المؤسسة اللبنانية للسلم الاهلي الدائم” عرضت لمشاريع طرحت أجندة للاصلاح في لبنان
نظمت “المؤسسة اللبنانية للسلم الاهلي الدائم” LFPCP و”المنظمة الدولية لتقرير عن الديمقراطية” DRI لقاء لعرض أهم المشاريع التي اقامتها “المؤسسة اللبنانية للسلم الاهلي الدائم” وطرح أجندة للإصلاح في لبنان: قانون الشراء العام ومكافحة الفساد وسيادة القانون، وذلك في معهد الأبحاث الألماني بمشاركة ممثل منظمة DRIفي لبنان الدكتور اندرة سليمان، وبحضور النائب إبراهيم منيمنة، وعدد من الشخصيات السياسية، الاجتماعية، الدبلوماسية وشخصيات من السلطات المحلية، بالإضافة الى المنظمات الدولية والمحلية.
استهل اللقاء بكلمة لماريبال طربيه رحبت بها بالحضور وشكرت كل من ساهم بانجاح اللقاء.
والقى مدير المعهد الألماني للأبحاث الشرقية الدكتور توماس ووترز كلمة عبّر فيها عن امتنان المعهد للعمل مع المؤسسة اللبنانية للسلم الاهلي آملا “نجاح المؤسسة في جميع مشاريعها من أجل مجتمع أفضل”.
وعرف رئيس “المؤسسة اللبنانية للسلم الأهلي الدائم “المحامي ربيع قيس عرّف بتاريخ المؤسسة التي انطلق عملها منذ العام 1983 مع الدكتور انطوان مسرّة الى جانب عدد من المؤسسين، وكشف عن الصعوبات التي واجهتها لغاية اليوم، وقال: “ان المؤسسة نفذت أكثر من 70 مشروعا على جميع الاراضي اللبنانية من شماله الى جنوبه، بالإضافة الى عدة مشاريع في الاردن و تونس، منها مشاريع مع البلديات وخصوصا عن حوكمة اوضاعها المالية بالتعاون مع القاضي في ديوان المحاسبة إيلي معلوف والاستاذ سيمون معوض، التعاون مع الـ NDI حول الشفافية في البلديات، مؤتمر لرؤساء مجالس القضاء العليا والتي ضمت 12 دولة عربية واوروبية بالتعاون مع KAS”.
وأعلن انه “تم العمل مع المنظمة الدولية لتقرير عن الديمقراطية على 6 مراسيم تطبيقية تتعلق بقانون الشراء العام سيتم تسليمها للمعنيين. وبالإضافة الى ذلك تتحضر الجمعية لعقد مؤتمر خاص بالمحاكم الدينية واشكالياتها وتجاوزاتها مع محاكم دينية اخرى وطريقة تطبيقها”. وكشف قيس ان “الجمعية تعمل على مشروع خاص بالبلديات سيتم اطلاقه قريبا”.
بعدها، كانت للدكتور انطوان مسرة كلمة شدد فيها على ان “لبنان وبالرغم من وصوله الى الاندماج إلا أنه لن يصل الى السلم الاهلي إلا بتحقيق أربع شروط وهي: السيادة، رئيس جمهورية لدولة واحدة، مثاقفة الدولة والحكومات”.
وشكر مدير المنظمة الدولية لتقرير الديمقراطية DRI الدكتور أندريه سليمان “معهد الابحاث الالماني” على استقبالهم، وشكر السفارة الالمانية الراعية لهذا النشاط.
واضاء سليمان على “الشراكة بين المؤسسة اللبنانية للسلم الاهلي الدائم والمنظمة الدولية لتقرير الديمقراطية والتعاون بينهما”، مشيرا إلى أن “التعاون مستمر برؤية واحدة حول اهمية التصرف والعمل خلال الفترة الصعبة التي يعيشها المجتمع اللبناني”.
وعن عمل المنظمة عدد سليمان “المشاريع التي عملت عليها الجمعية منها النزاهة، الحكم الرشيد، استقلالية القضاء وتشجيع النساء على الترشح لانتخابات البلدية بالاضافة الى التركيز على المواطنة من خلال الشابات والشبان والنساء الملتزمات و العمل مع اللجان النيابية”.
وختم اللقاء بدردشة جمعت الحضور –