ندوة عن مرض “الهيموفيليا” في نقابة المحرّرين في يومه العالمي
استضافت نقابة محرري الصحافة اللبنانية في مقرها في الحازمية، ندوة “الجمعية اللبنانية للهيموفيليا” لمناسبة اليوم العالمي للهيموفيليا، تحت موضوع بعنوان: “المصابون بالهيموفيليا: صعوباتهم، تحدياتهم وامكانيات علاجهم حاليًا”، وذلك في حضور أمين صندوق النقابة علي يوسف وعضو مجلس النقابة صلاح تقي الدين.
وهنأ تقي الدين رئيسة الجمعية سولانج صقر “على الجهد المشكور والمقدر الذي تقوم به، حاملة رسالة إنسانية كبيرة”، وقال : “ما تقومون به في الجمعية ونقولها من دون تردد، هو بغياب الدولة عن دورها عبر وزارة الصحة”.
بدورها، لفتت صقر إلى “أننا نواكب اوضاع المصابين فردًا فردًا، ونستجيب لكل مصاب يتعرض لحالة نزف او بحاجة لعملية جراحية طارئة لتكملة كمية العلاج المؤمنة من الوزارة او من الضمان الإجتماعي بحسب ما همو متوفر لدينا من علاجات”.
وطالبت بالتنسيق مع وزارة الصحة العامة، والتنسيق والتعاون المستمر مع الإتحاد العالمي للهيموفيليا، واستمرارية المركز المختص لعلاج الهيموفيليا، إذ شددت على “ضرورة تأمين استمرارية هذا المركز الوحيد من نوعه في لبنان، لأنه يؤمن خدمات متكاملة وهي العلاج الطبي والعلاج الفيزيائي والتوجيه التثقيفي للمصاب وأهله والمساندة النفسية الإجتماعية والتدريب على العلاج الذاتي وتوعية الجهاز الطبي والمجتمع حول المرض”.
ولفتت صقر إلى “أننا اضطررنا وبسبب الأوضاع والغلاء الناتج منها لتحديد دوام مركز العلاج بـ 3 ايام بالأسبوع، ونتابع عملنا من منازلنا على الهاتف مع المصابين وكل المعنيين طوال الأسبوع واحيانا في الليل لتأمين ادوية للطوارىء الأستشفائية”، مؤكدة أنّ “لبنان يواجه حاليًا تغييرات كارثية بكل المجالات المعيشية، غيّرت اولوياتنا، هدّدت حياتنا، بالرغم من هذا الانهيار نرفض ان نستسلم”.
محمد ع.درويش