جمعة :حركة أمل التي لم تتوانى يوماً عن تعزيز المؤسسات الدستورية بدءاً من إنتخاب رئيس للجمهورية الذي يعتبر انتخابه ممراً الزامياً لإنتظام عمل المؤسسات لن تعير أي اهتمام للصخب والتشويش في الداخل والخارج إنما ستمارس قناعاتها الوطنية .
القى كلمة في دورة إفتتاح دورة الامام الصدر الثانية للريادة لمعهد الكوادر في حركة امل إقليم الجنوب في مجمع نبيه بر الثقافي في الرادار في المصيلح
جمعة :حركة أمل التي لم تتوانى يوماً عن تعزيز المؤسسات الدستورية بدءاً من إنتخاب رئيس للجمهورية الذي يعتبر انتخابه ممراً الزامياً لإنتظام عمل المؤسسات لن تعير أي اهتمام للصخب والتشويش في الداخل والخارج إنما ستمارس قناعاتها الوطنية .
أكد نائب رئيس حركة امل المحامي هيثم جمعة أن الطائفية السياسية في لبنان هي علة العلل وهي العائق الأبرز في تطور النظام السياسي .
وخلال القائه كلمة الحركة في لقاء سياسي خلال إفتتاح دورة الامام الصدر الثانية للريادة لمعهد الكوادر في حركة امل إقليم الجنوب في مجمع نبيه بر الثقافي في الرادار في المصيلح بحضور مدير معهد الكوادر في حركه امل علي كوراني ، المسؤول التنظيمي للحركة في اقليم الجنوب الدكتور نضال حطيط ، النائب السابق محمد نصر الله ، عضو المجلس الإستشاري مدير معهد الكوادر في الجنوب حسين عبيد ، شدد جمعة على تمسك الحركة بالعناوين التي تحفظ وحدة لبنان وطناً نهائيا لجميع ابنائه وبثوابته وهويته وعناوين قوته في مواجهة العدوانية الاسرائيلية وبوثيقة الطائف وضرورة تطبيق ما لم يطبق منها من بنود إصلاحية وفي مقدمها اللامركزية الادارية.
مؤكداً أن إنتخاب رئيس للجمهورية يمثل أولويه الاولويات بالنسبة للحركة التي لم تتوانى يوماً عن تعزيز المؤسسات الدستورية بدءاً من إنتخاب رئيس للجمهورية الذي يعتبر انتخابه ممراً الزامياً لإنتظام عمل المؤسسات .
قائلاً : أن حركة أمل لن تعير أي اهتمام للصخب والتشويش في الداخل والخارج إنما ستمارس قناعاتها الوطنية كما عهدها دائما .
الدورة استهلت بكلمة لمدير معهد الكوادر في الجنوب حسين عبيد تحدث فيها عن الاهداف والبرامج التي سوف تتضمنها الدورة .
كما كان لعضو المكتب السياسي النائب السابق محمد نصرالله مداخلة عن الاوضاع الراهنة .