دور الام في تطوير المجتمع
بقلم : مريم ابو زيد
في مجتمعاتنا العربية دور الأم
مهم جدا” في تفعيل المجتمع وتطوره. والأسرة لا تنموا ولا تزدهر إلا ببناء اجيالها. وتؤمن لافرادها حياة تنعم بالصحة والأمان، فإنها تدعم افرادها وتكون سندا” لهم، فتقدم الدعم المادي. أما الأم الذكية فهي التي تؤهل أولادها للتعامل مع معطيات الحياة وتسعى إلى تطوير ثقافته الإجتماعية. الأسرة هي نواة المجتمع لأن بها ومنها يبدأ الفرد أن يصبح نفسه حيث تتكون شخصيته منذ ميلاده ويكتسب ثقته من خلال تعامل أبويه معه. أما حياة الأسرة النفسية تلعب دوراً فعالاً لإنشاء جيل سوي، واثق من نفسه وغير مضطرب. الأم مدرسة أما أن يكون لها مؤثر إيجابي على أفرادها وأما العكس فيجب على الأم مراقبة أطفالها والإهتمام لعلاقاتهم. والأم الغير اجتماعيه تحتاج أن تدرس وتقرأ عن نفسية أطفالها وكيفية رعايتهم خصوصاً في مرحلة المراهقة. وهناك الأم الأنانية وهي التي تدرك مخاطر الحياة، لكنها تهتم بصورتها الشخصيه أكثر من مصلحة أبنائها وهذه الأم يصعب التعامل معها. أما الأم الأمية فتاخرها بالدراسة والجهل بالقراءة والكتابة يصعب معه تأسيس جيل مثقف، ولكي تستطيع أن تهتم بتقدمهم العلمي يجب عليها أن تستعين بمدرسين يهتمون بثقافة ووعي أبنائها. والأم الصديقة هي التي تتقرب من أبنائها وتقوم بالدعم النفسي والمعنوي، فهي تقوم بالتوجيه وإعطاء النصائح. الأم هي الحياة وبدونها لا يقوم البيت ولا تكتمل الأسرة.أما المرأة العاملة فغيابها عن بيتها يؤثر سلباً على حياة الأسرة لذلك يجب عليها تنظيم شؤون بيتها قبل الذهاب إلى عملها، وبذلك توازن بين عملها خارج البيت ودورها الفعال في بيتها. الأم مدرسة إذا اعددتها أعددت شعباً طيب الاعراق.