Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the all-in-one-seo-pack domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /home/haidyolj/lebanonlightsnews.com/wp-includes/functions.php on line 6114

Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the arabic-webfonts domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /home/haidyolj/lebanonlightsnews.com/wp-includes/functions.php on line 6114
المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان: الحل ليس بالتعطيل الكيدي ولا بنحر البلد بل بتسوية وطنية رئاسية -
أخبار لبنان

المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان: الحل ليس بالتعطيل الكيدي ولا بنحر البلد بل بتسوية وطنية رئاسية

وجّه المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان خلال الدرس الرمضاني لكل من يهمه الأمر قبل الخراب بالقول: لبنان أمانة وطنية والدولة عبارة عن مؤسسة دستورية ومرفقية لتأمين المصالح الوطنية بكل الأوقات، وخلو مركز رئيس الدولة لا يعني تعطيل البلد. لذلك بمنطق المصالح العليا المجلس النيابي ضامن شرعية الدولة وبالتالي هو مشترع ضرورة بكل الأوقات، كما أن حكومة تصريف الأعمال حكومة مصالح وطنية بكل الأوقات وعليها واجب الإنعقاد كلما دعت الضرورة الوطنية لذلك، ودعونا من الطائفية لأنها سبب سرطان هذا البلد ومادة حرائقه وكيس متاريسه، واليوم البلد على شفير انهيار شامل وشعب لبنان يلتهم الجمر ومطلوب من الزعامات السياسية والروحية الخروج من سرطان الطائفية الذي فتك ويفتك بهذا البلد، وأنا المفتي الشيعي مستعد للتضحية من أجل المصالح المسيحية الوطنية، لذلك أتوسل إليكم إنقاذ لبنان من لعبة الطائفية والحسابات الدولية لأن الصيد هنا مسموم خاصة أن واشنطن تقود أسوأ سيناريو لتمزيق لبنان بهدف إعادة بنائه من تحت الرماد وتعتمد لذلك سياسة عنق الزجاجة لإدارة الإنهيار الكامل، والحل ليس بالتعطيل الكيدي ولا بالشحن الطائفي ولا بنحر البلد بل بتسوية وطنية رئاسية بختم المجلس النيابي الذي يمثل المسيحيين والمسلمين مناصفة. وحذارِ من تعطيل تشريع الضرورة للمجلس النيابي لأنه بمثابة ورقة نعي لبنان، واليوم تمويل الدولة والقطاعات العامة أكبر ضرورات بقاء لبنان ودولته فبادروا قبل الخراب، وبحق المسيح ومحمد وكل مقدسات هذا البلد أرجوكم سارعوا لأن الدولة تحتضر والدولار يحرق الأخضر واليابس والإصرار على التعطيل السياسي يعني تفكيك الدولة ودفع البلد نحو الحرب الأهلية، ونحن الآن بمرحلة الدفاع عن وجود بقايا الدولة، ووجود الدولة أكبر ضرورات بقاء لبنان، وما أخشاه بشدة نار النزعة الطائفية لأنها سبب كل حرائق لبنان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *