي رسمها قرار مجلس الجامعة العربية والتي تنذر بسقوط مروّع لكل الآمال والطموحات التي قامت على فكرة قيام نظام عربي متجدّد وتغييري انطلاقاً من مساءلة ومحاسبة أنظمة كذاك الذي يمثله النظام السوري. بل لعلنا نسارع الى السؤال الآخر، وهو كيف تستوي فكرة التطلع الى نظام عربي محدث ينفض حماية أنظمة دموية لم يعد لها مكان في هذا القرن وهذا العالم ثم تُفتح البوابات أمام تعويم النظام السوري؟ أغلب الظن أن الدول العربية التي دفعت وتدفع الى تعويم هذا النظام إنما تفعل ذلك لمصالح متقاطعة ظرفياً ولكنها في مقياس المعيار المبدئي تبدو نظرة قاتلة الى بقايا ما يعوّل على تعويم إطار عربي ينتصر لحقوق الإنسان والحريات والحق الأول والأخير للضحية في العدالة والاقتصاص من “أبطال” المجازر. لا ندري أي رهان سيكون على المعادلة المسمّاة “خطوة مقابل خطوة” التي برّر عبرها قرار إعادة النظام السوري الى الجامعة العربية، وكأن الذين يحاولون تبرير ما قاموا به يحاولون عملياً طمس وحجب التجارب المدمّرة التي يحفل بها سجلّ السنوات الـ12 من الحرب السورية وقبلها تجارب أكثر من عقدين من تحكّم وسيطرة واحتلال النظام السوري في لبنان.
ما بات يُفترض التدقيق فيه الآن، وفي الإطار الأوسع لهذا القرار، هو ما إن كانت منظومة الدول العربية ذاهبة بدورها الى إحياء إطار متقادم أسوة بما فعلته بتعويم “نظامها الشقيق”. لن نظلم الطبقة السياسية اللبنانية بكاملها في تعميم جائر لكننا في القرار الذي يعوّم نظام الأسد أشبه ما نكون بتعويم الجسم الأكبر من الطبقة السياسية المسؤولة حصراً عن انهيار لبنان مع فارق انتفاء الحرب راهناً بين ما يجري في سوريا ومجريات الانهيار في لبنان. أتراهم “العرب” كانوا يخشون تدحرج حجارة الدومينو في التغيير الكبير الذي يُفترض دعمه في سوريا كما في لبنان كما في أيّ بلد عربي آخر؟ لن يكون ثمة فسحة متاحة بعد الآن لمعالجة سقطة استراتيجية بهذا الحجم ولا رهان قطعاً على أن القمة العربية في جدّة ستتراجع أو تعيد النظر في ما أمر به وزارء الخارجية أمس في القاهرة. لكن ذلك لن يسقط كذلك تجربة سلبية للغاية من الزاوية المعنوية الإنسانية وهي اليأس من نظام عربي قادر على إطلاق آليات ملاقاة الحريات والانتصار الحاسم لحقوق الإنسان والشعوب.