التجدد للوطن قدمت ورقتها السياسية التي ركزت على سيادة الدولة
أعلن رئيس التجدد للوطن شارل عربيد خلال مؤتمر صحافي عقده بحضور أعضاء الهيئة التنفيذية وحشد من الإعلاميين الورقة السياسية الاولى للتجدد للوطن التي تناولت عناوين رئيسية تبدأ بسيادة الدولة وشروط تحققها، الى إتفاق الطائف والتمسك به والمناصفة بين المسلمين والمسيحيين وتطبيق الاصلاحات الواردة فيه، ورفض كل طروحات التقسيم والإنفصال وضرب صيغة العيش المشترك، الى أهميه إستعاده الثقة بالدولة داخليا وخارجيا، ومسألة إخراج نصب رئاسة الدولة من التجاذبات المعطّلة وإستسهال تدخل الخارج في أمورنا الداخلية.
وركّزت الورقة على دور السلطة الاجرائية المعنية بإدارة مصالح الدولة والناس، وعدم تحويل الحكومات الى برلمانات مصغّرة احتراما لمبدأ فصل السلطات.
وأشارت الى دور القضاء في تعزيز حكم القانون وضرورة تحييده عن التدخلات السياسية، كذلك إعتماد ثوابت وقواعد لسياسات لبنان الخارجية وإعتماد الحياد في إطار جامعة الدول العربية.
كما ركزت الورقة على أهمية اصلاح القطاع العام، وتحفيز القطاعات التصديرية وتشجيع الإستثمارات لإعاده العافية الى الإقتصاد اللبناني، وان إعتماد اللامركزية بات حاجة وطنية لتنمية المناطق.
وحذرت الورقة من خطورة هجرة الشباب ومن النزوح السوري وما يتركه من تداعيات على الصعد الاجتماعية والاقتصادية والأمنية.
اخيرا أعلن عربيد ان هذه الورقة تعبّر عن الثوابت الوطنية التي نتمسّك بها، كما تعبّر عن رأينا تجاه اللحظة السياسية التي نعيشها، وان طرحها امام الرأي العام اللبناني للنقاش والتداول توصلا” الى مقاربات وحلول تنقذ لبنان وتعيده وطنا مستقرا وجاذبا.
وفي نهاية المؤتمر الصحفي أجاب عربيد على أسئلة الصحافيين.