Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the all-in-one-seo-pack domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /home/haidyolj/lebanonlightsnews.com/wp-includes/functions.php on line 6114

Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the arabic-webfonts domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /home/haidyolj/lebanonlightsnews.com/wp-includes/functions.php on line 6114
القصيفي نعى اسماعيل الصغير: بغيابه تطوى صفحة من تاريخ الصحافة -
أخبار لبنان

القصيفي نعى اسماعيل الصغير: بغيابه تطوى صفحة من تاريخ الصحافة

نعت نقابة محرري الصحافة اللبنانية في بيان، “الزميل اسماعيل خليل الصغير الذي امتهن الصحافة في جريدة “السفير” في العام 1989، وانتقل بعد سنوات إلى جريدة “المستقبل”، انتسب إلى نقابة المحررين في 7/12/1994. والفقيد حائز على دبلوم في الهندسة الزراعية، وإجازة في الاعلام من الجامعة اللبنانية. لكنه انصرف إلى الاعلام الذي بات مورد رزقه الرئيس. وانقطع أيضا إلى اصدار كتب في أدب الاطفال، وهو متزوج وله ثلاثة اولاد”.
وقال نقيب محرري الصحافة جوزف القصيفي في نعيه: “يغيب عنا وجه اسماعيل الصغير، المتواضع، الاليف ، الودود، الحيي، المهذب الذي عمل في حقل الصحافة بجد وصمت، مبتعدا عن الاضواء، كان همه أن يثمر لا ان يبهر. وكان رحمه الله متمكنا من لغة الضاد، يكتب بها بأسلوبه المطواع، وايجازه البليغ ما أراد إيصاله للقراء. لم يكن مشاغبا يوما، بل كان أبيا، عزيز النفس، لا يزعج أحدا ويرفض أن يزعجه أحد. لا يرفض خدمة، يصغي إلى اوجاع الناس ومعاناتهم وينقلها حبرا على ورق. هكذا هو إسماعيل الصغير،ابن بنت جبيل الحامل معه رحابة الجنوب وعنفوانه”.
وختم: “بغياب اسماعيل الصغير تطوى صفحة من تاريخ الصحافة في مرحلة دقيقة، ظل فيها امينا على مهنته، وفيا لزملائه، مؤمنا بأن الصحافة هي رسالة تقوم على الحرية والحق في الاختلاف، وقبل أي شيء على الاخلاق التي كان لديه منها الكثير. رحم الله أبا محمد رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *