Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the all-in-one-seo-pack domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /home/haidyolj/lebanonlightsnews.com/wp-includes/functions.php on line 6114

Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the arabic-webfonts domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /home/haidyolj/lebanonlightsnews.com/wp-includes/functions.php on line 6114
رئيسة “المجلس النسائي” في “اليوم العالمي للأسرة”: هي النواة الأساسية في بناء المجتمعات والحضارات -
أفكار وآراء

رئيسة “المجلس النسائي” في “اليوم العالمي للأسرة”: هي النواة الأساسية في بناء المجتمعات والحضارات

اعتبرت رئيسة المجلس النسائي اللبناني عدلا سبليني زين في بيان بمناسبة “اليوم العالمي للأسرة”، أن “اهمية الاسرة في المجتمع تنبثق، من كونها ضرورة حتمية لبقاء الجنس البشري ودوام الوجود الاجتماعي، وهي البيئة الأهم في صياغة الإنسان، وتكوينه النفسي والسلوكي والذي يترك الأثر الكبير في المجتمع الذي يعيش فيه، كما وانها النواة الأساسية في بناء المجتمعات والحضارات”، ورأت أن “العلاقات الأسرية الوثيقة القائمة على الحوار والحب والاحترام، تشكل السياق الأسري والروابط الآمنة التي يتم فيها النمو الجسدي والنفسي الصحيحين للصغار والأولاد، حيث تنشأ وتتوسع فكرة السلام الذي ينتقل بدوره إلى المجتمعات بأسرها”.

واوضحت أن “الاسرة تشكل البيئة الاجتماعية الاكثر حميمية، وهي المؤسسة الاقدم والاكثر قدرة على الصمود والقادرة على التكيف مع تغيّر العالم لتتصدى للتحديات الجديدة ومنها: الاجتماعية التي تتمثل في ضعف العلاقات والتواصل داخل محيط الأسرة والعزلة النفسية والاجتماعية لأفرادها بسبب التطور التكنولوجي واضطراب العلاقة بين الزوجين وعدم تفهمهما للاولاد والشعور بالغربة بين افرادها وعدم انصاف المرأة والنزاعات الاسرية والعنف الاسري وغيرها”.

وقالت: “التحديات الاقتصادية من عدم القدرة على تلبية احتياجاتها والتوازن بين العمل والاسرة والقضاء على حدة العوز. والتحديات التعليمية، حيث أصبح الوصول إلى المعرفة متوافراً للجميع عن طريق التكنولوجيا ولكن من خلال ولوج المصادر الصحيحة للمعرفة. والملاحظ أن الجميع بدأ يشعر بالخطر الذي تتعرض له الأسرة والمجتمع الذي لا يزال يؤمن بالقيم والمبادئ الاخلاقية السامية، بسبب تأييد البعض للمثلية الجنسية التي تفكك الأسرة. فالاسرة كيان مقدس اساسها الزوجة والزوج واولادهما والتي تلعب الدور الكبير في تحقيق أهداف التنمية البشرية المستدامة، من خلال ما تقدمه لأفرادها من تنشئة وتربية وتوجيه وإعداد لمواجهة ما يتهددهم من أخطار. ومن الثابت أن المجتمعات تهدد بالسقوط حين يتم هدم الاسرة واسوار الفضيلة والقيم فيها”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *