الصحف اليوم الأربعاء 25 أيلول 2024
`عناوين الصّحف الصادرة اليوم الأربعاء 25/09/2024`
النهار
-مطالع حركة ديبلوماسية دولية للجم الحرب؟
الأخبار
-الصواريخ تنطلق ومستوطنون بلا ملاجئ
-الجيش يتنصّل من ادّعاءات غالانت: هل تتحمّل إسرائيل حرب استنزاف بعمق يتجاوز حيفا؟
-ذريعة «الدروع البشرية» من غزة إلى الجنوب والبقاع: -إسرائيل تروّج لأكاذيبها (المكشوفة) وتــستأنف الإبادة
-مسلسل القتل الجوي مستمر: 558 شهيداً بينهم 134 طفلا وأمرأة
اللواء
-إسرائيل تدخل مأزق الحرب مع حزب الله.. وتنخرط بمفاوضات التهدئة في نيويورك
-استهداف قائد الوحدة الصاروخية في الغبيري.. ومسيَّرات -الحزب تهدِّد المنشآت البحرية والصواريخ تطال مستوطنات جديدة
-سقوط وحدة الساحات والحزب وحيداً في المواجهة
-هل «نفضت» إيران يدها من الحزب..
الشرق
-نتنياهو يريد الحرب فهل ننفذ ما يريد؟!!
-يوم ثانٍ من العدوان الجوي الواسع: حيفا مقابل الضاحية
الجمهورية
-حراك دبلوماسي لخفض التصعيد
-هل »حزب الله« مهزوم؟
الديار
-حزب الله من «حرب الاسناد» الى «حرب الاستنزاف» في معركة «الحساب المفتوح»
-فشل خطة الطوارئ الحكومية…. القطاع الصحي يحذر: المستشفيات «فولت»
-اتصالات اميركية ــ فرنسية في نيويورك تصطدم بالشروط الإسرائيلية
-لودريان يطرح مبادرة للوضع اللبناني
– الحروب جولات
البناء
– صواريخ المقاومة تحوّل 5000 كلم مربّع شمال فلسطين إلى منطقة عمليات /
– كبار ضباط جيش الاحتلال ينفون مزاعم قيادتهم عن تدمير مقدرات المقاومة /
-دعوات للعمليّة البرية بين قادة الكيان… والعسكريّون ينصحون باتفاق في غزة /
أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 25/09/2024
الأنباء الكويتية
– غانتس يهدد باجتياح بري.. وغوتيريش يصف حرب غزة بـ «كابوس» يجرّ المنطقة إلى الفوضى
-لبنان «على حافة الهاوية» .. وبايدن: الحل الديبلوماسي مازال ممكناً
-ليل المعاناة لم ينته على الطريق من الجنوب إلى بيروت
«الهلال الأحمر» تُطلق حملة مساعدات إنسانية عاجلة للأسر النازحة في لبنان
-الكويت تدين الغارات الجوية الإسرائيلية على لبنان: الهجوم انتهاك صارخ لكل الأعراف والقوانين الدولية
-تهافت على المحال والمتاجر خشية فقدان المواد الغذائية والمحروقات واحتضان واسع للنازحين
-ما يعني لبنان في هذه اللحظة المصيرية هو تضامن شعبه وتكاتفه
-النائب عماد الحوت لـ «الأنباء»: الدعم الدولي لنتنياهو لن يستمر إلى ما لا نهاية
الشرق الأوسط
-لبنان تحت الهجوم الجوي الإسرائيلي لليوم الثاني… واستهداف الضاحية مجدداً
-غوتيريش يحذّر: لبنان على حافة الهاوية
الراي الكويتية
– وزير خارجية لبنان: تصريحات بايدن.. ليست مبشرة
-بريطانيا تحث مواطنيها على مغادرة لبنان
الجريدة الكويتية
-حرب لبنان: يوم آخر من المآسي… والنزوح يمتد إلى سورية
اسرار الصحف اللبنانية اليوم الأربعاء 25/09/2024
اسرار اللواء
همس
■تحدثت معلومات عن أن الوسيط الأميركي مكث أكثر من يومين في باريس بعد مغادرة تل أبيب..
غمز
■لم يحدث تبدُّل في مواقف الكتل، على الرغم من الوضع المستجد على الجبهة الحدودية..
لغز
■بدأ حليفان بحثاً جدياً في كيفية إحداث وضعية تسمح بوقف الارتباط مع غزة، وتجري اتصالات مع الجهات المؤثرة لهذا الغرض
اسرار الجمهورية
■أرجأت سفارات عدة المواعيد المجدولة لطالبي تأشيرات دخول إلى أراضيها بسبب التطوّرات الامنية والعسكرية.
■رُفِعَت أسعار بطاقات السفر بشكل جنوني، فيما أوقَفَت شركات متعدّدة رحالتها من وإلى بيروت
■تبيّن أنّ نائباً استضاف عدداً من النازحين الجنوبيِّين في منزله حيث باتوا فيه لليلة قبل أن يتمّ لاحقاً تأمين مكان مناسب لهم
البناء
خفايا
■لاحظ الخبراء العسكريون تبايناً لافتاً في خطاب المؤسسة العسكرية مع خطاب القيادة السياسية للكيان حيث عمم تقرير نقلته القنوات العبرية ونسبته لكبار الضباط في الجيش يقول إن الكلام المنسوب لمسؤولين كبار عن نجاح الجيش في تدمير نصف القوة الصاروخية لحزب الله غير صحيح وأن الصواريخ الاستراتيجية لم تمسّ بالضربات لأن حزب الله خزّنها في أماكن يصعب الوصول إليها. ثم تم تعميم تقرير ثان منسوب أيضاً لكبار ضباط الجيش يقول إن التوصل الى اتفاق في غزة يبدو ضرورياً لإنهاء الوضع القائم في الشمال. وهذا يعني أن قراءة كبار الضباط لما تورّطهم به القيادة السياسية في حرب الشمال هي الدافع لهذا التصويب العلنيّ.
كواليس
■كشف مصدر دبلوماسي أن زيارات وفود استخبارية فرنسية وتركية وقطرية تحمل تفاصيل لترتيبات أمنية مقترحة في الجنوب بما فيها انسحابات من بعض النقاط اللبنانية المحتلة ترافق المساعي الدبلوماسية التي تجري مع لبنان وتتضمّن نقل رسائل من واشنطن وتل أبيب حول عروض التوصل الى وقف إطلاق النار. وقال المصدر إن الجواب اللبناني كان موحداً وواضحاً بأن وقف إطلاق النار يجب أن يبدأ من غزة وأن مناقشة أي أفكار لترتيبات في الجنوب تحت عنوان تطبيق القرار 1701 يمكن سماعها ومناقشتها بعد وقف الحرب على غزة
أبرز ما تناولته الصحف اليوم
كتبت النهار
ثمة معضلة متأصلة فينا، نحن اللبنانيين، هي أن كوارث الحروب والانهيارات واستحالة تمكننا من إقامة الدولة الحامية للإنسان والمواطن والمجتمع، عجزت هي الأخرى عن جعلنا “نتواضع” في الاعتراف بأن عدم الإدراك والفهم والتقدير الفوري لتطوّرات بحجم حرب مخيفة ليس عيباً بل هو المنطق بعينه قبل جلاء الغبار. قبل أن نستفيق من موجات الاجتياح الجوي الأوسع الذي شرعت فيه إسرائيل يوم الاثنين الموافق 23 أيلول 2024 (وإثبات التاريخ ضروري لأنها بداية “حرب لبنان الثالثة” بلا أيّ جدل) بدا معظم “النخب” اللبنانية المجتاحة للشاشات بإزاء الاجتياح الإسرائيلي، كأنها تجادل وتبحث في جنس الملائكة وتوصيف الحدث الحربي كل من زاويته واستباق ما يستحيل استباقه من نهايات فيما نحن في البدايات.
ولعل ما يملي إثارة القلق الإضافي، الى جانب الذعر المعمّم جراء اشتعال الحرب التي لم يكن معظم اللبنانيين يصدقون أنها واقعة، هو أن الأخطر في اليوم الأول منها لم يأخذ الصدارة كما يجب وبدأ القفز فوراً فوق الانطلاقة المشتعلة لرسم سيناريوات عقيمة تنضح بالتسرّع والتفاخر السخيف بادعاء التبصير.
نقول ذلك لأن أخطر الأخطر فعلاً، قبل الغوص العقيم مسبقاً في ميزان النتائج الاستراتيجية لحرب بدأت لتوّها، هو أن الحرب الثالثة الإسرائيلية على لبنان وفي لبنان وعبر لبنان، التي تجمع هذه الأبعاد كافة وأكثر، كانت “وجبتها” الأولى نحو 500 شهيد و2000 جريح وعشرات ألوف النازحين، فقط لا غير… لا نظن أن أي دلالة أخطر من تعميم نموذج غزة على لبنان كانت لتكون أقوى وأشرس من هذه الحصيلة، التي وإن وصفت بأنها الأكبر منذ نهاية الحرب الأهلية، فإن هذا المقياس يتضاءل في أهميته أمام حقيقة موازية هي أن حرب غزة بذاتها ومجازرها المتعاقبة تكاد تتراجع أمام حصيلة يوم واحد في اول أيام “الحرب الثالثة” في لبنان. المعنى في ذلك لا يحتاج الى كثير تفسير بل الى فائض فهم، إذ إن إسرائيل لم تعد تقيم بالاً أو اعتباراً لحرب على المدنيين والمواطنين في طريقها وطموحها وخطتها لتصفية أقصى ما يمكنها من قدرات “حزب الله” البشرية وترسانته وحتى ناسه وجمهوره ومعهم جميعاً سائر اللبنانيين، تماماً على طراز غزة.
بطبيعة الحال فإن مساءلة “حزب الله” حيال إمعانه في المكابرة والتفرد بقرار الحرب والسلم وممارسة ذروة سياسات الغطرسة السياسية التي أوصلت لبنان الى مواجهة كارثية مع أعتى طاقم يميني إسرائيلي يسكر على الدم، هذا الجانب الداخلي هو الذي يبقى العنوان الآخر الأشد فداحة في ما أصاب البلاد منذ سنة. ولكن هذا الجانب على جسامته لا يبرر إطلاقاً عدم اتفاق اللبنانيين أيضاً، إن لم نقل إجماعهم المستحيل، على أن الموجات الطالعة من الحرب الإسرائيلية كانت وجهتها المواطن اللبناني أياً يكن في عقر داره ومدينته وبلدته وقريته، بزعم أنه واجهة صواريخ وترسانة ومقاتلي “حزب الله”. وحتى مع صحة أن الغارات تستهدف أكثر ما تستهدف بيئة الحزب ومناطقه فأن تنبري إسرائيل الى “تصفية” الناس بمعدل 500 شهيد يومياً، هو واقعياً مبعث الصدمة الأشد إرعاباً من أيّ تطور.
كنا نقيم على اعتقاد بأن لبنان جمهورية ودولة قائمة بذاتها بما يميّزه عن غزة المتروكة لدمها… رعب هذا الخطأ كان أسرع من أن نتداركه بدليل زحف الدماء والنازحين وعودة لبنان الى أسوأ كوابيسه!