أخبار لبنان

الصحف اليوم الثلاثاء 24 أيلول 2024

`عناوين الصّحف الصادرة اليوم الثلاثاء 24/09/2024`

النهار

-لبنان في النفق الأسود

اللواء

-حرب الإسناد تتحول إلى حرب إسرائيلية مفتوحة من الجنوب إلى البقاع

-2137 شهيداً وجريحاً.. وفشل اغتيال كركي.. وصواريخ حزب الله تضرب تل أبيب

-إشكاليات الحزب في الردّ على العدوان

-هل يتحوّل لبنان إلى غزة جديدة؟

الجمهورية

-غارات القتل الجماعي جنوباً وبقاعا

-إسرائيل تقامر برفع الرهان

الشرق

-فَشَلُ نتنياهو في غزة… جعله ينتقم من لبنان!!

-إسرائيل تشن حرب إبادة ضد لبنان مثل غزة: 492 شهيداً 1645 جريحاً

الديار

-«اسرائيل» تبدا الحرب بالمجازر… ومفاجآت المقاومة من «خارج الصندوق»

-«ضوء اخضر» أميركي للعدوان والأهداف تتجاوز وقف إسناد غزة؟

-مئات الشهداء والجرحى ونزوح كثيف… وفشل اسرائيلي في اغتيال كركي

البناء

2200 شهيد وجريح بمجزرة الاحتلال: أعلى رقم منذ 7 أكتوبر في كل الجبهات / نتنياهو يريد توازن التهجير للتفاوض والمقاومة تضغط على حيفا وتزيد المهجّرين / المقاومة تتمسّك بمعادلة بيروت ـ تل أبيب… و«القومي»: حرب إبادة لفرض الشروط

أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 24/09/2024

الأنباء الكويتية

– مئات الضحايا وأكثر من ألف جريح .. والجيش الإسرائيلي ينفذ ضربة محددة الأهداف في الضاحية الجنوبية لبيروت.. -ومصدر لبناني رسمي لـ «الأنباء»: متمسكون بالقرار 1701

-يوم دامٍ.. إسرائيل توسّع هجماتها وتنقل حربها من غزة إلى لبنان

-مدير العناية الطبية في وزارة الصحة جوزف الحلو لـ «الأنباء»: جهود جبارة وأكثر من 2300 عملية

-القطاع الطبي بعد أسبوع الكوارث… الجيش الأبيض «يكبّر القلب»

-النائب غسان سكاف لـ «الأنباء»: الانتصار المتاح للبنان انتخاب رئيس قبل الاستحقاق الأميركي

-نزوح بشري كثيف رافق تطورات الجنوب والبقاع باتجاه المناطق الأكثر أماناً والمدارس تحولت مراكز إيواء

-تهنئة من المفتي دريان والوزير مولوي باليوم الوطني للمملكة العربية السعودية

-وزير الداخلية لـ «الأنباء»: لا شيء نطمئن به الناس عن الاعتداءات الإسرائيلية والدولة اللبنانية تقوم بما تستطيعه

الشرق الأوسط

-492 قتيلاً و1645 جريحاً في الغارات الإسرائيلية على لبنان

– تركيا: الغارات الإسرائيلية في لبنان تهدد بـ«جر المنطقة بكاملها إلى الفوضى»

-السعودية تحذّر من خطورة اتساع رقعة العنف بالمنطقة

-«حماس» تعلن مقتل أحد قادتها الميدانيين بجنوب لبنان في غارة إسرائيلية

الراي الكويتية

– حرب لبنان الثالثة

-«البنتاغون»: إرسال قوات أميركية إضافية إلى «الشرق الأوسط»

-السعودية: نتابع بقلق بالغ تطورات الأحداث الأمنية في لبنان

-قطر تدعو المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لإلزام -الاحتلال الإسرائيلي بوقف العدوان الغاشم على لبنان وغزة

-الإمارات تعرب عن قلقها البالغ من الهجمات الإسرائيلية على لبنان

الجريدة الكويتية

-مصر تدعو مجلس الأمن للتدخل الفوري لوقف التصعيد الإسرائيلي في المنطقة

-«حزب الله»: علي كركي بخير.. وانتقل إلى مكان آمن

-لبنان: ارتفاع عدد شهداء الغارات الإسرائيلية إلى 356.. بينهم 24 طفلاً

اسرار الصحف اللبنانية اليوم الثلاثاء 24/09/2024

اسرار اللواء

همس

■اعتبرت مصادر دبلوماسية أن الطلب من وزير دولة حليفة تأجيل مجيئه إلى بيروت، جاء ملائماً للمرحلة الراهنة.

غمز

■استنفرت الأجهزة الإسرائيلية المعادية لإشغال شبكة الاتصال الأرضي، فضلاً عن اتصالات مع شخصيات معروفة دون جدوى!

لغز

■يصرُّ مواطنون جنوبيون على عدم مغادرة منازلهم، على الرغم من مرارة الأوضاع الأمنية، ومغادرة القسم الأكبر من أهالي المنطقة..

اسرار الجمهورية

■بعثت دولة معتدية برسالة إلى جهة لبنانية بارزة، نهاية الأسبوع الماضي عرضت فيها وقف النار، فأتاها الردّ: لا تفاوض

■قالت جهات معارضة أنّ طرفاً تحت الضغط العسكري.
بارزاً فوّت على نفسه فرصاً عديدة لإنجاز تسوية »وكنا نخشى من أن تأتي على حسابنا«.

■وضعت إسرائيل معادلة لعدوانها الدموي: سكان الجنوب مقابل سكان المستوطنات

البناء

خفايا

■يؤكد خبراء عسكريون أن الأفلام التي تنتشر على وسائل التواصل الاجتماعي وتظهر فيها انفجارات متتالية وتعليقات عن كونها مستودعات أسلحة للمقاومة تكشف لدى التدقيق فيها أن الطائرات تلقي ذخائر صغيرة متلاحقة في المكان نفسه بعد الصاروخ الأساسي يمكن ملاحظتها بالعين المجردة عند التدقيق وتوحي بأصواتها ودخانها الأقرب إلى القنابل الضوئية والصوتية أن ما يجري هو انفجار صواريخ وذخائر في مستودعات، لكن مع نهاية الأصوات لا يبدو أن المباني تضرّرت بحجم يتناسب مع فرضية مستودع ذخائر وانفجار صواريخ، ما يلقي الشبهة على مَن يصوّر ومَن يعلق ومَن ينشر كأجزاء من منظومة مبرمجة ولو بدا عملها في الظاهر نقلاً بريئاً

كواليس

■قال مصدر دبلوماسي غربي إنه يتوقع أن يصل رقم التهجير المتبادل على طرفي الحدود بين حيفا والجنوب الى النصف مليون في جولة الحرب الجارية تحت هذا العنوان الذي يريد بنيامين نتنياهو بدعم أميركي أخذه الى تفاوض ينتهي بمعادلة عودة المهجّرين على طرفي الحدود ووقف إطلاق النار ويتحقق له بذلك فصل الجبهات وكسر إرادة حزب الله. وإذا لم يحدث ذلك يراهن نتنياهو على استفزاز حزب الله ليكون البادئ بحرب المدن ويلاقيه بمثلها وينتهي الأمر مجدداً بوقف إطلاق نار بمعزل عن غزة؛ بينما يراهن حزب الله على صمود بيئته وحشر نتنياهو في زاوية الفشل وإجباره على الدخول في المعركة البريّة تحت ضغط الداخل الخائف من التبادل الناريّ، حيث نقطة التفوّق الاستراتيجيّ لحزب الله في منازلة المقاتلين والجنود بعيداً عن المدنيين

أبرز ما تناولته الصحف اليوم

كتبت النهار

في خضمّ التوتر الحربيّ الأكثر اشتعالاً بين الجيش الاسرائيلي و”حزب الله”، حضّت سفارة الولايات المتحدة الأميركية في لبنان رعاياها الموجودين على الأراضي اللبنانية على المغادرة وذلك من خلال بيان إضافيّ صدر نظراً إلى الطبيعة غير المتوقعة للنزاع المستمر بين “حزب الله” وإسرائيل والتفجيرات الحربية الأخيرة في أنحاء لبنان بما في ذلك بيروت. واستناداً إلى معطيات حصلت عليها “النهار”، إنّ إصدار البيان جاء بهدف الحضّ الذي يأتي ضمن الاهتمام نفسه الذي عادةً ما تتّخذه السفارات في أيّ بلدٍ تحضر فيه كالمسألة الأهم حرصاً على رعاياها. ولقد نصحت سفارة الولايات المتحدة المواطنين الذين يملكون جواز سفر أميركي أن يتركوا لبنان، ما يشكّل تدبيراً هو أقلّ ما في الإمكان القيام به بهدف تحفيز المواطنين الأميركيين على العودة إلى الولايات المتحدة بالأساليب المتاحة تلقائياُ. في المعطيات أيضاً، إنّ المواطنين اللبنانيين الأميركيين يشكّلون غالبية الذين لم يتخذوا قرار المغادرة حتى اللحظة، رغم أنهم يعملون على إعداد تأشيرات وترتيب أوراقهم تحسّباً لأي تطوّر حربيّ أكثر نشوباً. توازياً، إن سفارة الولايات المتحدة لا تتوانى عن إعادة تذكير كلّ الذين لم يقرّروا السفر من الأراضي اللبنانية أن هذا الخيار لا يزال ممكناً أمامهم بالأساليب المتعارف عليها طالما أن الرحلات الجوية متاحة وسط قلقٍ من تفاقمٍ أكثر احتداماً للمناوشات النارية في لبنان. وبذلك، فإنّ سفارة الولايات المتحدة أصدرت البيان لسببٍ أمنيّ.

ويتبلور تحفيز الرعايا الأميركيين على أن يستقلّوا طائرة رحلة الإياب نحو الولايات المتحدة، بعدما كان مقياس الحذر أنذر بحرارة حربية أكثر اشتعالاً. لا ينخفض التوجّس حتى في مرحلة ما بعد زيارة الموفد الأميركي آموس هوكشتاين المنصرمة إلى إسرائيل، والتي كانت شكّلت بمثابة محاولة إضافية لمنع حدوث احتدام كبير على الجبهة القتالية مع لبنان، فيما أكّد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت للمبعوث الأميركي أنّ العمل العسكريّ هو السبيل لإعادة سكان الشمال الإسرائيلي. لم توحِ ما استقرّت عليه جولة هوكشتاين الديبلوماسية في إسرائيل بإمكان اتخاذ تل أبيب قرار المهادنة حالياً، في خضمّ تسارع وتيرة القنابل المتساقطة على الأراضي اللبنانية، وهذا ما كان واضحاً أيضاً في ما قاله رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لهوكشتاين، حيال أنّ تل ابيب ستقوم بما يلزم لإعادة السكان شمالاً والذين لا إمكان لإرجاعهم من دون تغيير جذريّ في الوضع الأمني. ورغم أن كلّ مساعي واشنطن الهادفة للفصل بين الحرب على قطاع غزّة والصراع الناشب على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، لكنّ الوتيرة الإسرائيلية النارية على الحدود مع لبنان لا تزال ناشبة بقوة.

وفيما إنّ مهمّة هوكشتاين الواضحة تقوم على محاولة فصل الاحتدام القتاليّ على الحدود اللبنانية الإسرائيلية عن المتغيرات الحربية في قطاع غزة، فإنّ اقتراحاً من هذا النوع رفضه الأمين العام لـ”حزب الله حسن نصرالله بحسب ما صدر عنه في هذه المرحلة، كما أنّ ضربات تل أبيب لا توحي بالاتجاه نحو الفصل حالياً بين المسار الحربيّ في قطاع غزّة والمعارك جنوب لبنان إن لم تنفّذ شروطها شمولاً بشكل أساسيّ في المنطقة الخالية من السلاح جنوبي الليطاني ما يمكن أن يجعلها أكثر مرونة حيال خفض الاشتعال على جبهة لبنان إن استطاعت التوصّل لحلّ جذريّ لإرجاع مستوطني الشمال. لكن كلّ احتمالات الاحتدام الإضافي تبقى ممكنة حالياً من دون إلغاء احتمال التوغل البريّ المحدود للقوّات الإسرائيلية بعد تنفيذ الحكومة الإسرائيلية لاستراتيجية الأرض المحروقة في القرى المتاخمة للحدود، وهذا ما كان بحثه الإسرائيليون في مرحلة سابقة مع مسؤولين أميركيين، كاحتمال ممكن في حال فشلت كلّ الحلول السياسية على أن تتبعه مفاوضات في المنطقة بحثاً عن التزام بتطبيق مندرجات القرار الدولي 1701.

في غضون ذلك، ثمة من يقول على مستوى بحثيّ متابع للتطورات الحريية في قطاع غزّة ولبنان من الولايات المتحدة، إنّ واشنطن تحاول خفض الاشتعال الحربيّ وتنصح إسرائيل بذلك من دون أن تفرض عليها ما تقرّره. وكذلك، لا ترجيح في أروقة أميركية بحثية متابعة في أن تكون هناك صلاحية لدى “حزب الله” للتصرّف الحربيّ أو اتخاذ قرار فصل المناوشات جنوباً عن حرب غزة من دون الحصول على موافقة إيرانية ومن دون مشاورة الحرس الثوري الإيراني، مع ملاحظة أن إبقاء “حزب الله” على مستوى محصور من الهجوم الحربيّ مع تحييده للبنى التحتية والمنشآت الحيوية في الداخل الإسرائيلي رغم الضربات الإسرائيلية التي تلحق به الأضرار الكثيرة، يأتي في مرحلة من التعويل الإيراني على مفاوضات لاحقة مع الولايات المتحدة، مع هدف يسعى خلاله أن تحجز طهران مقعداً وازناً لها على طاولة الشرق الأوسط. يبقى خفض الاحتدام الهدف الأساسي للولايات المتحدة الأميركية أو على الأقل منع اشتعال حرب أكثر توسعاً والإبقاء تالياً على “الستاتيكو” الحالي حتى موعد الانتخابات الرئاسية الأميركية، فيما يمكن ضخّ ضغوط دولية أكبر للوصول إلى حلّ بعد مرحلة الانتخابات تحديداً. لكن في خضمّ الوضع الحاليّ، يتأكد أن زيارة آموس هوكشتاين الماضية إلى منطقة الشرق الأوسط لم تستقرّ على حلول، ما يجعل الاحتدام من غزة وصولاً إلى لبنان على حاله في هذه المرحلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *