الصحافة اليوم الاربعاء 17 ايار 2023
صباح الخير
اليوم الاربعاء 17 أيار 2023 ماذا في الصحف اللبنانية الصادرة في بيروت هذا الصباح
<><><><>
”النهار” :
مذكرة توقيف سلامة: خلافة الحاكم قبل الرئاسة.
التحضيرات لزيارة البطريرك بين 2 و4 حزيران: باريس ماضية في “الحل الممكن” والراعي يبلغها الرد…القضاء الفرنسي يصدر مذكرة توقيف دولية بحق سلامة… والحاكم يردّ: عدالة الكيل بمكيالين وسأطعن
….. ريفي لـ”النهار”: حزب سند يهدف الى ترتيب البيت السنّي…:/لقاء “كلنا بيروت” لملء الفراغ السياسي: “المستقبل” ينأى بنفسه مؤكّداً أن لا وريث للحريرية…..
العراق يوافق على تأمين احتياجات لبنان من المشتقات النفطية لتشغيل معامل الكهرباء
<><><><>
”الجمهورية”:
مذكرة سلامة تخرق الملف الرئاسي…
مصادر مواكبة لـ»الجمهورية»: بيان القوات ضد بري جاء ليعتّم على فشل الإتفاق بين مكونات المعارضة…دريان زار ضريح المفتي حسن خالد في ذكرى استشهاده الـ34: سيبقى القدوة والمثال وما كان ليستكين حتى يحق الحق ويتصدى للباطل الظالم للوطن والمواطنين….
عربيد استقبل فرونتسكا وبحث معها في تداعيات النزوح السوري
<><><><>
“الاخبار”:
العراق يزيد كميات الفيول: الكهرباء إلى 12 ساعة قريباً….ترشيح قائد الجيش ثابت مقابل مرشحَي المعـارضة والموالاة…الصحة»: إقفال صيدلية وإحالة 13 شركة مستوردة للمستلزمات إلى النيابة العامة…
نقابة المستشفيات: مشكلة كبيرة ابتداءً من حزيران بشأن جلسات غسل الكلى…
الإمارات تدعو الأسد لحضور قمة “كوب28” للمناخ
<><><><>
”الانباء”:
تحذير إلى الأهل… انتبهوا ماذا يلعب أطفالكم على الانترنت،،….
القضاء الفرنسي يُصدر مذكّرة توقيف بحق سلامة… والأخير يُعلن نيته الطعن…القاضية غادة عون تقدّمت بطعن أمام هيئة المجلس التأديبي الأعلى بقرار المجلس التأديبي صرفها من مهامها القضائية
….بخاري استقبل السفير البابوي ووزير السياحة
….وقفة احتجاجية لموظفي “ألفا” و”تاتش” أمام المقر الرئيسي للشركتين للمطالبة بحقوقهم….إقفال صيدلية وإحالة 13 شركة مستوردة للمستلزمات على النيابة العامة.. هذا ما أعلنته وزارة الصحة……،،،، كركي: الوصفات الطبيّة والشعاعية المسعّرة بالدولار غير مقبولة من الصندوق….
<><><><>
“الديار “:
الرئيس السوري بشار الأسد يزور السعودية نهار الخميس المقبل لحضور القمة العربية وسيلتقي أيضًا الملك السعودي وولي العهد…البنك الدولي: الاقتصاد اللبناني في حالة تراجع حاد وبعيد من مسار الاستقرار ..…السباق الرئاسي على أشُدِّه وجبهة بري ــ القوات تشتعل!…ولهذه الأسباب بري مُتشائم إذا لم يحصل!…فتاريخ 15 حزيران المقبل، مفصلي في انتخابات رئاسة الجمهورية مع ضيق الوقت، في ظل استحقاقات مقبلة، لا سيما انتهاء ولاية حاكم مصرف لبنان رياض سلامة في تموز المقبل، ورفض اي طرف سياسي تولي احد من نواب الحاكم مهامه وهذا سيرتب تداعيات مالية على لبنان.واذا لم يتم انتخاب رئيس للجمهورية، الذي تصر دول القرار والمؤثرة في لبنان عليه، فان زوار عين التينة ينقلون عن بري تشاؤمه حيال المرحلة المقبلة التي تنتظر لبنان على كل الصعد، حيث تنشط الاتصالات الدولية والاقليمية وتشجع لانجاز الاستحقاق الرئاسي، اذ جرى تبليغ الاطراف السياسيين، ومن يديرون لعبة انتخاب رئيس الجمهورية، بان الوقت ليس لمصلحتهم والكرة في ملعبهم
….اجتماع هام للبخاري بالسفير البابوي و«لبنان» ينتظر قمة جدة
..المستشفيات تحذر من كارثة صحية…
<><><><>0
“اللواء“:
الإنتخاب في حزيران أم الفوضى والإنهيارات؟…سلامة وحيداً: مذكرة التوقيف كيل بمكيالين…
خليل لـ«اللواء»: إجراءات اليوم لدفع الزيادة..
العقوبات الرئاسية تضغط لإنجاز الإستحقاق..
“القوات” لبري: هذا ليس من شأنك وهذه واجباتك!…
مولوي: لا مذكرة بحق سلامة ولا يمكننا أن نلاحقه—قاسم: سليمان فرنجية يزداد عددا وازنا لصفاته الجامعة…
<><><><>
اسرار الصحف اللبنانية اليوم الأربعاء 17/05/2023
اسرار النهار
■يتردد ان نجل رئيس سابق للجمهورية دخل على خط الوساطة وتقريب وجهات النظر ما بين دمشق ومرشح رئاسي وعرض عقد لقاء تعارف وتشاور.
■يسجل على وزير الثقافة مبادرته الى الردود السياسية كأنه يقدم باستمرار اوراق اعتماده الى احد طرفي الثنائي أو كليهما معا.
■ ً يلاحظ أن انقساما حصل في لجنة رياضية بارزة، ويأخذ المنحى السياسي، وسط مخاوف من اتساع رقعته ً سياسيا ً وطائفيا.
■ بدا مرجع سياسي في الآونة الأخيرة ، يركز في إطلالته ومواقفه على دور نجله، ما يطرح التساؤلات حول ما يصبو إليه في المرحلة المقبلة، نتيجة هذا الإصرار.
اسرار اللواء
■ همس
نقل عن مسؤول ملف الرئاسة في الاليزيه استياؤه من أداء رؤساء الكتل المسيحية المعارضة للتسوية، سائلاً عن البدائل لديهم..
■ غمز
عادت الآلية التي اتبعت من اجل التوصل الى اتفاق معراب قبل انتخاب الرئيس السابق للجمهورية، الى العمل للتفاهم على مرشح يواجه مرشح «الممانعة»
■ لغز
أصر مرجع كبير على تسريب موقف عن لسانه لقطع الطريق على محاولة «غير مريحة» لنقل المشكلة الى ملعب فريقه..
نداء الوطن
■ يتردد أن اســم نواف ســلام عاد للتداول ضمن بورصة المرشــحين لرئاسة الحكومة ليس من باب قربه مــن الســعودية وإنمــا لإمكانيــة تســويقه لدى الولايات المتحدة.
■ يجزم بعــض النواب بأن سفيرا بارزا كان وراء إطالقهم بياناً حمال أوجه، يصــب لمصلحة مرشــح محدد.
■ يقــال إن نائبا بارزا هو أيضا رئيس تكتل نيابي، يهدد بالاســتقالة فيما لو اصر رئيس حزبه على السير بمرشح يرفضه النائب.
البناء
خفايا
■يؤكد دبلوماسي غربي أنه تبلّغ أمس، أن رئيس حزب القوات اللبنانية أقفل الباب أمام فرص التوصل إلى تفاهم مع الحزب الاشتراكي والتيار الوطني الحر على مرشح رئاسي مشترك، لأن التنازلات التي يقدّمها في مواصفات المرشحين تذهب سدى بعدما تأكد بأن الفريقين لن يخوضا مواجهة مع الثنائي
كواليس
■قال مصدر دبلوماسي عربي إن الرياض والدوحة مختلفتان حول الموقف الذي سوف يصدر عن القمة العربية حول سورية حيث يتصرف القطريون على قاعدة شروط عربية على سورية، بينما يتحدث السعوديون عن تعاون عربي مع سورية ويربط القطريون عودة النازحين وإعادة الإعمار بالحل السياسي بعكس السعوديين
اسرار الجمهورية
■ سأل أحد الديبلوماسيين رئيس حزب معارض: ما هي إمكانية توافق المعارضة على مرشح رئاسي فجاءه
ّبنا وفشلنا وبجهودكم الجواب: جر ّ يمكن أن نوفق. فرّد الديبلوماسي: لا تدخلونا في ما أنتم عاجزون عن تحقيقه.
■يتردد أن مجموعة منتمين الى حزب ً على سياسة قيادتهم في ّ فاعل تقدموا بإستقالة جماعية إحتجاجا إستحقاق كبير.
■تتجه الانظار الى المساعي المبذولة لعقد لقاء ثلاثي قيادي غير مسبوق وهو بات رهن مسعى يقوم به مسؤول حزبي وقد قطع شوطا ًبعيدا.ً
أبرز ما تناولته الصحف اليوم
كتبت النهار
من “ابداعات” الألاعيب السياسية اللبنانية ان المعركة الجارية منذ نحو سبعة اشهر لانتخاب رئيس للجمهورية أفضت الى ظاهرة تصنيف المرشحين الرئاسيين الى فئات أولى وثانية وثالثة، بما لم يعرفه بلد في هذا التصنيف. وبلغ تطور الصراع الآن حدود تقدمٍ متوهّج لفئة “المرشح الثالث” بما يعني أو يُفترض ان يعني “المرشح المستقل” حتى لو تبنّته أحزاب وقوى سياسية من ضمن تركيبة البلد التقليدية القائمة حتى إشعار آخر.
بطبيعة الحال لا جديد في ما تقدم لأن اللبنانيين اعتادوا وتطبّعوا مع يوميات سياسية وإعلامية تتداول هذه التصنيفات آلياً وكأنها تصنيفات مسلَّم بها بما يعكس حال “الخنوع” الوطني اذا صحّ التعبير لكل ما تفبركه آليات وأنماط الطبقة السياسية. وهي ظاهرة حتمية ما دامت أيّ محاولات جادة وجريئة لاختراقها لا تحصل على ايدي نخب يُفترض ان تتحلى بروح المبادرة لتبديل “قواعد الاشتباك” التي تدفع بالأزمة الرئاسية الى مزيد من العبثية والمراوحة وتعرّض الخيار الرئاسي الحاسم أكثر فأكثر للاستتباع الخارجي والارتهان الفئوي الداخلي.
نقول ذلك ونحن نتوجه الى مجموعة غير بسيطة “عددياً ونوعياً” تجمع المرشحين المستقلين الجديين، أو “المفترضين” مستقلين، والذين تتطاير أسماؤهم وتتناثر في فضاء الساحة المفتوحة بين أكبر فريقين سياسيين وحزبيين كانا يختصران سابقا معسكري 14 آذار و8 آذار لنسأل: الى متى يصمت هؤلاء “المرشحون” سلباً اذا لم يكونوا مرشحين وايجاباً اذا كانوا مرشحين؟ ولماذا يتركون الساحة لمن يعرضهم في ساحة الصراع إنْ على سبيل الجدية في ترشيحهم أو في معرض حرق أسمائهم للوصول الى انتصار انتخابي، أو على سبيل المناورات لبلوغ تسوية شاملة تسقط مرشحاً لا ندري مَن سينتخبه حينذاك النواب أم الدول؟
ثمة مئة سبيل وسبيل لتبرير الجواب التلقائي الآلي “التقني” والدستوري والسياسي لعدم “نطق” أيّ من المرشحين المستقلين الذين نأبى اهانتهم بتوصيف “المرشح الثالث”، كما نأبى تعظيم ونفخ “المرشح الأول والثاني”، وكل ذلك ينبع من ثقافة سياسية هابطة لا تقيم اعتباراً لا لأصول دستورية ولا لرأي عام حيّ ولا لمرشحين لا يستشعرون الحاجة للدفاع عن مكانتهم وهم يُطرحون لرئاسة جمهورية “لبنان العظيم”. ومع ذلك ترانا امام مرحلة من التعفن السياسي والمعنوي باتت تفرض قلب الطاولة على نحو جذري معنويا وسياسيا واعلاميا ولو تعذر ذلك في المجريات الدستورية وبقيت الازمة قائمة.
نقصد بذلك ان الاستسلام لدى المرشحين المستقلين “الواعدين والموعودين” أياً كانت فرصهم في هذا المعترك، سيسقطهم عاجلا أم آجلا في حفرة تصنيف شديد القتامة يشبه تماما ما أصاب “نواب التغيير” يوم صاروا في نظر غالبية اللبنانيين متساوين تماما مع نواب الطبقة التقليدية بلا أي تمييز. ثم إن معركة رئاسية هي الأولى بعد انهيار تاريخي يكاد يمحو معالم هذا البلد برمته تستأهل وتفرض رؤية مرشحين مقدامين ببرامج واضحة وشفافة ومصارحات مكشوفة ومفتوحة في زمن الإعلام الجديد الكوني المعولم والمهيمن على البشر هيمنة مخيفة. لم يعد ممكناً تسويغ هذا السكون، لأي تقدير أو حساب، لدى مرشحين تدور المعركة بهذه الشراسة عليهم إن في داخل معسكر أو بين معسكرين، فيما لا يعلم اللبنانيون بعد ما اذا كانوا مرشحين فعليين ام لا ووفق أي تصورات لإنقاذ مَن يتصارعون باسمهم من أخطر مصير بلغوه. إلى متى؟!