Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the all-in-one-seo-pack domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /home/haidyolj/lebanonlightsnews.com/wp-includes/functions.php on line 6114

Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the arabic-webfonts domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /home/haidyolj/lebanonlightsnews.com/wp-includes/functions.php on line 6114
في حديث “للشرق الأوسط “..الرئيس بري : «جلسة الانتخاب التي حصلت، أثبتت مجدداً وجهة نظرنا الداعية إلى الحوار والتوافق، بدلاً من التحدي والاستفزاز» -
أخبار لبنان

في حديث “للشرق الأوسط “..الرئيس بري : «جلسة الانتخاب التي حصلت، أثبتت مجدداً وجهة نظرنا الداعية إلى الحوار والتوافق، بدلاً من التحدي والاستفزاز»

في حديث للشرق الاوسط مع الزميل ثائر عباس

الرئيس بري: لبنان نجا من أزمة في الجلسة الأخيرة

« جلسة الانتخاب المقبلة تنتظر تبلور «الحراك الخارجي»

«لبنان موجود على أجندة معظم اللقاءات»،

أكد رئيس «مجلس النواب اللبناني» نبيه بري أنه سيتريّث في الدعوة إلى جلسة جديدة لانتخاب رئيس للجمهورية، بانتظار تبلور الحراك الإقليمي والدولي الجاري حالياً. وقال، لـ«الشرق الأوسط»، إن «لبنان موجود على أجندة معظم اللقاءات»، معتبراً أن «جلسة الانتخاب التي حصلت، أثبتت مجدداً وجهة نظرنا الداعية إلى الحوار والتوافق، بدلاً من التحدي والاستفزاز»، داعياً الجميع للاستفادة من أجواء الحوار في الإقليم، وآخِرها الاتفاق السعودي الإيراني من أجل تحقيق «اختراقات داخلية تفيد لبنان واللبنانيين».

الأصوات التي نالها فرنجية أتت بمثابة رسالة واضحة، الأمر الذي صدم الخصوم

وقال بري إن الأصوات التي نالها الوزير سليمان فرنجية أتت بمثابة رسالة واضحة، فالرقم الذي حصل عليه صدم الخصوم بالنسبة نفسها التي صدمتهم بها قلة أصوات الوزير السابق جهاد أزعور. وتابع: «لقد نجا لبنان من محاولة افتعال أزمة، على خلفية التصويت الرئاسي، فهؤلاء كانوا واثقين من حصول أزعور على 67 صوتاً على الأقل، وكانوا يخططون لافتعال مُشكل من خلال البقاء في قاعة المجلس، إذا حصل على هذه الأصوات واعتبارهم أنه نجح في هذه الانتخابات، وهو ما كان يمكن أن يذهب بالبلاد إلى مكان خطير جداً». وأضاف بري: «لقد نجونا من أزمة كبرى، وعلى الجميع الاقتناع بأنه لا مَخرج سوى الحوار».

منفتحون على الحلول التي تُخرج البلاد من أزمتها

ورغم أن بري أكد التمسك بالمرشح فرنجية بوصفه «الوحيد الذي يستعمل الخطاب العروبي من بين المطروحة أسماؤهم»، فإنه قال إن «القبول بالجلوس والتفاهم يعني ضمناً أننا منفتحون على الحلول التي تُخرج البلاد من أزمتها القائمة، والتي تهدد وجود لبنان ودوره، كما تهدد حياة اللبنانيين وأرزاقهم».

وقال بري إنه دعا للحوار دائماً، لكنّ رفض الكتل المسيحية الكبرى هذا الحوار عطّل الموضوع، مشيراً إلى أنه دعا البطريرك الماروني بشارة الراعي إلى رعاية هذا الحوار، ولو كان مسيحياً، على غرار ما حصل في السابق عندما اتفق الزعماء الموارنة عام 2016 على 4 أسماء، كان من بينها اسم الوزير فرنجية، فهل كان فرنجية مقبولاً حينها ومرفوضاً اليوم؟

العلاقة مع رئيس «الحزب التقدمي الاشتراكي» وليد جنبلاط، ممتازة

وأكد بري أن العلاقة مع رئيس «الحزب التقدمي الاشتراكي» وليد جنبلاط، ممتازة، «فهو من القلة الذين يمكن التحاور معهم»، معتبراً أن جنبلاط هو من طينة «رجال الحوار المنفتحين». وسَخِر ممّا أُشيع عن خلاف بينهما، وعن رفضه تحديد موعد لجنبلاط، قائلاً: «يريدون ترويج قصة خلاف مع جنبلاط، فلم أصدقها أنا، ولا صدَّقها هو».

وشدد بري على ضرورة الإسراع في انتخاب رئيس للجمهورية لإطلاق عجلة الإصلاح وإنقاذ البلاد مما هي فيه، لكنه رأى أن «الرئاسة هي فقط المدخل، فبعدها نحن بحاجة إلى رئيس للحكومة، ومن ثم حكومة وبرنامج عمل واضح للخروج من الأزمة»، مشدداً على أن رئيس الحكومة المقبل يجب أن يكون «ذا وزن كبير، أو أن يحظى بسند كبير من أجل النجاح في مهمته».

وعن إمكانية انتخاب قائد الجيش العماد جوزيف عون بوصفه حلاً وسطاً، قال برّي إن العماد عون «نجح في إدارة مؤسسة الجيش»، لكنه رأى أن «انتخابه يحتاج إلى تعديل للدستور، وهذا غير ممكن في ظل التوازنات القائمة في المجلس النيابي الجديد، فالحصول على 86 صوتاً للتعديل الدستوري أمر دونه الكثير من العقبات».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *