أخبار لبنان

المفتي عبد الله : منسوب اللغة السياسية التي تحدثنا عن منطق طائفي ومذهبي تشكل مدماك خراب للوطن .

أم المصلين والقى خطبتي عيد الفطر في مسجد الشحوري في الغازية .…المفتي عبد الله : منسوب اللغة السياسية التي تحدثنا عن منطق طائفي ومذهبي تشكل مدماك خراب للوطن .

اكد سماحة مفتي صور وجبل عامل المسؤول الثقافي المركزي في حركة أمل القاضي الشيخ حسن عبد الله ان لغة الحوار يجب ان تأخذ الحيز الاكبر في مسار بناء الوطن وان لغة التقسيم والفدرلة والانعزال الطائفي والمذهبي هي الى زوال ، مطالبا بعض القادة السياسيين باعادة النظر في الخطابات المتطرفة ، كلام ومواقف القاضي الشيخ حسن عبد الله جاءت خلال القائه خطبتي عيد الفطر التي القاهما بعد اداء صلاة العيد في مسجد الشحوري في بلدة الغازية بحضور قيادات حركية ولفيف من العلماء وفعاليات بلدية واختيارية وحشد من المؤمنيين .
المفتي عبد الله تطرق في مستهل الخطبة الى قيم وتعاليم شهر رمضان المبارك وضرورة استلهام الدروس والعبر منها .
وتطرق المفتي عبد الله الى المستجدات السياسية قائلا : ما نحتاجه في هذه المرحلة الراهنة هو التواصي بالحق وأن لا نزيح عن الحق وان نعيش الحق والحقيقة لا ان نعيش الضياع والضلال والخراب .
وتابع : إن وطننا الغالي لبنان يحتاج الى كثير من التقوى والإيمان والاخلاص له وهذه العناوين لا يمكن ان تتحقق إلا من خلال العدالة الإجتماعية التي أرادها سماحة الامام المغيب السيد موسى الصدر بأن تكون جسر العبور الى الدولة الحديثة التي تقوم على إلغاء الطائفية السياسية ، دولة يتساوى فيها اللبنانيون مع بعضهم البعض بعيداً عن الإنتماء الطائفي وهذا ما نعمل من أجله من خلال الرؤيا التي ترتكز على أساس التعاون والحوار بين اللبنانيين من اجل استنقاذ لبنان من أزماته التي نعيش ، إن التعصب والتطرف الطائفي والسياسي اليوم يشكل قلقاً حقيقياً عند اللبنانيين ، وأن منسوب اللغة السياسية البائنة التي تحدثنا عن منطق طائفي ومذهبي تشكل مدماك خراب للوطن الغالي لبنان من هنا نأمل من بعض القيادات السياسية ان تنتصر لديهم لغة الحوار والوحدة على لغة الانقسام والتطرف في هذا البلد .

وأضاف : ان لغة الحوار يجب ان تأخذ الحيز الاكبر في مسار بناء الوطن وان لغة التقسيم والفدرلة والانعزال الطائفي والمذهبي هي الى زوال نحن معا مسلمين ومسيحيين من اجل بناء لبنان وعلى هذا الأساس نطالب بعض القادة السياسيين ان تعيد النظر في الخطابات المتطرفة من هنا وهنالك وان نعود الى لغة الحوار بين اللبنانيين وتعزيزها .
وأشاد المفتي عبد الله بالاتفاق بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الاسلامية الايرانية معتبرا إن الإتفاق الإسلامي العربي لا سيما الإيراني العربي والتقارب العربي هو قدر هذه الأمة وطريقها نحو التقدم والمنعة ومواجهة ما يتهدد امتنا من مخاطر وتحديات بدءا من يحصل من عدوانية بحق المقدسات الاسلامية والمسيحية في فلسطين والقدس .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *