نداء مستعجل من اللجنة الوطنية اللبنانية للدفاع عن الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني لانقاذهم من القتل
ان السياسة العنصرية والفاشية التي تمارسها سلطات الاحتلال الصهيوني على الأسرى والمعتقلين في سجونها، تطورت إلى القتل المباشر لهم، وفق ما حصل مع الشهيد الشيخ خضر عدنان وغيره من السجناء والمعتقلين الاسرى، واستهداف المقاومين في حركة الجهاد الإسلامي مع عائلاتهم وأطفالهم اليوم.
واننا نخشى ما نخشاه اقدام هذه السلطات على استهداف القائد الوطني الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين احمد سعدات ورفاقه القائد عاهد ابو علمي ووليد حناتشة وذلك بنقلهم من سجنهم الحالي الى جهة مجهولة لاسباب غير معروفة وحياتهم مهددة بالتصفية، مما يستدعي من مجلس حقوق الإنسان الأممي في جنيف التحرك الفوري بتعيين مقرر خاص لرصد ما يجري في سجون ومعتقلات الاحتلال في فلسطين ووضع تقرير بذلك ورفعه الى كل المراجع الاممية ذات العلاقة، لاتخاذ القرارات بشأن العناية الصحية، وحسن المعاملة، وإبطال كل الإجراءات التي تصدرها مصلحة السجون المخالفة لشرعة حقوق الانسان، واعادة القادة إلى مكان معروف، وإطلاق سراح كل الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين والعرب، وجثامين الارقام للشهداء.
إن اللجنة الوطنية اللبنانية للدفاع عن الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني تدعو مجلس حقوق الانسان اعطاء هذه القضية الاولوية في الاهتمام والتحرك اعمالاً لحماية الانسان من هؤلاء.
المحامي عمر زين
المنسق العام للجنة الوطنية اللبنانية للدفاع عن الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني
الامين العام السابق لاتحاد المحامين العرب